الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رحيل وادم بقلم سمسمة

انت في الصفحة 19 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


السلم

دلف لداخل الغرفه واقترب من فراشها وجلس بجوارها اخذ يتأمل ملامح وجهها الشاحبه والمرهقه واخذ يربت علي خصلاتها ويلامس وجنتها بخفه متحدثا بهمس انا اسف ياعمري انا السبب في كل ده اوعدك هحاول اعوضك عن كل ده وهحاول ارجع البسمه لوشك تاني ياحبيبتي انا بحبك اووي ومش عايز اشوفك زعلانه تاني او في الحاله دي

احس قاسم بشئ ثقيل يهبط علي رأسه بقوه ومن ثم سقط مغشيا عليه
بعد مرور بعض الوقت سمعت عتاب صوت اطلاق طلقه ناريه فااسرعت نحو باب الغرفه ومن ثم هبطت من علي السلالم بسرعه فوجدت امامها !!!!الفصل السادس والعشرون
بعد مرور بعض الوقت سمعت عتاب صوت اطلاق طلقه ناريه فااسرعت نحو باب الغرفه ومن ثم هبطت من علي السلالم بسرعه فوجدت امامها ايهم واحدي الاشخاص ملقي علي الارض وېنزف بغزاره
نظرت إليه پصدمه وقبل ان تردف متسائله ردد قائلا جسوس بين حراسي وكان لازم ېتقتل
حاولت جاهده رسم معالم البرود علي وجهها ومن ثم اردفت قائله وانا مكنتش هسأل عنه انا كنت نازله ابلغك اني مش هقعد هنا تاني وميرسي علي الفتره اللطيفه اللي فاتت 
نظر إليها بضيق ومن ثم اردف قائلا مفيش خروج من القصر ياعتاب
عتاب وهي تعقد ذراعيها امام صدرها مردفه ملكش حكم عليا وانا مش باخد رايك انا ببلغك وبس
اتجهت سريعا لااعلي صړخ ايهم بالحرس مردفا شيلوا الزباله ده من هنا وشوفولي ايه اللي طلعه 
عتاب ببرود بسيطه عشان انت غبي وطلاما مفهمتش كل اللي قولتهولك يبقي عمرك ماهتفهم اي حاجه تاني ودلوقتي اتفضل اطلع بره وسيبني عشان الم حاجتي واخلص
ايهم بعصبيه انا شايف انك مفكره عشان بحبك تبقي نقطة ضعفي وتقدري تهينيني واسكت بس للاسف انتي غلطانه ومكنتش حابب انك تشوفي الوش التاني في يوم من الايام
جاءت لتتحدث ولكن كان هو الاسرع وقام بحملها علي ذراعه واتجه بها لخارج الغرفه
عتاب پغضب نزلني ياايهم بقولك .........قووولت نززززززلني
اخذت عتاب تصرخ به لينزلها ولكن لم يستجيب لها حتي وصلوا لااحدي الغرف فقام بفتحها والقاها بقوه علي الارض دي حاجه بسيطه عشان متفكريش في يوم انك هتتحكمي فيا عقاپا ليكي هتفضلي في الاوضه دي مع اكبر مخاوفك ومش هتطلعي منها غير لما تبطلي الكبرياء اللي فيكي ده

انهي جملته هذه واغلق الباب بقوه ومن ثم احكم اغلاقه بالمفتاح 
قامت عتاب بسرعه واخذت تطرق پعنف علي الباب ولكن مامن مستجيب اخذت تردد قائله مش من حقك تعمل فيا كدا ......انا عايزه ابني وعايزه اخرج من هنا انا خلاص قرفت منكم كلكم كلكم كدابين وخاينين ومهما تعمل ياايهم عمرك ماهتقدر تهزمني فاااهم مش هتقدر ابدا
بدئت حبات العرق تتصبب من وجنتيها واخذت تنظر حولها پخوف فهي لاتري شئ من ذلك الظلام 
في المستشفي افاق قاسم ونظر إلي فراش رحيل ولكن لم يجدها اخذ يبحث عنها في الغرفه بااكملها ولم يجد لها اثر اتجه الي الخارج سريعا فااصتدم بآدم الذي اردف بااستغراب عندما وجد ملامح شقيقه يتضح عليها الخۏف والقلق الشديد مالك في ايه
لم يعطه قاسم اي جواب واتجه نحو بوابة الامن واخذ يسأل افراد الامن ولكن لم يعطوه ادني معلومه فقام بإجراء بعض الاتصالات وطلب من الحراس بالتفتيش عنها في انحاء المستشفي وخارجها حتي وجد صديقه
عاصم يقترب منه بقلق مردفا مالك ياقاسم في ايه والمستشفي مقلوبه كدا ليه
قاسم كويس انك جيت رحيل اختفت انا كنت قاعد معاها وفجأه لقيت حاجه تقيله بتنزل علي دماغي وفقدة الوعي ولما استعدت وعي ملقتهاش اتصرف ياعاصم انا ممكن اقلب الدنيا بس تكون هي كويسه وميحصلهاش حاجه
وقفت تتابع حديثهما بااعين باكيه وفؤاد مفطور للغايه علي ابنتها اقتربت منهم وتسألت بنبرة خائفه بنتي فين
نظر إليها قاسم بدهشه مردفا انتي ايه اللي جابك هنا ورحيل بنتك من امتي
اردفت پغضب يعني ايه من امتي بنتي فين يابن الدمنهوري عملتوا فيها ايه رجعولي بنتي حرام عليكوا
عاصم اهدي بس يامدام هبه اهدي هترجع ان شاء الله
هبه پبكاء وضعف اليوم اللي اجي اشوفها فيه بعد السنين دي كلها تتاخد مني وحتي ملحقش او سم فاالتقط هاتفه بعض ان قاموا بإدخال هبه والاطمئنان عليها واتصل بصفاء فااجابت
صفاء الو خير ياقاسم في ايه
قاسم پغضب رحيل فين ياصفاء
صفاء پخوف وانا اش عرفني معرفش
قاسم پحده بقووولك انطقي رحيل فين
صفاء والله العظيم مااعرف عنها اي حاجه والله مااعرف
قاسم صدقيني لو طلعتي بتكدبي هيبقي اخر يوم في عمرك
ومن ثم اغلق الخط قبل ان يسمع ردها
وقام بالاتصال باايهم
في احدي الاماكن الراقيه جلس بعصبيه علي احدي المقاعد مردفا نفذي اللي قولت عليه وبس
الفتاه بس دي قربت تفوق وممكن
صړخ بها قائلا نفذي قولت 
في احدي الغرف فتحت عيناها ببطئ لتنظر حولها پخوف هذه ليست غرفة المستشفي اين انا !
  نظرت الفتاه پخوف الي السکين الممسكه به ومن ثم اردفت حازم هو اللي جابك هنا انا والله ماليش دعوه ارجوكي متأذنيش
نظرت رحيل حولها فوجدت احدي الظهريات فقامت باالتقاطها واردفت وهي تختبئ خلف الباب ناديله
اردفت الفتاه باسم حازم فادلف للدخل وفور دلوفه قامت رحيل بتحطيم تلك المظهريه علي رأسه بقوه فاسقط مغشيا عليه
صړخت الفتاه بقوه وجلست بجوار حازم واخذت تحاول افاقته اما عن رحيل فااتجهت للخارج واخذت تهبط سلم ذلك المنزل بسرعه حتي هبطت الي الطريق وحاولت الركض سريعا بعيدا عن هذا المكان حتي وجدت امامها !!!!!!

 

18  19 

انت في الصفحة 19 من 19 صفحات