الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 16 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


وبتخرج من الاوضه و بتجري علي اوضتها.......
عز اخد نفس عميق و كلم المستشفي يطمن على والدته لكن مفيش جديد في حالتها
لابس تيشرت اسود و بنطلون جينز ازرق و خرج من اوضته وراح لاوضه مليكه فتح الباب لكن ملقاش استغرب و نزل يدور عليها مش موجوده لا في المطبخ و لا في اي مكان
بعد مده 
الحرس دوروا عليها و مفيش ليها اي اثر

عند هارون الكاشف
هارون پغضب يعني اي هررربت مليكه لازم ترجع انا خالص اتفقت مع الصحافه على المفروض يعملوه
سهرمعرفش يا هارون هي فجأه اختفت...
هارون بتفكيراكيد حد ساعدها من عندك... و اكيد الحد
دا مش عايزها تفضل او عايز يساعدها
ميرا و مديره المنزل هما الاتنين اعرفي من ميرا مليكه لازم ترجع انتي فاهمه
سهرحاضر حاضر هحاول اعرف
عند عز الدين 
طلع اوضه ميرا بغ ضب و فجأه رزع الباب و دخل
11....
عز فجأه اتحول ميه وتمانين درجه ازاي قدرت تهرب منه
طلع اوضه ميرا و رزع الباب 
ميرا كانت خارجه من الحمام مبتسمه ان اخيرا اتخلصت من مليكه بتقفل البرنص لكن اټرعبت لما الباب اترزع و دخل عز الدين و عيونه فيها شړ وڠضب
رجعت خطوتين لورا كانت هتتكعبل لولا انها مسكت في الكرسي
عز كان و عيونه فيها شړ يكفي انه يحرقها.....
ميرا پخوففي اي
انحني عز الدين لمستواها منها جدا و عيونه فيها ميرا بلعت ريقها و جسمها 
مليكه فين يا ميرا........ اوعي تكدبي عشان انتي عارفه ممكن اعمل فيكي اي... لو كدبتي
ميرا معرفش معرفش 
ثم تابعت بغيرهانت مهتم بواحده دي دي ليه دي حقيره انا عرفت عنها كل حاجه دي كانت عايشه في الشارع و اكيد باعت نفسها و حراميه
انحني عز يهمس جانب اذانها بفحيح حاد مخيف 
مليكه فين يا ميرا
ميرامعرفش و لو اعرف مش هقولك مش هسمح انها ترجع حياتنا تاني
لكن فجأه صړخت بعد ما دراعها و بيلويها وراء ضهره
لآخر مره هسالك مليكه فين
قالها وهو بيزيد من قبضته على ايديها و هي بتصرخ من الالم
عزاااانننطققيييي
ميرا بدموعقالت إنها هتنزل الصعيد لكن فين معرفش
عز ضغط على ايديها 
ميراوالله ما اعرف
عز سابها و اخد موبيلها و الاب توب و خرج وهو بيقفل باب الاوضه بالمفتاح
ميرا پغضب لو رجعت يا عز انت فاهم 
عند مليكه 
نزلت قنا و هي خاېفه و مش عارفه هتبدأ ازاي و لا هتعمل اي
مليكه و هي بتشوف معها فلوس اد اي
هتعملي اي دلوقتي يا مليكه يارب انا كنت مصدقا ان حياتي بدأت تظبط منك لله يا محمد منك لله
خرجت من المحطه و فضلت تلف و تسأل عن مكان اجاره مش كبير لحد ما وصلت أوتيل صغير اخدت فيه اوضه
اول ما دخلت ارتمت على السرير و هي بتفكر في عز الدين 
عيطت و هي بتفتكر وقاحته اخر مره و انه شايفها بالرخص دا لكن قررت انها تنسى كل اللي حصل في قصر الراوي و تنسى عز الدين
افتكرت لما دايما تشتري المجلات اللي عليها صورته و بدون ادراك ضحكت على غبائها
دخلت اخدت دش و خرجت صلت فرضها و نامت و هي واخده قرار انها تنزل تدور على شغل الصبح
في قصر الراوي 
سهر دخلت اوضه ميرا بعد اتحايلت على عز الدين انها تدخللها
ميراماما انا عايزه اخرج دا فاكر انه هيحبسني
سهر پغضب ميرا ممكن تبطلي تعملي خطط من ورايا.... ليه بيتساعدها تهرب
ميرا پغضب ماما ممكن افهم موقفك اي 
انا ليه حاسه انك عايزه من بعض
سهرعشان دا اللي هيحصل يا ميرا
ميرا بزعيق يعني اي ان شاء الله... عز ممكن يتجوز مليكه
سهرميرا اهدى كدا وفكري فيها بالعقل
ميراعقل اي يا ماما.... انتي اصلا سامعه انتي بتقولي اي.... فاهمين بيحصل اي بدل ورب الكعبه هروح لعز و اقوله انك بتخططي لحاجه من وراه
سهر بغيظاقعدي وانا هفهمك كل حاجه
ميرا و ادي قاعده اتفضلي احكي
سهر قعد ادامها وبدأت تحكلها
سهراظن تعرفي هارون الكاشف
ميراطبعا منافس عز الدين في صناعه الحديد بشكل عام و دايما عز الدين بياخد منه مناقصات و بيخسر هارون ادم عز اي الجديد بقي
سهرالجديد ان هارون عايز يكسب الناقصه اللي هاتعمل بعد تلات شهور
ميرا بعدم فهمو دا علاقته اي بمليكه و عز
سهر هارون هو اللي خطط لدخول مليكه لحياه عز الدين.... و هو
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 59 صفحات