قصة مشوقة بقلم داليا الكومي
فانتباه الجميع تركز علي شهد وخطيبها باسم في البدايه ثم انتقل اليها تباعا.... هى كانت اكيده من تواضع فستانها لكنها مع ذلك كانت محط الانظار وشبكتها التى تعمدت ارتداؤها اليوم غطت علي شبكة شهد البسيطه .... مجرد ذكر كلمة الخطوبه تجعلك محط انظار ومع شبكه كشبكتها كانت مثار حسد ايضا ...البنات استوقفوها جميعا لمشاهدة خاتمها وعندما شاهدوا صورة زفافها الصغيره التى تحتفظ بها في محفظتها فغروا فاهم من الدهشه.. فتصميم فستانها الخلاب لم يكن معتاد في وسطهم ....
مرور الوقت امر نسبي .. فهو يمر بسرعه قياسيه عندما تكون سعيد ويمر بمنتهى البطىء عندما تكون حزين ...ولا يمر علي الاطلاق عندما تكون قلق ...الساعات الطويله التى استغرقتها عملية نقل الكلي كانت فعليا الساعات الاسوء بلا منازع علي كل عائلة فريده ...عمر واحمد يواجهون خطړا غير معروف ...ليس فقط خطړ العمليه ولكن ايضا خطړ مطلق في المضاعفات والعواقب ...ماذا لو فشلت العمليه ولم يتقبل جسد احمد الضعيف الذي ارهقه المړض كلية عمر ... ماذا لو اثر التبرع علي صحة عمر في المستقبل .. تضحية عمر البطوليه كانت الاروع علي الاطلاق ... عمر يستحق لقب بطل فهو غامر بحياته من اجل احمد ..احمد
نفسه رفض بشده تبرع عمر له واحتاجهم الامر لساعات من الاقناع حتى يقبل بما يعرضه عليه عمر ...فريده اطلعته علي الانترنت وعرضت عليه كل ما يتعلق بنقل