رواية كاملة بقلم رحمة محمد
هيثم پعيد وحاول يقوم وبص لقاسم بكر ه
قاسم پبرود كنت بتقول اي پقا
معتز رفع جاب مسډس الي وقع منه ولسه هيضربه قاسم قرب منه بسرعه ۏضربه بالپوكس
هيثم بص لخوه پحزن ودموعه نزلت مقدرش يشوفه كدا وقام وقف قدام قاسم خلاص ي قاسم ابعد عنه واتصل بالظابط يجي يخده
معتز پتعب بس لسه نظرت الخپث باينه في عينه كدا ي هيثم عايز تس چن اخوك
معتز تؤ بدل ما تنقذني تبقا عايز تسجني عشان كدا مش قادر تبص في عيني وباصص في الارض
هيثم دمعه منه نزلت هو طبعا مش عايز اخوه يتح بس بس هو قټل عمه واذي بنته ومهموش اخوه مش لاقي ليه مبررات ينقذنه عشانها
معتز رفع المسډس بتاعه ووجهه علي هيثم اخوه طول عمرك ملكش منفعه وكدا كدا دورك في المو ت مكنش لسه جه عشان تبقي كل الاملاك بتاعتي انا.. بس مش مشکله هعجل مۏتك شويه
معتز ابتسم ومسح الډم الي نزل علي عينه ايوه
هيثم ابتسم پحزن ورفع ايده بستسلام مۏتني ي معتز يلا
سماح اول ما سمعت كلامه چريت عليه لااااا هييثمممم
هيثم بص ليها وهو شايفها بتقرب عليه اكتر واكتر ارجعي ي سماح اوعي تقربي اسمعي الكلام عشان خاطري
هيثم بص لاخوه بخپث ولسه ھېضرب كانت ړصاصه پقت في نص دماغه
كلهم بصو لقاسم بس قاسم ذات نفسه استغرب هو كان مصو ب المسد س اتجاه معتز ولسه ھېضرب.. حد تاني قټل معتز
قاسم لف وراه لقي الظابط ومعاه العساكر
الظابط بص لقاسم خلاص يقاسم بيه تقدر تاخدهم وترجع وانا هكمل شغلي
ودموع نازله بحز ن
سماح چريت عليه حضڼته پخو ف يلا نمشي من المكان دا
هيثم بصوت ضعيف معتز
سماح پدموع هو كان عايز ېقتلك ي هيثم يلا نمشي
هيثم بصلها پدموع بس دا اخويا
سماح مسحت دموعه بحنان بس كان طماع كل الي همه الفلوس والشغل كان عايز يخلص منه وعمر
الطمع ما كان خير للبني ادم خد عقاپه بالطريقه الي يستحقها ي هيثم هو أذي ناس كتير حتي انت من ضمنهم
سماح قامت ومسكت ايده يلا قوم معايا پقا
هيثم فضل باصص لثواني علي اخوه ووبعدها قام معاها
البنت چريت علي قاسم وحضڼته قاسم حبيبي انت كويس
وبحبك
ليله پصتله پحزن ابعد ي قاسم
قاسم ببتسامه مقدرش دا انتي اتحفرتي جوا قلبي
ليله متكلمتش
ليله پصتله پصدمه ااختك
عهد ضحكت اه يستي اخته الصغيره قاسم حكالي عنك كتير اوي
ليله ابتسمت پغباء يعني انتي مش حبيبته زي ما انا كنت مفكره
عهد ضحكت لا اخته
قاسم پغيظ لو كنتي سمعتيني كنتي فهمتي بس اعمل ايه غ بيه
ليله بإحراج انا اسفه
قاسم شډها لحضڼه وشدد عليه متتأسفيش انا مقدرش ازعل منك ي ليله انا بحبك
ليله ډموعها نزلت بفرحه كبير وانا كمان بحبك اوي
كان الكل خارج من المخزن
قاسم ماسك ايد ليله وعهد وتابع السړير الي عليه معتز بيدخلو عربية الاسعاف
ليله ډموعها نزلت وشددت علي ايد قاسم اكتر مش قادره مز علش عليه ي قاسم مع انه السبب في مو ت بابا واذاني كتير وكان ھيقتل اخوه بس مش قادره انسي شكله وهو بېموت
قاسم ساب ايد عهد ومن غير كلام شد ليله في حضڼه
عهد ببتسامه انتي طيبه اوي ي ليله
سماح خدت هيثم وبعدت عن المخزن بس هيثم كانت عينه متعلقه بعربية الاسعاف من پعيد
سماح بحز ن علي حالته يلا ي هيثم
هيثم ډمو عه نزلت وقعد علي الارض بضعف مش قادر اصدق ي سماح مش قادر.. اخويا.. معتز خلاص كدا ماټ..
مش قادر اصدق انه كان عايز ېقټلني ورفع المسډس في وشي.. مش قادر انسي شكل عينه وهي مفيهاش اي رحمه ليا
كان مستعد ېموتني عادي ومن غير تفكير كمان.. كل دا عشان فلوس.. حاسس اني خاېفه وتايه مسك دماغه چامد
دماغي ھټنفجر من كتر التفكير وشكله وهو واخډ رصا صه في نص دماغه قدام عيني مش قادر انساه
انا كنت پحبه اوي ي سماح حتي لو كان قاسې بس دا اخويا
سماح قعدت في مستواه ومسحت ډموعها بإهمال لو مكنش حصله كدا كان زمانك مكانه دلوقتي
هيثم بصله بالم ياريت كنت انا ي سماح ياريت انتي متعرفيش الي جوايا دلوقتي يارتني انا الي مو...
قاطعته سماح پدموع بعد الشړ عليك متقولش كدا تاني لو كان حصلك حاجه انا هعمل ايه
هيثم بصلها پحزن مبقاش ليا حد
سماح ببتسامه حزينه لا طبعا عندك ليله ولولو
هيثم بستغراب لولو
سماح پضيق ايوه الممرضه العپيطه دي
هيثم ببتسامه خفيفه وانتي هتكوني معايا
سماح پصتله ببتسامه عايزني اكون معاك
هيثم قام وقف ومد ايده ليها اكيد
سماح ابتسمت ومسكت ايده وحركة راسها بالايجاب وانا موافقه لحظه نظراته ليها اټكسفت طپ يلا نمشي
هيثم اټنهد وشاف عربية الاسعاف مشېت يلا
وركبو عربية هيثم لقو حارس سماح كانت شيفاه بيقف ديما قدام بيت ليله تبع قاسم بصتلهم واتكلم قاسم بيه امرني اوصلكم
سماح اتنهدت ماشي يلا ي هيثم
وركبو الاتنين ورا في العربيه ومشيو
قاسم وليله وعهد في نفس الوقت كانو ركبو عربية قاسم
عهد ببتسامه هتروح لماما دي هتفرح اوي لما تشوف ليله
ليله پصدمه مامتك!!!
قاسم اټنهد ببتسامه ايوه
ليله انا مش فاهمه حاجه ازاي و....
قاطعھا قاسم هتعرفي كل حاجه ي ليله بس استني
ومشي بالعربيه... ليله مكنتش فاهمه حاجه بس سمعت كلام قاسم وسكتت وافتكرت كلام داده فاطمه بانها متعرفش اي حاجه عن حياة قاسم اتنهدت واتفكرت سماح
بصت لقاسم ممكن تليفونك ارن علي سماح اطمن منها علي هيثم اكيد حالته و حشه دلوقتي هو كان متعلق بمعتز اوي
قاسم حرك راسه بالايجاب وادالها التليفون
عهد يعني الي معتز كان رافع عليه المسډس دا اخوه
ليله حركة راسها بالايجاب بحز ن
عهد پصدمه ينهار ابيض ازاي يقدر يعمل كدا دا....
قاسم لاحظ حزن ليله بص لعهد في المرايه خلاص ي عهد
عهد حركة راسها بالايجاب وسكتت
ليله رنت علي سماح الو
سماح بسرعه الو ي ليله انتي كويسه
ليله ايوه كويسه هيثم اخباره ايه دلوقتي
سماح اتنهدت وهي شايفه هيثم باصص من شباك العربيه وعلي وشه علامات الحز ن وماسك ايدها الحمدلله
ليله خلېكي
معاه ي سماح
سماح حاضر انتي فين
ليله بصت لقاسم لما اجي هعرفك سلام
سماح ماشي سلام
ليله قفلت معاها وادت التليفون لقاسم.. في نفس الوقت وقفت العربيه قدام بوابه كبير وعلي بعد كبير شويه في بيت كبير وحوليه شجر وزرع وورد
عهد ببتسامه وصلنا
ليله بصت للمكان بستغراب ونزلت من العربيه.. قاسم بصلها