قصة مشوقة بقلم منى محمود
زائغه متحركة في كل أرجاء الغرفة و ذلك جعل إيهاب يتفحصها بدقة أكبر ولكي تتخلص نرجس من ذلك الضغط حاولت إنهاء الحوار بسرعه لتغادر المكان
نرجس متهربه ... اكيد طبعا اانا هستاذن لازم أرجع البيت دلوقتي ولو في أي جديد اتمني حضرتك تبلغني
مؤمن ... اكيد أن شاء الله هكون علي تواصل معاكي ديما
نرجس .. أن شاء الله عن اذنك سلام عليكم
إيهاب .. ولا يهمك بقولك مش دي الست اللي طلعت امبارح في برنامج ايمان وصفي
مؤمن ... أيوة هي أنت شوفت الحلقة
إيهاب ... اكيد انا من محبي البرنامج دا وحتي لو مشفتهاش بعد الحلقة نرجس بقت تريند علي سوشيال ميديا
مؤمن ... ربنا يكون في عونها حقيقي
مؤمن ... حاجة إيه مش فاهم
إيهاب ... يعني حاسس أنها مش متزنة نفسيا
مؤمن بحيرة ... انت هتلخبطني ليه هتكون مخبيه ايه يعني بعد كل اللي حكتة امبارح في البرنامج
إيهاب وهو يستعد للمغادرة ... دي مهمتك انت بقا تعرف هي مخبيه ايه بس ثق فيا هيا وراها حاجة همشي انا بقا
إيهاب ... يا عم انا كنت جمب القسم قلت اسلم عليك بقالي يومين مشفتكش وهطلع علي المستشفي
دلوقتي عندي شغل
مؤمن ... تمام يا إيهاب نورتني الشوية دول
إيهاب ... نورك يا حبيبي يلا سلام
مؤمن ... سلام
شرد مفكرا بكلمات أخيه و تزاحمت الأسئلة بفكرة مرة أخرى .. هل تعلق بها لدرجة أن لا يلاحظ ما قاله له إيهاب ولما ضاق صدره عندما ذكر أخيه عدم اتزانها النفسي وهل سر تعلقة بها هو أشفاقة فقط علي حالتها
الفصل السادس
في منزل محمود
كان الوضع مشټعلا هبه غاضبة و كامل والد محمود منفعلا أما محمود فكان صامت لا يتحدث الجميع حوله ثائرا إلا هو كان يجلس في حجرتة منعزلا حينما دخلت عليه هبه وتحدثت پغضب
لا انا مش هستحمل سكوتك دا كتير محمود فوقلي كدة وفهمني فيه ايه بيحصل انا خلاص جبت اخري
محمود ... سيبيني في حالي يا هبه انا مش ناقصك
محمود ... ملكيش دعوة اتصرف زي ما اتصرف انتي مالك انتي
هبه ... لا يا حبيبي الكلام دا تقولو ل نرجس اللي اتعودت تسمع ومتردش لكن انا
هبه يا محمود فوق كدة واتكلم عدل
محمود ... هبه اطلعي من دماغي اللي بيني وبين نرجس يخصنا لوحدنا ملكيش دعوة بيه
محمود ... قلتلك اكيد الواد تاه منها متنسيش اني بقالي شهر بحاله لا روحتلهم ولا حتي كلمتها في التلفون يمكن احتاجت حاجة ونزلت وهي خبيه اصلا والواد تاه منها سيبيني بقا اشوف هعرف ارجع الواد ازاي ولا خلاص كدة ابني ضاع للابد
هبه بسخريه ... لا وانت الشهادة لله قلبك علي الواد اوي قصره أنا خارجة هروح عند ابويا وأمي شوية زهقت من القاعدة هنا وابوك عندك برة مش طايق نفسه اخرجلة انت بقا شفلك صرفة معاه سلام
خرجت هبه من المنزل وهي تسب وټلعن في نرجس ومحمود في آن واحد ف بسببهم أصبحت حديث أقاربها مرة أخري وعادت للاقاويل مرة ثانيه
سرح محمود بفكره لليوم الذي قلب حياتة رأسا علي عقب حينما علم من بعض المعارف المشتركة أن هبه أصبحت مطلقة الان منذ ما يقارب الثلاثه اشهر فذهب الي مكان عملها مسرعا
فلاش باك
كان محمود ينتظر هبه أمام الشركة التي تعمل بها وحين رأها تخرج من البنايه هرول إليها سريعا
محمود ... هبه هبه استني لو سمحتي
هبه ... م محمود انت ايه اللي جابك هنا
محمود بنظرة كلها شوق ... جيت اتكلم معاكي ينفع تديني من وقتك ساعه في اي مكان نتكلم سوا ارجوكي يا هبه
هبه بتردد .. عايز تتكلم ف ايه قول دلوقتي
محمود