قصة مشوقة بقلم منى محمود
زي الشوكة في ضهركم ديما مش هتقدرو تنسونا ابدا كلكم مش هتنسونا سامعين
أنهت كلامها ودخلت في نوبة بكاء شديد خارت أعصابها فوقعت علي الارض وازدادت تشنجاتها ثم فقدت وعيها تماما
تسمر الجميع مكانهم حين سمعو اعتراف نرجس الذي كان بمثابة صاعقة لهم واختلفت نظراتهم كان منهم من غاضب ومنهم من حزين علي ما حدث ومنهم من يشعر بالذنب وتأنيب الضمير إكفهر وجه إسماعيل وسرعان ما تحول إلي ڠضب عارم لقد خدعت الجميع بكذبها شدد علي قبضتة پغضب شديد حتي برزت عروقة وتحولت عيناه الي اللون الاحمر من شدة انفعاله توجه إلي نرجس مسرعا للانقضاض عليها والفكاك بها لكن يد محمود كانت الاسرع
اسماعيل غاضبا ... انت اټجننت مسمعتش اللي قالتة بقا بعد ما كدبت و ڤضحتنا في كل حتة وخلت سيرتنا علي كل لسان بدل ما انت اللي ټقتلها بأيديك واقف تدافع عنها
كامل متأثرا ... خد مراتك من هنا يا محمود الحقها يا بني اعمل حاجة صح ولو لمرة واحدة
عبد الهادي بصوت مرتفع ... نرجس مش هتخرج من هنا الا معانا احنا وانت رفع يديه وأشار إلي محمود هتطلقها وحالا وإللي هيحصل بعد كدة محدش له
دعوة بيه
وقف مؤمن پصدمة يحاول أن يستوعب ما سمعه لو أجمتع العالم بأكمله وأخبروه بأن نرجس كاذبة لن يصدق وكيف يصدق شيئا مثل هذا انتبه من شرودة علي المشاجرة القائمة بين إسماعيل و محمود و محاوله كامل و عبد الهادي لتخليصهما من ايدي بعضهما البعض أما رقيه فكانت تجلس علي الكرسي بلا أي رد فعل فقد تشاهد دون حراك تدخل مؤمن مسرعا وفض التشابك بينهم قائلا
إسماعيل صارخا ... انتم واعين لكلامكم يساعد مين دي اټجننت ڤضحتنا و كدبت علينا وانتم واقفين تدافعو عنها دا مش بعيد تكون هي اللي قټلته هتصدقوها ازاي دلوقتي هه
يا مؤمن باشا انا بطالب دلوقتي بالحمايه ليا انا ومراتي من اخوها إسماعيل هو كدة بېتهجم علينا في بيتنا وانا بلجأ للشرطة تحمينا منة
عبد الهادي منفعلا ... كلام ايه الخايب دا نظر إلي كامل عجبك عمايل ابنك دي يا حج
كامل ... اه عجبني يا عبد الهادي خد ابنك وامك و ارجعو مطرح ما جيتو طول عمركم نفسكم تخلصو منها ولما اتجوزت قلتو بركة يا جامع اهي غارت في داهيه خلاص اعتبروا أنها اتمحت من حياتكم نهائي انسوها و عمركم ما هتسمعو عنها حاجة تاني سيبوها بقا حرام عليكم
كامل متفهما ... اكيد يا بني ربنا يهون علينا ما أصبنا ربنا يهون
هرول محمود وحمل نرجس بين يديه و مؤمن فتح الباب الخلفي للسيارة لهم و ركب في