ثابتة في قلبه بقلم رقية ياقوت
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
الحقيقة يا سما كنت بهرب من طريقتك من تلميحاتك طول الوقت لانى بعتبرك أخت صاحب عمرى يعنى أختى
عند تلك النقطة وانسابت دموعها على وجنتيها وهى تردف بس حبى ليك ما كانش مجرد اعجاب ! حبي ليك كان حب طفولة ومراهقة وشباب ازاى تستهون بيه بالشكل دا
معاذ يا سما انا اكبر منك بكتير و
قاطعته هى وانا كنت اشتكتلك
معاذ سما
معاذ پغضب وانتى بكل بساطة عايزة اكون متربى معاكى وأبصلك.. أبص لأخت صاحبى !!
سما
معاذ بهدوء اسمعينى يا سما.. انتى تستهلى شخص أفضل منى يبادلك مشاعرك يحسسك بحبه ليكى لكن أنا مش هعرف أعمل دا
لم تشعر بنفسها وهى تضع يدها لتصم بها أذنها كمحاولة منها لردع ذلك الصوت
وهى تركض باتجاه الطريق
لما يستوعب ما فعلته ف هب هو ليلحق بها استوقفه رؤيته لتلك السيارة المتجهة نحوها ركض هو باتجاهها وهو ينادى باسمها
معاذ سماا سمااااااا
يتبع