غرام صعيدي بقلم إسراء
بت زينة يبجي علي خيرة الله بچد ربنا يباركلي فيك يا بووي رد عتمان بقصد التأكد من حاجة معينة طبعا بچد ولو انا مش متأكد ان بت عمك خلاص انت مبجتش فارج معاها مكنتش وافجت استغرب ادهم وتحدث ازاي يعني يا بوي مش فاهم ايوة منا عرفت انها هتكمل علامها وفي مصر كمان شدد ادهم علي قبضه يده وتحدث بنرفزة كيف ده يا بوي واحنا من امتي عندنا بنته بيكملو علامهم وكمان في مصر ولحالها كيف ده ابتسم عتمان وهز رأسه وهو ينظر لادهم نعم فهو وصل لمراده وتأكد من شئ ما وتحدث بهدوء وفيها ايه يا ولدي احنا من امتي ضد تعليم بناتنا وبعدين بت عمك مش هتبقي لحالها دي هتجعد عند عمتك جليلة في مصر وهيا عندها بنات بس
سبحان الله والحمد لله
هذه الايام الماضية كانت بالنسبة لغرام قاسېة ومملة فصقر كان يتجاهلها طول الوقت حتي في الليل يصعد لغادة وينام في غرفتها مما جعل غادة سعيدة وهيأت لنفسها ان صقر ما زال يعشقها ونسي ما حدث وعاد لها من جديد وكانت لا تتوقف عن مضايقة غرام بقربها من صقر ومعاملتها معه امامها اما غرام كانت حزينة بشدة لتغيره معها فهو يتجنب حتي انا يجتمع معها في مكان واحد وما كان يقلقلها ايضا مكالمات جابر المستمرة وتهديداته لها انه سوف ېقتل صقر ان لم تجعله يطلقها وترجع له وظل هذا الحال حتي شعرت انها لا تستطيع العيش بدون صقر فهو عشقها وقررت ان تتحدث مع فاطمة فاتصلت بها لتأتي ليتحدثو سويا لانها بحاجة لان تحكي لاحد والا ستنفجر من الضغط .
كانت العائلة متجمعة وغرام تجلس بجانب عزيزة وهي تنظر
بحزن لصقر وهو يجلس بجانب غادة وهو لاحظ نظراتها فوضع يده علي كتف غادة وضمھا اليه وهمس لها باذنيها فضحكت ضحكة عالية قاصدة ان تغيظ غرام التي شعرت بڼار الغيرة تأكلها وتمنت لو تستطيع ان تمسك غادة من شعرها وتبعدها عن حضڼ صقر فهو ملكها وحدها نظرت عزيزة بقرف لغادة وتحدثت پغضب ما تلمي نفسك يا غادة واحترمي اللي جاعدين وه وانا عملت ايه انا بهزر مع چوزي وقفت غرام واستأذنت من عزيزة بعد اذنك يا ماما انا هطلع ردت عزيزة بحزن علي حالها روحي يا بتي ونظرت بعتاب لصقر الذي يتابع غرام وهي تغادر بحزن داخلي وفور مغادرتها نزع يده من علي غادة بقرف فهو فعل هذا ليجرح غرام ويجعلها تشعر بما شعر به قاطعهم دخول فاطمة وهي تلقي التحية علي الجميع السلام عليكم وعليكم السلام كيفك يا بتي الحمد لله بخير يا عمي ردت عزيزة دايما يارب يا بتي فينها غرام يا مرت عمي طلعت يا بتي اطلعيلها ماشي بعد اذنكو وصعدت وهي تري نظرات ادهم لها پغضب منذ دخولها ولكن تجاهلته وصعدت للاعلي ادهم تحدث وهو يغادر احم هعمل تلفون مهم بعد اذنكو وذهب خلف فاطمة يا فاطمة الټفت حين سمعت صوته خير يا واد عمي في حاچة تحدث پغضب صحيح انتي هتكملي في الچامعة وكمان في مصر ردت فاطمة ببرود والله ده شئ ميخصكش امسك ادهم يدها وتحدث بتحذير فااطمة
نظرت في عينه وردت بثقة ده لو انا لسة عشجاك لكن انت انتهيت من حياتي ودلوجتي انت ولد عمي وزي اخويا بالظبط شعر بنغزة في قلبه حين نطقت بأخر جملة فنظر وتحدث بجدية عندك حج يا بت عمي ربنا يوفجك ابتسمت وهزت رأسها بإيجاب وقبل ان تمشي قالت له ببرود اااه جبل ما امشي نسيت اباركلك عشان عرفت انك هتخطب الف مبرووك يا واد ربنا يتتم بخير وتركته بملامح باهتة واحساس
استغفر الله العظيم
طرقت فاطمة باب غرفة غرام وما ان فتح لها الباب ونظرو الاثنان لبعض فترة واترمو الاثنان في احضان بعض يبكون كالاطفال لا يعلمو من فيهن تواسي الاخري اغلقو الباب وظلو يبكون سويا حتي هدأو مسحت غرام دموعها وتحدثت بصوت باكي طيب انا وعارفة انا بعيط ليه انتي بقي بټعيطي ليه هدأت فاطمة ثم قصت لغرام كل شئ من اول عشقها لادهم من صغرهم وحبه لها ايضا حتي لحظة حديثهم سويا منذ قليل خبطت غرام رأسها بيدها وتحدثت قال وانا اللي كلمتك عشان تيجي تهوني عليا واخد رأيك طلعتي محتاجة اللي يواسيكي يا عيني نظرت لها فاطمة وفجاة اڼفجرو الاثنان بالضحك سويا