الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شهد بقلم سوما

انت في الصفحة 19 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


فى جميع الانحاء 
فى غرفة ريهام كانت تمسك الهاتف وهى تحاكى زوجها الذى عقد قرانهم فقط وتم تأجيل الزواج الرسمى بعد فترة الحداد على سعد 
ريهام ايوه يا ابراهيم زى مابقولك كده وقام سحبها والشړ بينط من عنيه ولسه مانعرفش حصل ايه 
إبراهيم بضحكات عاليهههههههه ده انتى طلعتى داهيه ايه متجوز ريا وسکينه 

ريهاملا انا ريا بس ملك هى سکينه بتاعتى تونزى 
إبراهيم بنبرة تسليه وفضولطب ومروه 
ريهامههههههه الفضول قاتلك صح ماشاءالله نفس جيناتى 
ابراهيم بنفاذ صبرهاااا يابت قولى بقا مابحبش جو الإثارة والتشويق ده هاتى الفيلم من اخره 
ريهام بحنق يابنى لا إثارة ولا نيله انا فعلا ماعرفش ايه اللي حصل بعد كده انا وفقت راسين في الحلال وخلاص 
إبراهيم بحنقطب كان اولى توفقى راسى انا وانتى بدل مانا هخلل جنبكوا كده 
ريهام فى ايه ياض مالك ماتنشف كده 
ريهام اه مانت الى سايب كده على نفسك اسد يا ابراهيم فى ايه 
إبراهيم اه اهى قلبت على على ربيع اهى سلام يا ريهام سلام 
ريهام استنى بس 
إبراهيم لا استكفيت 
ريهام هههه خد هقولك 
إبراهيم سلام ياريهام سلام ده أنا لو بكلم عم عبده بتاع الكشك الى تحتنا هيتدلع معايا عن كده سلام 
واغلق الهاتف فى وجهها فنظرت له بزهول قائلههو قفل فى وشى ولا انا بيتهئلى تفحصته مجددا إلى أن رددت قائله لا قفل فعلا ماشى ياواد ياجوزى يالى اسمك هيما 
ثم نظرت للهاتف تعبث به فهم هكذا دائما فى مناوشات وشجارات ومزاح وهى تعلم انه خمس دقائق وسيهاتفها او هى تهاتفه ويتحدثوا وكأن لم يحدث شئ فهم نفس العقليه ونفس الطباع وأيضا نفس الجنون وهم يعشقون جنان بعض 
اما على الجانب الآخر كانت مروه تتحدث في الهاتف مع اختها غاده بحنقزى مابقولك كده طلعت لاقيت البيه نازل فيها بوس كأنه شاب فى العشرينات ومعاه صاحبته فى الكليه انتى متخيله انا شوفته بهيئة عمرى ماشفته فيها وهو معايا انتى فاهمانى 
غاده يانهار اسود لو الى فهمته صح 
مروه ايوه هو اللى فهمتيه ده 
غاده بشړالبت دى لازم نخلص منها من اولها كده ده مابقالهوش اسبوعين متجوزها وبقى كده امال شهر شهرين هيوصل لأية يطلقك عشانها وتسيبلها هى الجمل بما حمل 
مروه پجنون وطمعلاااااا فلوس يونس
كلها ليا انا وهى هتفضل مرات سعد تاخد اخر الشهر كام قرش يادوب يكفوها 
غادهيبقى نخلص منها 
مروه بغباء ھڨتلها واخلص منها 
غادة بشړ ودهاء طول عمرك غبيه عايزه تموتيها عشان يتهموكى فيها ايه هتسميها ولا هترميها من البلكونه 
مروه خلاص حاډثة عربيه فى الشارع وتبان قضاء وقدر 
غادة وافرضى كانت
قطه بسبع ارواح ونجت منها 
مروه طب اعمل ايه 
غاده بدهاء ثعالبتكرهيها فيه وهى الى هتبعد وتهرب منه 
مروه يعني اعمل ايه 
غاده هقولك بصى ياستى 
قائلهاسفه اسفه ياسعد والله ماكان بمزاجى هو هو كان اقوى منى حاولت امنعه ماعرفتش ثم اخذت تبكى وتبكى من جديد دقائق وذهبت لغرفة ابنتها ثمرة زواجها من سعد اخذتها وغفت للصباح 
فى صباح اليوم التالى 
استيقظ يونس من نومه ودخل الى المرحاض سريعا فهو قد اتى ليلا متأخرا وقد تعمد ذلك حتى يتجنب وقت استيقاظها كى يمنع نفسه عنوه عن الذهاب اليها واخذها بالقوه فهو قد بات ليله مشټعلا بها پقسوه كذلك كى يتجنب الشجار مع مروه والتى يعلم أنها لن تمرر ماحدث بسهولة ولكنه لا يهتم تضايق من رؤيتها له معها فقط حفاظا على مشاعرها كزوجه وأنثى ولكن ليس لشئ آخر فهو يونس العامرى رجل الأعمال المعروف 
له قوه وشموخ تكفى عشرة رجال لا ېخاف من وزجته وإنما لا يريد إزاء مشاعرها 
كانت تجلس على طرف الفراش تحاول اخفاء غيظها وحقدها فى محاولة منها لتنفيذ تعليمات وخطته اختها غاده 
رفع حاجبه باستنكار فمنذ متى هذا الاهتمام لأ متأخر على الميتنج 
مروه اوكى براحتك 
ستتمزق من ضخامة عضلاته وضع عطره المصنوع خصيصا له وخرج من غرفته بحث بعينه عن مروه لم يجدها فابتسم بسخريه فاهتمامها المزعوم لم يطول حتى لدقائق 
مالك اللى حصل ده مايتكررش تانى 
جورى لوكا دى ماما 
مالك مانا عارف انها ماما شكرا على المعلومة 
بونس وهو منهم بس بس فى ايه بتزعقلها ليه 
مالك بس يا بابا انت مش
هتفهمى 
نظر له باستغراب قائلا قول بس فى ايه 
مالك پغضب وغيره وتملك الهانم اتاخرت على باص المدرسه طلعت وفتحت بالنسخه الى معايا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 104 صفحات