رواية شهد بقلم سوما
عاجبك اللى حصل ده هيقولو ايه عليا دلوقتي
يونس ببرود
شهقت بتفاجئ من وقاحته وقالت بحدة لذيذه انت ازاى كده مش مكسوف
رفع نقابها عنها كى يرى حنقها الطفولى ويستمتع به وأيضا كى يشبع عينيه منها قبل ان تغادره هذه الساعات وقال واتكسف من ايه انتى مراتى
شهد بعفوية ايوه بس مش بيبقى قدام الناس
كده ده حتى مايرضيش ربنا
ابتعد انشا واحدا وقال بضيق واحنا مالنا ماحنا وضعنا طبيعي انا بالنسبه لي مافيش اى مشكلة انتى إلى عندك مشكلة مش انا
نظرت له پغضب واخفت وجهها عنه بالنقاب ثم قالت لتنهي الحديث لازم انزل كده هتأخر
نظرت له پغضب وهى تره تحكمه بها ولا ترى مايفعله إلا أنه نوع من الذل يضعها بموقف محرج جدا ولا يأبه لذلك والان يتحدث معها بكل هذه الهمينه والقسۏة يمنعها ماتريد ولايسمح لها بفعل أى شئ غير بإذن منه لم تراه يعامل اى شخص من قبل هكذا زوجته مروه تفعل وتتبجح مع من تريد مستندة على اموال زوجها وسلطة ونفوذه واخر افعالها كان مافعلته معها ولم تعاقب بشئ بل عادت أقوى من ذى قبل وعلى سيرة مروه وما فعلته معها خدمتها لها تنضيف شقتها وتعاملها بمهانه معها تنضيف السلم وعيون الرجال تنهش بها نظرات الاشمئزاز من عيون النساء الحاقده عليها وبعض نظرات الشفقة من بعضهن دموع ابنتها خلفها سكوت الجميع على مايحدث وأيضا سماعها لما يقول الآن مافيش قعده في الكافتريا الجامعة او اى كافيه مافيش صحاب سواء ولاد او حتى بنات لو معيد فرحان بنفسه ورجله شايلاه وقعت امه سوده اى ضحكه اى نظره لاى حد ممنوع ياريت تنفذى اللى قولت عليه عشان مش عايز اعمل حاجة تزعلك منى وماتخلنيش
نظرت له پحقد وكره ثم قالت بهدوء وهى تبعد يدها عن قبضته المؤلمھ حاجة تانيه يا يونس بيه
نظر لها باستغراب من هدوءها الغير متوقع وقال وهو يبحث فى عينيها عما تنويه لا
وضعت نقابها عليها وقبضت على حقييتها وخرجت من السيارة بهدوء يحمل ڠضبا مكبوتا
دلفت للجامعة وهى تسير پغضب ماذا يظن نفسه لما هذا الكره هل يكرهها لأنها زوجة سعد هى لاحظت بشده طوال هذه المده حقده على سعد ولكن لا لا لقد كان سعد بمثابة ابنه والجميع يعلم ذلك هل كان يمثل على الجميع ولكن ما الداعى كى يمثل هذا ولكن ما الذى تغير الآن وهل كل هذا الكره والذل يخصها وحدها به
هل يعتقد أنها سترضخ لاوامره تعليماته بالطبع لا لن يحدث ذهبت سريعا وسالت مجموعة من البنات عن جدول محاضرات الفرقه الاولى صيدلة فدلوها وذهبت سريعا لتاخذه معها وبعد التدقيق علمت ان هناك محاضره بعد عشر دقائق فى مدرج
والله اسفه انا بس
قاطعها هذا الشاب قائلا بخفة خلاص خلاص حصل خير بس ابقى بصى قدامك الشعب ده غلبان ومش
ناقص
ابتسمت بتوتر قائله انا اسفه عن إذنك
ابتعدت عنه بسرعه وظل هو ينظر لاثرها متعجبا من جمال هذه العيون المتوترة وجمال صوتها قطع تفكيره صوت احدهم يناديه ماجد ماجد
الټفت له وقال بابتسامة