الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شهد بقلم سوما

انت في الصفحة 34 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


لو 
قاطعها پغضب ممنوع تدلعى حد فاهمة 
شهد وقد فاض بهاومسموح اتنفس ولا لأ بردو 
يونس مش بهزر على فكره 
شهد ولا انا بهزر هو فى ايه كده كتير 
تدخل كامل بقوه فى ايه هتتخانقوا قصادى ولا ايه 
نظرت له شهد شزرا وكأنها تقول هل الان سمع لك صوت 
اما يونس فعيونه الغاضبه لم تحيد عنها ومروه يتاكلها الڠضب من غيرته وهوسه بتلك الفلاحه بينما مالك لا يبالى بكل ذلك وعيونه على تلك التى بدأت بالتمرد عليه 

اكمل كامل
حديثه بقوه يونس كده كتير اووى سيب البنت فى حالها 
يونس اسيبها فى حالها ازاى مش فاهم دى مراتى 
كامل يونس مش وقته احنا على الاكل والبنت طول اليوم فى الجامعة وبنت اخوك كمان خاېفه من صوتك العالى 
نظرت ناحية ابنتها الخائفه فهى لم تعتد ابدا على هذه الأجواء فحياتهم مع والدها سعد كانت هادئه يشملها الهدوء والسکينة والحنان کرهت يونس فوق كرهها كرها فعند ابنتها وينتهى كل شئ فهى السبب الرئيسي لهذه الزيجه التى لم تأتي الا بعكس ما أرادت ورغبت 
عزيزه بضيق من تصرفات يونس اقعدى يابنتى واكلى بنتك تلاقيكوا تعبانين وجعانين 
مالك الذى وكأن مايحدث في مكان وهو حبيبته فى مكان آخر لا ماتتعبيش نفسك 
وقف من مكانه وذهب وجلس بجوار جورى وسط حنق شهد وحقد مروه يونس الذى تمنى لو استطاع التخلى عن هيبته وذهب وجلس جوار شهد كما فعل ابنه 
نظرت له شهد بضيق فهو لاينفك فرد سيطرته على ابنتها مهما فعلت لإبعاد ابنتها يلتصق أكثر واكثر هى لا تكره مالك لا بل على العكس تماما ولكن لا تعجبها طريقة حبه لابنتها لا تعلم ان طريقته التى لا تعجبها هذه ماهى الا صوره طبق الأصل من الطريقه التي يعشقها والده بها 
بكل هدوء كان مالك يضع الطعام في فم جورى التى اسقبلته منه ببراءه وقال موجها الحديث لشهدلينا كلام بعد الأكل يا شهد 
يونس پحده مااااالك 
نطر له نظره يعلمها جيدا ثم حاول اكمال طعامه ولكن توقف وهو يراها تعبث بطعامها ولا تأكل ولم ينتبه لها أحد 
يونس پحده ناتجه من الاهتمام الواضح جدا مش بتاكلى ليه مش كفايه مافطرتيش 
نظرت له مروه بغيط التقطته شهد بجانب عينها فقالت بخبث اصلى عايزه ورق عنب وهو بعيد عليا 
وقف بنفسه بلهفه حب واضحه ابتسم الجميع بتفاجئ
لها إلا مروه التى اتسعت عينيها غيظا ثم تلقائيا تجاه شهد التى
كانت تنظر لها وغمرت لها بعينيها بخبث ومكر غمزه اشعلت رأس مروه من الڠضب حقا رسالتها واضحه جدا وهاهى قد بدأت الحړب حرب تعلم مروه جيدا انها لن تكون سهلة او ربما ستكون الخاسره بالتأكيد 
وضع لها الكثير جدا فى صحنها باهتمام بالغ لدرجة لو رأيته ستشفق على حاله الميؤس منها حقا 
ابتسمت برقه متعمدة وقالت بوداعه شكرا يا يونس 
هوى قلبه من ماحدث جلس على مقعده پصدمه شخص استمع لقصيده من الغزل الصريح من محبوبته مجرد جمله بسيطه مع ابتسامة صغيره جعلته غير مستقر بجلسته يبتسم ببلاهه غير مصدق وكأن ماحدث معجزه شكرا يا يونس اااااه جمله تعنى وتعنى وتعنى الكثير بالنسبة لرجل عاشق عشق ميؤس منه 
كانوا ينظرون له بعدم استيعاب كامل لحالته حسنا قد سبق وعلموا انه اصبح لشهد مكانه خاصه عنده لكن لما كل هذه السعادة لمجرد كلمة شكر مع ابتسامة لا يعلمون لا يعلمون حقا لقد روت ظماءه 
لم يمس طعامه مره اخرى لقد شبع نعم شبع لسنة مقدما لاتعلم هى ماذا فعلت به 
تضع الشوكة التي فى فمها بعد ان تغرسها فى الطعام وتغلق فمها وهى تتلذذ وتنظر تجاه مروه بتشفى والأخرى تشتعل بڼار تكفى لحړق الاخضر واليابس 
نظرت له وجدته ينظر لها ببلاهه دون أن يرمش له جفن الجميع يراقبه وهم يتناولون طعامهم مستغربين من حاله 
نطرت له قائلهيونس مش بتاكل ليه 
انصعق هو بشده هل تهتم هل من الأساس لاحظت انه لم يأكل هل اليوم يوم سعده وحظه بالتأكيد نعم 
نظر حوله للجميع ثم نظر لها وهو يحاول جاهدا الرجوع
إلى هيبته التى اصبح التحلى بها الان امر صعب جدا ولكنه يجاهد لكن فرحته العارمه حقا افسدت كل مجهوده فقال بسعادة واضحة جدا للجميع لا لا هاكل بس كملى انتى اكل 
كانت عزيزه تتابع مايحدث بسعادة فاخيرا
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 104 صفحات