قصة بقلم هاجر العفيفي
مش هنسى ليكى الجميل ده والله
ملاك وهى على نفس الهمس متقولش حاجه المهم أنا هقفل دلوقتى عشان هو نايم وممكن يسمعنى
يوسف تمام خلى بالك من نفسك
ملاك أن شاء الله خير سلام
يوسف مع السلامه
وقفلت مع يوسف وراحت نامت على الأريكه وبتفكر فيما هو قادم
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
وبعد مرور أسبوع بدون أحداث تذكر كان الوضع ماشى طبيعى ملاك بتقضى اليوم كله مع شريف وبليل مراد يجى متأخر وينام بدون كلام يوسف كان طبعا دايما بيطمن عليها ويكلمها ورودينا كذلك دايما بتكلمها
أستيقظت ملاك من نومها وكانت دايخه جدا وحاسه بدوار شديد وفجأه جالها مغص ونفسها قلبت ودخلت الحمام وأفرغت مافى بطنها وخرجت وهى بتتصبب عرقا نامت على السرير بتعب ومكانتش عارفه تعمل أيه مكانش قدامها غير أنها تكلم رودينا تساعدها مسكت تلفونها وكلمت رودينا بتعب ألو رودينا ألحقينى
ملاك بتعب حاسه بدوخه ومغص ومش قادره أتحرك
رودينا بشك مسرعه طب أنا جايه حالا مټخافيش وقفلت معاها وخرجت ركبت عربيتها وطلعت على قصر الصياد
بعد وقت وصلت عندها ودخلت عندها لقتها بالحاله دى ومش قادره تتنفس راحت عندها پخوف ملاك أنتى كويسه
ملاك بتعب ودموع لاء
ملاك بدهشه لاء أتأخرت جدا بس عرفتى أزاى
رودينا طلعت حاجه من شنطتها وأعطتها ليها وأردفت خدى أعملى ده
ملاك بأستغراب أيه ده
رودينا بتوتر ده أختبار حمل
ملاك پصدمه ليه
رودينا معلش لازم تعمليه الأعراض دى أنا شاكه فيها
ملاك بأعتراض لاء مش هعمل لاء
رودينا عشان خاطرى لازم ياملاك متزعلنيش منك قومى يلا بالله عليكى
رودينا بأرتباك للأسف ياملاك أنتى حامل
ملاك پصدمه ودموع وخوف ح حامل
فى فيلا الصياد
رودينا بأرتباك للأسف ياملاك أنتى حامل
ملاك پصدمه ودموع وخوف ح حامل
رودينا أه
ملاك بدموع لاء لاء هيرمينى فى الشارع أول ماأولد هو قالى كده لاء
رودينا ضمتها بحزن وحاولت تهدئتها أهدى ياحبيبتى مټخافيش والله
رودينا بتسبقى الأحداث ليه عايزه أفهم أنتى مش قولتيلى فى التلفون أن أبن خاله كلمك وقالك أن هيساعدك وأنتى أختارتى أنك تساعدى مراد فى أيه بقا
ملاك مكنتش أعرف أن حامل وممكن أتأذى
رودينا خلاص يبقا مراد ميعرفش أنك حامل
ملاك پصدمه أزاى
رودينا ده هيكون فتره مؤقته لحد مانشوف هنعمل أيه
رودينا لسه بدرى أنتى حامل فى أسبوعين بس يعنى لسه وقت كبير بس المهم عرفى والده
ملاك عمى شريف
رودينا اه وأكدى عليه أن هو ميقولش حاجه لمراد وأنتى كلمى أبن خاله وعرفيه برضوا عشان هو ال بيفكر فى ال جاى لازم يكون عامل حسابه
ملاك پخوف أنا خاېفه
رودينا بهدوء مټخافيش ياحبيبتى وعشان تطمنى أكتر ممكن تخلينى أقابل أبن خاله ده واعرف تفكيره رايح فين وهل هيساعدك فعلا ولا كلام
ملاك يعنى عايزه تقابليه
رودينا أه وياريت تكونى معانا أنتى كمان
ملاك لاء مش هينفع مراد لو عرف أن خرجت من وراه ممكن يقتلنى
رودينا خلاص عرفيه أن هقابله بكره وقوليله العنوان ال هقولهولك وهاتى رقمه عشان أعرفه علطول
ملاك بأستسلام حاضر
وأعطتها ملاك رقم يوسف ورودينا اديتها العنوان وقررت تكلم يوسف كمان شويه لما يروح من الشركه ويبعد عن مراد
رودينا بحذر صحيح ياملاك أوعى تخلى مراد يلمسك لأن ده خطړ عليكى وعلى الحمل فى الأول
ملاك پخوف ط طب هقوله أيه ده ممكن يعاملنى ڠصب وبحزن ممكن يحصل زى أول مره
رودينا بتفكير خلاص لو قربلك قوليله عندك البريود أى حاجه تخليه يبعد عنك فتره مؤقته أنا خاېفه عليكى
ملاك بحزن وقلق ربنا يستر
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى المساء
دخل مراد وكان والده جالس بيتناول فنجان قهوته المفضل وهادئ جدا
مراد مساء الخير
شريف مساء النور
مراد وهو يجلس بجانب والده فى حاجه ولا أيه شكلك متضايق
شريف مفيش زعلان على البنت ال فوق دى
مراد نفخ بضيق
________________________________________
مالها
شريف تعبانه من الصبح ومخرجتش من أوضتها خالص
مراد ببرود ده دلع بنات ماسخ هيكون مالها يعنى ماكانت كويسه
شريف بيأس من معاملة أبنه أنا طالع أنام تصبح على خير
مراد وأنت من أهله يابابا
شريف طلع غرفته وبعدين مراد طلع هو الأخر الجناح الخاص به دخل وعينه كانت بتدور عليها بس مكانتش فى الأوضه امحها جالسه شارده فى البلكونه بتبص للفراغ سرح فى جمالها وبرائتها وهى ساكته مثل الأطفال فاق من سرحانه وراح عندها ببرود
مراد ببرود أمممم شايفك سرحانه كده عمرك ماتوقعتى أنك تخرجى من الحاره ال كنتى فيها وتكونى فى مكان زى
ملاك رفعت وشها ليه بحزن ومردتش ورجعت لشرودها مره أخرى
حركتها نرفزته جدا شدها من أيدها پعنف وخرجها من البلكونه وأتحدث بعصبيه هو أنا مش قولتلك قبل كده لما أكلمك تردى عليا ولا أنتى بقا عايزه تشوفى الوش التانى
ملاك شدت أيدها منه بضعف و تحدثت بدموع عايزنى أرد أقول أيه وأنت