قصة بقلم هاجر العفيفي
ده احنا هنشوف أيام عسل
الشخص الأخر حبيبى يازميكس
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
تانى يوم فى المستشفى
شريف عرف ال حصل لمراد ووصل علطول وهو مخضوض جدا ودخل كان يوسف جالس على أحدى الكراسى
شريف پخوف يوسف يابنى مراد كويس فيه أيه
يوسف أهدا بس ياعمى متخافش والله أن شاء الله خير
شريف بقلق يارب يارب طب وانت دخلتله
الدكتور خرج وشريف راح عنده پخوف ابنى عامله أيه يادكتور
الدكتور للأسف دخل فى غيبوبه
يوسف پصدمه غيبوبه !!
وفجأه شريف وقع على الأرض ويوسف صړخ بأسمه
يوسف بصړاخ عممممى
فى صباح يوم جديد
فى المستشفى عند ملاك
رودينا دخلت عشان تطمن على ملاك لقتها صاحيه
رودينا يابنتى أنتى لسه تعبانه وكمان يوسف لسه مجاش أصبرى لما يجى
ملاك بأعتراض لاء أرجوكى ريحينى
رودينا بقلة حيله ماشى ياملاك
فى الوقت ده الباب خبط
رودينا أدخل
يوسف دخل وكان باين على وشه الحزن وأردف عامله أيه دلوقتى ياملاك
يوسف بس حاليا وجودك مش هيفيد بحاجه
ملاك بشك قصدك أيه مراد كويس
يوسف بحزن مراد للأسف دخل فى غيبوبه وعمى لما عرف تعب ودخل العنايه المركزه
ملاك بدموع لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم طب يوسف ودينى دلوقتى بالله عليك
يوسف بس
قاطعته ملاك بحزن أرجوك مترفضش
يوسف باستسلام حاضر
ملاك تمام
يوسف أخدها وراحوا المستشفى
ملاك طلبت تدخلوا وتقعد معاه شويه وطبعا يوسف وافق والدكتور أكد أن ده هيكون مفيد ليه دخلت وجلست بجانبه بهدوء
وأردفت بهدوء تعرف أنا كان نفسى أتحب زى البنات وكنت بتمنا أكون زيهم وأهلى يكونوا بيحبونى ويجبولى ال أنا عايزاه وأنت تيجى تطلبنى منهم ويوافقوا وأنا أفرح جدا ونعمل فرح كبير وفى اللحظها دى دموعها نزلت بغزاره وأكملت بصوت متحشرج بس للأسف أمى بتكرهنى وأخويا دايما بيضربنى حتى بابا مش فى أيده حاجه يعملها فاكر أول مره لما شوفتك فيها ساعة ماكنت بجرى الساعه 2 بليل وأنت نزلت ولقتهم كانوا هيقتلونى ساعتها هما قالولك أن أنا برجع الساعه واحده بليل عشان ماشيه غلط بس والله أبدا ماحصل أنا كنت بدور على شغل عشان يرحمونى ويسيبونى فى حالى بس قابلتك أنت بقا وكنت فاكره أنك هتعوضنى عن ده كله وبسخريه بس للأسف أنت كملت الچرح بدالهم أنا حزينه أووى أن معشتش طفولتى وكملت تعليمى زى بقيت البنات أنا عارفه والله أن ده نصيب وأبتلاء من ربنا بس أنا تعبت والله العظيم تعبت
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
بعد مرور أسبوع
خرج شريف من الرعايه وكان دايما حزين على أبنه ومش فى أيده حاجه يعملها ليه
ملاك دايما كانت جمبهم وبتطمن عليهم مع أنها كانت تعبانه جدا لأن المفروض الفتره دى بالذات لازم ترتاح عشان الحمل
يوسف دايما كان بجانبهم وكمان بيدعمهم وهو تعبان وحزين على أبن عمته وصديقه الوحيد
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى أحدى الأيام
خرجت الممرضه بفرحه وتحدثت أستاذ مراد فاق وطالب يشوفكم
كلهم فرحوا جدا ودخلوا عنده وهو كان ساند راسه على السرير وباين على وشه التعب الشديد
شريف بلهفه مراد يابنى عامل أيه ياحبيبى
مراد بتعب الحمد لله أطمن يابابا
يوسف بمرح حمد الله على سلامتك ياباشا مش كفايه دلع بقا
مراد
________________________________________
أنا فعلا زهقت من هنا
ملاك كانت واقفه بعيد متردده تدخل أو تتكلم فضلت واقفه لحد ماسمعت صوت شريف بيتكلم
شريف ملاك مسبتناش ولا لحظه من ساعة مانت تعبت
مراد بصلها بغموض نظره مش مفهومه بدون كلام وهى لفتت وشها الناحيه الأخرى
شريف تعال يايوسف يابنى ودينى للدكتور عشان أقيس الضغط
مراد بقلق مالك ياحج
شريف بابتسامه متخافش يابنى أنا هطمن على نفسى بس
مراد ماشى
شريف يلا يايوسف
يوسف سنده ولسه هيخرجوا
ملاك مسرعه هروح معاكم
شريف لاء خليكى مع مراد مش هنغيب
وتركوها وخرجوها وهى كانت خاېفه جدا
مراد مالك واقفه عندك ليه
ملاك بتوتر م مفيش
مراد طب تعالى أقعدى هنا وشاور ليها على أحدى الكراسى
ملاك جلست بتوتر
مراد بغموض ليه مهتمه بيا وبأمرى وبأن أموت ولا أعيش
ملاك بهدوء أظن أن جاوبتك قبل كده
مراد ممكن تفكرينى
ملاك قولتلك والدى معلمنى أن لما أشوف حد محتاج أكون جمبه مترددش لحظه وأخلينى جمبه ودعم ليه وقبل ماتقولى والدك ال باعك بابا مباعنيش بابا لو بصحته عمره ماكان هيخلى حد يبيع ويشترى فيا ولا كان عمرى هشوف الذل الحكايه كلها بس ظروف وقدر لازم نرضى بيه
مراد اندهش من ردها هى خلاص كده حفظته وحفظت طريقة كلامه وبترد على قد السؤال
مراد بهدوء ممكن طلب أخير منك
ملاك أكيد أتفضل
مراد ممكن تخليكى جمبى الفتره دى بالذات
ملاك بسخريه مانا جمبك فعلا لأن ماليش مكان غير ده
مراد بصلها وسكت ردها خلاه