قصة بقلم هاجر العفيفي
برضوا
هدى بصتله وبثت لأمها بأستغراب وابتسام غمزتلها على أساس هتفهمها بعدين
هدى خلاص هقولك يا أبيه عمر
عمر بتحذير قولتلك هى عمر مفيش نقاش
هدى بس
عمر مبسش مع الوقت هتتعودى مټخافيش
هدى بضحك ماشى
أبتسام هو فين مراد
هدى تحت فى الحسابات بيخلص كله عشان هنمشى النهارده
أبتسام ربنا يحميه ويحفظه ويريح باله يارب
عمر قام وقف طب أنا همشى دلوقتى بقا عشان ورايا شغل مريم هتكون معاكى الفتره ال جايه دى كلها لحد ماكل حاجه تتظبط
أبتسام بتفهم ماشى ياحبيبى مع السلامه
عمر الله يسلمك
وخرج ومريم شافته وهو ماشى ندهت عليه
مريم بتوتر عمر
عمر بابتسامه نعم يامريم
مريم بتردد أنت رايح فين
عمر بخبث ايه عايزانى أفضل معاكى
قاطعها عمر بحب ورايا مهمه خليكى مع والدتك الفتره دى يامريم عشان هى محتجاكى وأنا دايما هكلمك وأطمن عليكى سلام
تركها وغادر المكان بأكمله هى حست بضيق من كلامه افتكرت أن خلاص هو هيبعد عنها أو بمعنى أصح ماصدق أمها تفوق عشان يرتاح منها
مريم فى نفسها بحزن كنتى مستنيه أيه يعنى أن يحبك وبعدين أنتى عارفه أن الجوازه دى كلها شفقه فوقى لنفسك يامريم
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
بعد مرور يومين
مراد أخد أبتسام ومريم وهدى عندهم القصر وشريف رحب جدا بيهم وعملهم جناح مخصوص كمان أبتسام كانت رافضهزبس بعد أصرار من مراد وافقت وطبعا عمر مكانش بيكلم مريم بس كان بيطمن عليهم دايما من مراد وده كله عشان هدف معين مريم طبعا أقتنعت أن خلاص عمر نسيها وأستحاله يرجعلها تانى وكانت دايما بتدارى حزنها وأشتياقها ليه
فى أحدى الأيام
فى غرفة مراد
والده دخل عليه لاقاه ماسك هدوم ملاك فى حضنه وبيضمها باشتياق دخل وجلس بجانبه
شريف بحزن يابنى حرام عليك نفسك أنت مش شايف بقا حالك عامل ازاى
مراد ووشه باين عليه الارهاق والحزن وكمان مربى لحيته أنا مش عارف هى فين دلوقتى أنا مش عارف أوصلها خالص ليه بتعذبنى كده ذنبى أن حبيتها ذنبى أن أتعلقت بيها أنا ليه كل ماتعلق بحد يسيبنى ويمشى كده ليه الدنيا دايما ناويه تعذبنى معاها
مراد يارب
شريف تصبح على خير ياحبيبى
شريف خرج ومراد دخل الحمام أتوضا وخرج يصلى وهو يدعى ربنا أن يرجعها ليه بالسلامه ويكون فيه نصيب يشوفها من تانى
ملحوظه يابنات مراد ابتدى يصلى ويقرب من ربنا كتير جدا من ساعة لما ملاك سابته وده برضوا حاجه أيجابيه فى الروايه لأن ممكن شخص يغير حياتك 180 درجه حتى فى غيابه نكمل
بقلم
هاجر العفيفى استغفروا
نسيت أقولكم كمان حوريه عرفت أن بنتها هربت وده طبعا بوظلها الخطه هى وأبنها وبتحاول
________________________________________
تدور عليها عشان ټنتقم منها بعد مابوظت كل حاجه ليها وكمان بعد ماتاخد ال هى عايزاه ووالدها كمان عرف بس حزين جدا وقلبه بيوجعه على بنته ال مش عارف مصيرها أيه حاليا وبيدعى ربنا أنها تكون بخير
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
بعد مرور تلات شهور أخرين بدون أحداث تذكر كل حاجه ماشيه طبيعيه مفيش تغير خالص
فى منزل رودينا ويوسف
رودينا حضرت أكل وأخدته ودخلت أحدى الغرف ووضعته على الطاوله وجلست بجانب الشارده ال ملامحها حزينه وبهتانه
رودينا مش ناويه بقا مراد يعرف أنك قربتى تولدى ويكون معاكى فى يوم زى ده
ملاك بحزن لاء طبعا مش هيحصل
وبعد مرور تلات شهور أخرين بدون أحداث تذكر كل حاجه ماشيه طبيعيه مفيش تغير خالص
فى منزل رودينا ويوسف
رودينا حضرت أكل وأخدته ودخلت أحدى الغرف ووضعته على الطاوله وجلست بجانب الشارده ال ملامحها حزينه وبهتانه
رودينا مش ناويه بقا مراد يعرف أنك قربتى تولدى ويكون معاكى فى يوم زى ده
ملاك بحزن لاء طبعا مش هيحصل
رودينا مش نفسك يكون معاكى فى يوم زى ده
ملاك بسخريه كان نفسى بس الله يسامحها أمى جت بوظت كل حاجه ودمرتنى حتى لما بعدت عنها
رودينا بحزن هى ليه بتعمل كده
ملاك هو ده السؤال ال نفسى الاقى ليه أجابه
رودينا وحشك
ملاك فوق ماتتخيلى وحشنى بكل تفاصيله قسوته وحنانه وحبه وعصبيته
رودينا طب ماتعملى كده وقوليلوا مين ال هيأذيه
ملاك مينفعش طبعا يارودينا مراد لو عرف ممكن يأذى حد فيهم ودول برضوا أهلى ومينفعش أكون سبب لأذيتهم المهم هنا أنا لازم أمشى من هنا
رودينا پصدمه ليه ياملاك حد زعلك فى حاجه
ملاك لاء والله بس مراد