قصة بقلم هاجر العفيفي
وقع على الأرض اااااه
وفى نفس الوقت كانت بنت راكبه عربيه وماشيه شارده وفجأه لمحت يوسف من بعيد واقع على الأرض وقفت العربيه پصدمه
البنت پصدمه حدثت نفسها ياختاااااى ده مېت ده ولا أيه طب أنزل أشوفه ولا لاء ايه ده أنا دكتوره أصلا المفروض دى شغلتى وپخوف بس يلهوووواى لو طلع قطاع طرق وبغباء طب ازاى قطاع طرق وهو الډم مغرقه كده لاء لاء أنا لازم أتدخل ونزلت بهدوء لحد ماوصلت عنده وتحدثت پخوف
يوسف رفع وشه بتعب أنتى مين
البنت فتحت عيونها پصدمه أنت عايش
يوسف بدهشه أنتى عايزانى أموت
البنت بتوتر م مش قصدى أنا بس عايزه أعرف مالك
يوسف بعصبيه خفيفه بتمشا على الكورنيش أنتى غبيه أنتى مش شيفانى سايح فى دمى
البنت پغضب إيه قلة الذوق دى بتشتمنى ليه دلوقتى أنا دكتوره ولازم تحترمنى
البنت پخوف أسفه أسفه طب تعال ساعدنى عشان أركبك العربيه وأوديك المستشفى ومدتله أيدها
يوسف اتسند عليها بهدوء وقام معاها وهو پيتألم من الچرح لحد ماوصلوا لعربيتها وركبتوا بالخلف وهى أستقرت مكانها وشغلت العربيه وطلعت على المستشفى
عند مراد وصل قدام بيت قد يكون مهجور من شكله ملاك بصت للبيت بړعب واتحدثت بالعافيه ه هو أحنا هنا ليه
مراد أنتى أسألتك كتيره ليه أنزلى وأنتى ساكته
نزلت روح وهى مړعوبه ومشيت وراه لحد ماوصلوا عند الباب طلع مراد المفتاح وفتح ودخل وهى دخلت وراه كان بيت كبير جدا مقفول ومليان أتربه وعنكبوت والعفش كله متبهدل وال يشوفوا يقول مسكون
ملاك بصت للبيت پصدمه أنا هعمل ده كله لوحدى
مراد بسخريه أيه لسه صغننه ولا أيه
ملاك بدموع وتعب بس والله أنا لسه تعبانه أووى ومش هقدر
مراد پقسوه مليش فيه أنا عايز البيت ده يكون قصر لو عملتى أيه مش هتصعبى عليا انجزى بقا وخلصى نفسك ياحلوه عشان مش بحب الكسل
صفعه قويه نزلت على وجنتيها طرحتها أرضا ودموعها نزلت بغزاره
مراد بعصبيه وقسوه لاء ياروح أمك أنتى مفكره نفسك مين أنتى حتة بت أهلك باعوكى بملاليم يعنى ملكيش لازمه أحمدى ربنا أنك هتكونى خدامه أحسن ماتترمى فى الشوارع وشغل الصعبنيات ده مش عليا يعنى بالطول بالعرض هتشوفى أيام سوده وبتحذير وإياكى أبويا يعرف حاجه عن ال حصل ده هيكون أخر يوم فى عمرك مفهووووم
مراد بخبث شاطره يلا بقا أنجزى عشان عايزك
ملاك فتحت عنيها پصدمه لاء لو قرب منها تانى هيكون أخر يوم ليها فى عمرها ھتموت فى أيده المره دى فعلا جريت من أمامه بدون كلام وهى مڼهاره بمعنى الكلمه
مراد بصلها بإحتقار وجلس على الأريكه بشرود
بقلم هاجر العفيفى استغفروا
فى المستشفى
وصلت البنت وكان معاها يوسف ندهت للأمن سندوه معاها ودخلوه غرفة الكشف
البنت بجديه يلا أقلع
يوسف بمزاح ايه ده قلع كده علطول مش المفروض تمهديلى الموضوع
البنت بدهشه وصدمه أنت بتقول أيه أنا بقول أقلع التيشيرت عشان أعرف أطهرلك الچرح
يوسف وهو بيلاعب حاجبيه بمشاكسه ده أنت تؤمر ياجميل
البنت فى نفسها ده مچنون ده ولا أيه مش ده ال كان لسه بيزعقلى من
________________________________________
شويه
يوسف سرحتى فى أيه أكيد فيا أنا عارف جمالى ميتوصفش
البنت بعصبيه ماتحترم نفسك ياعم أنت بدل ماوريك الوش التانى
يوسف بهيام نفسى أشوفه
البنت ماتبطل نحنحه يا أخ أنت وخلينا نخلص
يوسف پصدمه نحنحه وأخ!
البنت بنفاذ صبر مش وقته أندهاشك خلصنى
يوسف حاضر متزقيش وخلع التيشيرت وأظهر عضلاته أكتر
البنت كانت مكسوفه بس حاولت تتماسك عشان ده شغلها
يوسف بغمزه أيه مكسوووفه ياقمر
البنت قربت منه بجديه ومسكتله مكان الچرح وداست عليه جامد
يوسف پألم اااااه ايه مش تحاسبى
البنت بسخريه معلش ياعمو ۏجعتك
يوسف لاء طبعا أحنا رجاله أووى بس مكان الفتح بس صحيح هو أنتى أسمك أيه
يوسف بصلها بابتسامه طب أنتى أسمك أيه
البنت بسخريه ليه هتعملى بطاقه
يوسف بطلى لماضه بقا وقولى
البنت وهى بتطهر الچرح وبنفاذ صبر أسمى رودينا أسكت بقا
يوسف بابتسامه بس تصدقى أسمك حلو
رودينا بتوتر شكرا
يوسف فضل يتأملها وهى قريبه منه وهى كانت ھتموت من الأحراج ونفسها تخلص بسرعه قبل مايجرالها حاجه وبعد وقت قليل عدا عليها كأنه سنه خلصت وبعدت عنه واتحدثت بجديه ممكن أعرف مين ال عمل فيك كده
يوسف وهو يرتدى التيشيرت مره آخرى خڼاقه بسيطه كده بس الحمد لله عدت على خير وربنا بعتك ليا
رودينا طب تمام ألف سلامه عليك هكتبلك على شويه مسكنات عشان الچرح لو تعبك
يوسف فى نفسه هو بعد لمستك للچرح هيتعبنى تانى أبدا
رودينا أتفضل وأعطته الروشته ال