رواية سيدة القصر بقلم جهاد محمد
ادم يأكل وجبة الفطار ثم توقف عندما تذكر البارحة ارتسمت ابتسامة عفوية علي وجه ثم في لحظة تلاشت الابتسامة عندما تذكر انها ملك رجل اخر نعم انها مخطوبة ولا يحق ليه ان
يفكر فيها
اقتربت تقي منه وهيا تحمل كوب لبن
رفع ادم نظرو بعبوس شديد ايه ده فين القهوة يا تقي
تقي مفيش قهوة يا مستر ادم حضرتك عينتني مساعدة لحضرتك عشان اخد بالي من كل اعمالك وكمان حياتك بالاضافة الي صحتك عشان كده حضرتك كل يوم صبح هتشرب لبن بدل القوة ده صحي ليك جدا وكمان عشان السكر والقهوة هتخليها في المكتب مرة او مرتين
لا والله طيب ما تيجي بقي تقعدي مكاني وانا مليش اي لازمة مدام حضرتك بتصدري اوامر
تقي العفو يا مستر ادم انا عارفة ان حضرتك مش بتحب لبن بس صدقني انا مش بتطفل عليك ولا بصدر اوامر بس انا بجد خاېفة علي حضرتك انت انسان جميل ومحترم ولازم اخاڤ عليك وعلي صحتك بس مدام حضرتك شايف اني اتعديد حدودي فنا انا اسفة
تقي انا قصدي خير انا اسفة مرة تانية عن ازن حضرتك
ادم استني فين الشنط الي فيها حجتك يا تقي مش قلتيلي الصبح هتروحي عدا يومين ومرحتيش وكل يوم تلبسي نفس طقم
تقي برتباك الشغل خدني خالص ونسيت
ادم طيب يا تقي هيا فين حاجتك
تقي حاجتي عند اهلي في االمنصورة
ادم منصورة معقول انتي من المنصورة
تقي اه اه من هناك عشان كده بقي مقدرتش اروح اجيب اي حاجة
ادم تمام يا تقي جهزي نفسك هنسافر المنصورة نجيب حجتك وكمان اتعرف علي اهلك
بث الخۏف والارتباك علي تقي بس يا ادم بيه في تعب عليك
وقفت تقي ټلعن حظها ثم اتي ليها فكرة
لكي تنقز نفسها من هذه الورطة
انطلقت السيارة بعيدا عن القصر
جلست تقي في كورسي الامام بجوار السواق الخاص لادم تنظر للهاتف بقلق تنتظر رد علي رسلتها وبعد دقائق وصلت رساله لتقي تحمل
تنفست تقي بارتياح ثم رجعت راسها الي خلف تضع راسها علي كورسي تفكر في اكذبها المتوصلا فهل يستحق ادم منها كل هذا الاكاذيب اغمضت تقي عيونها وهيا لا تعلم ما اخر هذا الكذب وما مصرها مع ادم لو علم بكزبها وشخصيتها الحقيقة قطع تفكرها
تقي حاضر يا مستر ادم بس والله مكنش ليه لزوم حضرتك تتعب نفسك وتيجي بنفسك
ادم عادي يا تقي كده كده انا عندي مشوار مهم في منصورة كنت ناوي لما افضي اروح
تقي مشوار هنا في المنصورة .
ادم اه يا تقي
انا كل فترة باجي هنا ثم امر السواق بزيادة
سرعة لكي يوصل في المعاد
في المطار القاهرة دولي
تنزل من الطائرة تنظر الي بلدها بشوق
فا هيا اشتاقت لها كثير ركبت حليمة السيارة لكي توصلها القصر وفي اثناء رحلتها الي قصير كانت تتذكر عمرها الذي قضته في بلدها واطرت تهاجر منها مع ابن ابنتها ادم بعد مۏت ابنتها عائشة ومرض ادم نفسي الحاد بسب مۏت ولدته المفاجئ
وبعد مودة وصلت حليمة الي قصر
نزلت من سيارتها وهيا تمسك بالعكازقبلتها امينه بترحيب وسرور اهلا يا حليمة هانم
حليمة اهلا يا امينة ليكي وحشه والله
امينة وانتي والله يا حليمة هانم متعرفيش اد ايه بنستني حضرتك من سنه لسنه بس غريبة حضرتك جيتي سنادي بدري انتي كل مرة بتيجي قبل ما ادم بيه يسافر بكام يوم
حليمة هقولك يا امينة انا نزلت بدري عشان ادم الي ۏجع قلبي ديما عيزاكي تسعديني
امينة سلمتك يا حليمة هانم عيوني اساعدك
حليمة هاتي ايدك اطلع وارتاح ونتكلم
امينة طيب هو ادم بيه يعرف انك وصلتي
امينة لا لسه ميعرفش حاجة ومتقليش حاجة الا لما يجي لما اشوف اخرتها معاه يا ادم
وصلت السيارة امام منزل كبير في وسط الخدرة نظرت تقي الي الهاتف لتتأكد من وصف منزل الذي ارسله عزمي
نزل ادم من السيارة وهو تقي ينظرون بأعجاب
ادم هو ده بيتك يا تقي
تقي اه اه هو بيتي
ادم يجنن يا تقي يجنن حد يكون عنده بيت زي ده ويسبه
تقي في ډخلها ياريت يكون عنده نصه يا ادم وانا مكنتش خرجت منه اه لو تعرف الحقيقة
ادم تقي هنفضل وقفين مش هندخل
تقي لا ازاي اتفضل
يا مستر ادم
دخلت تقي والارتباك والخۏف مسيطر عليها طرقت الباب عدة مرات ثم فتح لها فتاه كان ادم يقف بجورها يراقب كل شئ
الفتاة اهلا اهلا يا