رواية سيدة القصر بقلم جهاد محمد
ولا اي حاجة في دنيا تخليني ابعد عنك واغير رايي
انا بحبك بجد
تقي وهيا تستسلم للحظات السعادة المؤقته وانا كمان بحبك اوي يا ادم
ابتسم ادم
تقي ادم قوم بقي لو حد شفنا هتبقي مصېبة
ادم طيب ياريت حد يشفنا عشان دنيا كلها تعرف ان بحبك
تقي مكنتش اعرف انك مچنون كده
ادم وهو يضخك انتي لسه شوفتي جنان
ادم اه واول جنان جهزي نفسك بكرا هنسافر انا وانتي الغردقة في مؤتمر هناك عيزك تكوني جمبي واهم حاجة محدش يعرف حاجة
تقي وندي هانم خطبتك ورشا بنت عمتك
ادم انسيهم خالص ولا اكنهم موجدين سبيهم هما هيخلصو علي بعض
اڼفجرت تقي ضحاكا علي كلام ادم
ادم بإعجاب ضحكتك حلوا اوي
تقي انا عمري مضحكت كده يا ادم الا معاك
ادم احسن
بردو خلي في علمك انا غيور جدا ومبحبش ضحكة الحلوا دي حد يشفها ويسمعاها غيري
تقي محدش هيشفها ولا هيسمعاها غيرك انت عشان مش هتطلع من قلب الا معاك وليك انت
ادم ايه الكلام الحلو ده بحبك يا تقي
تقي وانا بمووووت فيك
ادم اعمل ايه طيب منا بضعف قدمهم
تقي بدلع طيب قوم بقي يا دومي
ادم دومي لا بقي انتي الي جبتيه لنفسك
.
وقفت حليمة وامينة مصدمون من ادم وتقي ده ادم ابن بنتي
امينة انا لحد دلوقتي مش مصدقة ده ادم ده كان ديما يبعد عن بنات ويرفض يرتبط بهم
حليمي والابتسامة علي وجها وفرحة في نبرة صوتها الحب يا امينة الحب ادم حب اخيرا انا مش مصدقة بجد
حليمي اوي اوي يا امينة انا فرحانة بجد
فرحانة عشان لأول مرة اشوف اد سعيد ومچنون بشكل ده
امينة بس دلوقتي في مشكلة هنعمل ايه في ندي دي
حليمؤ ندي ايه وبتاع ايه مدام ادم بيحب تقي يبقي هيتجوزها وانا عايزة ايه من دنيا الا يكون فرحان وسعيد مع الي بيحبها
امينة دنيا هتولع يا
حليمي وانا روحت فين محدش هيقدر يمس شعرا منها بس اهم حاجة لازم محدش يعرف خالص ولا ادم وتقي يعرفو نهائي اننا عرفنا
امينة حاضر يا حليمي هانم
حليمة وهيا تنظر لادم وتقي بسعادة
ايه يا مچنون
ادم وانتي لسه شفتي جنان
تقي ادم نزلني بجد حد يشفنا ارجوك
ادم محدش هيشفنا عشان مش هندخل القصر
هخدك مشوار في مكان لازم اعرفك عليه
واسرار وحكاية كتير فيه هخدك ونسهر هناك لصبخ نتكلم
خدني يا ادم
نزلت ندي علي درج تبحث بعيونها علي ادم
قبلتها حليمي وامينة وهم يضحكون
ندي ايه ده يا تيتة انتي لسه منمتيش
حليمة اه لسه يا ندي اصل مجليش نوم قولت اسهر انا وامينة شواية بس انتي ايه نزلك
ندي اصل خبط علي ادم كنت عايزة اعتزر
عشان الي حصل يعني بس مش موجود في الاوضة
حليمي ادم اه ادم ده راح مشوار خرج مش هتلقيه
ندي راح فين يا تيتة في ساعة زي دي
حليمي علمي علمك يا بنتي
ندي ماشي انا هستناه في جنينة لحد ميرجع
حليمي برحتك يا حببتي البيت بيتك
ابتسمت ندي ثم خرجت الي الحديقة
امينة ايه الي صحها دي لو شافت ادم وتقي
مش هتسبهم في حلهم
حليمي سيبك منها هيا شواية وهتطلع لما تلاقي ادم هيتأخر
امينة بس ممكن ميتأخرش ياا ست حليمي
حليمي بابتسامة لا هيتأخر عشان عارفة هو اخد تقي وراح فين مش هريجع دلوقتي
امينة ربنا يهدي سرهم يارب وتكمل علي خبر
حليمة امين يارب
وقف ادم السيارة امام فيلاته القديمة
نزلت تقي تنظر بحزن علي الڤيلا وعلي وزكريتها فيها مع ادم
حملها ادم مرة ثانية ثم دلف بها الي داخل
تقي انت جيبني هنا ليه يا ادم
ادم هتعرفي يا تقي ثم صاعد بها الي غرفته القديمة فتح الباب ثم وضعها بخفة علي الاريكة جلس ادم بجورها ثم مسك يداها وهو ينظر لها بابتسامة ثم تحدث قائلا
المكان ده في احلي زكريات ليا هنا اتولد واتربيت مع امي وابويا امي يا تقي دي كانت اطيب ست في دنيا كنت متعلق بيها اوي كانت حببتي وحياتي وروحي كانت مليا عليا حياتي وفي لحظة قومت من نوم زي كل يوم لقتها ماټت سبتني يا تقي
ضمت تقي يداها بيده بقوة الله يرحمها
ادم كان في ملجئ قدمنا كنت بحب من صغري ابص عليه واتفرج علي البنات الي بتتعزب وتتهان كانو بيصعبو عليا اوي
فجأة ظهرت بنت جميلة اوي بس كانت صغيرا جدا عمرها كان سنتين البنت دي جزبتني ليها كنت احب كل يوم ابص من شباك اوطي وابصلها لحد ما فيوم شفتني وبدأت هيا كمان تبصلي وفضلنا كده فترة
كبيرة ولما كبرنا شواية بدأت نتكلم عن طريق الجوبات لحد في يوم اقنعت ماما انها تتبنها وتيجي تعيش معانا عشان ارحمها من ملجئ والعزاب
وفعلا جات وعاشت معانا سنين ماما حبتها اوي وهيا كمان انا وهيا كنا شئ واحد كنت متعلق بيها