رواية أنا السيء بقلم سوما
ولاول مره يهتزلأ استنى انت ياعم فرج. وشرعت في إخراج مايريد.
ابتسم الجميع بجانبيه ظنا منهم انها قد خاڤت وهذا ماهو طبيعي ولكن... إنها جيسيكا اتسعت أعينهم غير مصدقين فعلتها.
فهى قد قامت باخراج بطاقتها الشخصية ورمتها ارضا باحتقرار وتكبر قائله وهى تشير لهالبطاقة اهى.. وطى هاتها.
شهق الجميع واشتعلت النيران بعينيه فهى اول شخص يفعل به هكذا.. فعلت مالم يقدر عليه اى رجل.
زهول اصاب الجميع وهو
يقف يعتصره العضب من شدة الاهانه.. هذه الصغيره التى لا تتعدى بطولها خصره قلبت الاهانه رأسا على عقب ووجهتتها له بضربه اشد من ضړبته اصابته فى الصميم.
رغم خۏفها الشديد فهى فى عقر منزلهم بمفردها إلا أن شعور الكره ورد الاهانه التى حظت بها طوال سنوات عمرها كانت الأقوى.
رآها لم يرمش لها جفن.. زاد غضبه وشد قبضته على بطاقتها.
أخرجه من حرب النظرات التى بينهم جده شاهين الكبير الذى كان يتابع كل ردود فعلها بانبهار ولكنه يريد أن يتأكد من حديث قلبه قولنا من دى يا شاهين.
حاول أبعاد نظره عن عينيها ونظر لما بين يديه وقال بزهولجيسيكا مختار شاهين الحوفى.
شهق الجميع پصدمه.. كيف ولما لم تقول
تقدم شاهين الكبير بتخبطانتى بنت مختار!
ابتعدت عنه لا تريد قربه برساله واضحه فهمها هو وكذلك الجميع لأ بنت ناديه... فاكرها ياحوفى
شاهين الكبير حوفى اسمى جدى ولا ناديه ماعرفتش تربى.
جيسيكا بقوة وكره سنوات ناديه اجدع من اجدع راجل ربتنى احسن تربية.. خلتنى دكتوره.. انت
بقى ربيت ايه.
شاهين بقوهلمى لسانك لاقطعهولك.
جيسيكا وهتقطعوه بايدك ولا هتجيب حد يقطعهولك عشان ماتوسخش ايدك.
هم للرد ولكنها قالتخلاص عرفت انا مين.. اخلص بقا هات بطاقتى عشان امشى.. امى ناديه الى براجل زمانها قلقانه عليا.
تحرر على بصعوبة من صډمته وتقدم منها قائلا معقول...انتى بنت عمى
تحولت ملامح جيسيكا معه فهى لا تريد خسارته هو بالفعل شخص جيد على انا ماكنتش بسعى لحاجه انت نفسك عارف انا اتعرفت عليك ازاى ولولا الحاډثه بتاعتى ماكنتش هعرفك.. حتى انت الى اثريت انى اجى معاك النهاردة.
جيسيكا بترقباه.
ابتسم بحب بالعكس دى حاجة فرحتنى وو قاطعهم شاهين بغيظ نجيب اتنين ليمون
انتبه على فقط فجيسيكا كانت واعيه لكن هو لا. نظر حوله وجدهم ينظرون لمشهدهم بغمز ولمز.. الا شاهين المغتاظ بشده من هذه الصغيره وذلك الهائم بها.
نظرت لكل شخص منهم. ثم الى على قائله وهى تستعد للمغادرة على رغم اى حاجة حصلت.. علاقتنا هتفضل زى ما هى.. انا حاسه إنك غيرهم.. واكيد هشوفك في الكليه دايما.
شاهين الكبير استنى عندك.. انتى فاكره نفسك رايحة فين.
جيسيكا هكون رايحه فين.. ماشيه.
شاهين الكبير انتى هتفضلى هنا.. فى البيت ده.
ارتعدت لاول مرة.. ماذا.. مامعنى هذا الحديث وقالت ده زى يعنى.. ايه عافيه واقتدار.
شاهين ببرود اه.
جيسيكا دلوقتي افتكرتوا ان ليكوا بنت عايشه لوحدها.. مانا ياما حاولت اوصلكوا وكنت بطرد من على البوابة زى الشحاتين.
شاهين وعرفتى تدخلى المره دى إزاى.. وليه جيتى لما انتى عايزه تمشى اوى كده.
جيسيكا جيت لأن على اصر هو ومامته وعلى غالى عندى اوى وليه جميل في رقابتى.. مش هنكر انا كنت عايزة اشوف بيتكو من جوا.
ابتسم بزهو وكبر وشوفتيه
قراءت سريعا نظره الكبر والتفاخر بقصرهم الكبير وعلى الفور قلبت الموازين وسددت الهدف معلنه جيم اوفرشوفت. ثم هزت كتفيها باستياء مكملهوالصراحه بعد ماشوفت عايزه اخد ديلى فى سنانى واجرى... ده انتو عيله تعر.. ماشاءالله.
احمرت عينيه ڠضبا وجهر بصوته هز جدران البيت جعلها ترتعد حقا وتتصنم فى موضعها يافرررررج... قفل كل الأبواب... ممنوع تخرج ولا تشوف الشمس.. مفهموم.
فى صباح يوم جديد
كانت سلمى ترتدى ثيابها على استعجال فقد استيقظت متاخره جدا لأنها وبكل بساطة نامت عند شروق الشمس. ظلت طوال الليل تتحدث في الهاتف مع حبيبها احمد حيث ان زوجته باتت ليلتها فى منزل والدها لذا فهو متفرغ لها تماما. لم تريد تركه كى تنام تستغل وتتلهف لكل دقيقة للحديث معه. بينما هو لا يهتم إلا فى أوقات فراغه.
همت للمغادرة فتحت الباب وجدت محمد ابن خالها كان يهم بالطرق على الباب. ابستم قائلا صباح الخير يا لومه.
سلمى بجمودصباح النور.. لو سمحت يامحمد اسمى سلمى.
محمد حاضر يا سلمى زى ما تحبى.
سلمى عن أذنك متأخره.
محمد مانا طالع عشان كده لما لاقيتك مانزلتيش واتاخرتى على ميعاد شغلك قلقت عليكى
وقولت اطلع اطمن.
تقدمت للخروج