رواية أنا السيء بقلم سوما
تحدث به نفسها.
نداء والدتها جعلها تخرج من شرودها.. دلفت للداخل وجدت شاب مقبول إلى حد ما.. جلست معهم قليلا ولكن....
لم ترتاح ابدا.. تلك السيده والدته تبدو صعبه الطباع.. من هذا الرجل الذي يتعدى الولا يتحدث ويترك والدته تنوب عنه حتى والده صامت.. لا لا.. مرفوض مرفوض.
اما فى منزل هاجر يوجد نفس المشهد.
دلفت والدتها للداخل وقالتلاسعتى خلاص ياجوجو.. بتكلمى نفسك فى المرايا.
ليلى يالا ياجوجو الله يهديكى العريس وابوه مع عمر بقالهم ساعه يالا... طب اقولك اقعدى معاه ولو ما ارتحتيش ارفضى.
فى الشقه المجاورة بغرفة حبيبه كانت سوسن والدتها تلملم أشياءها المعثره فى كل غرفة بغيظ ام استنفذت كل قوتها وهى تتمتمكل يوم أفضل ألم وراها... اوضه دى ولا ذريبه... هدوم مرميه هنا وهنا.. الا مافى حاجه فى مكانها.
على الأرض والسرير ايه... برضه.. 100 مره قولت لو مالمتيش حاجتك عدل هرميهالك على السلم.. قلبى مش هيطاوعنى... طيييب ماشى.. هتشوفى.
وأغلقت الهاتف فى وجهها.
فى منزل هاجر ذهب العريس فقالت ليلى بلهفة امها ياجوجو.
هاجر مش قولتيلى اقعدى معاه ولو ما ارتحتيش خلاص.. مارتحتش يا ماما.
تهلل وجهها وقالت خير يا ليلى.
ليلىهاجر وافقت على العريس.. تعالى اشربى الشربات.
تقدمت سوسن وكذلك والدة نيروز وباقي سكان العمارة وهاجر تقف خلفها فمها مفتوح بزهول.. هل خطبت للتو!!
جواد بلا مبالاهالريال جابلها وضاحين مافى اى جديد.
جاسم جواد... اسمع.. هادا الموظوع لازم اتسويه انت.
جواد يعنى بترك
الى وراى و بدور لف ورا هاذى الى اسما هاچر.. انا منى فاظى.
جاسم باستعتافجواد... ود اخوى.. انا مابجدر اسافر على مصر.. انت مثل ولدى واكتر.
تنفس جاسم الصعداء فى حين تمتم جواد بضيق مو ناجصنى غير هاى المصريه.. عووف عليش يا عمى.
خلص البارت.
رائيكوا
توقعاتكم
بقول تانى المواعيد احد واربع.
بحبكوا جدا
الفصل الخامس
يجلس وحيد الفايز بغرفة مكتبه قائلا پغضب فى وجه احد الموظفين ايه التهريج ده.. فين اعلانات المنتج بتاعنا.. باعتنلى اعلانات دهانات.. ايه نايمين على نغسكوا.. انا بدفع كل ده عشان استلم شغل مظبوط... كلكوا متحولين للتحقيق.
الموظف بارتعاشيا فندم الغلط مش من عندنا الفلاشه
اتبعتت النهاردة مع مندوب من شركة الدهشان ويادوب سلمناها لحضرتك.. انا هروح حالا اشوف....
قاطعه بصرامه ده ماينفيش تقصيرك ابدا.. الفلاشه معاك من الصبح المفروض تشوفها وترتب أفكارك عشان نتناقش فيها.. مش على اخر لحظه... اتفضل يابيه.. انا الى رايح اشوف معاهم ايه اللي حصل مش هستنى غلطه تانيه منك... كل همك ترمى الغلط من عليك مش همك ان فى غلط حاصل وكان ممكن يسبب خساير كبيره ويهز صورتنا فى السوق.. اتفضل.
هدر به پحده فخرج الموظف يتصبب عرقا فوحيد صارم جدا فى عمله.
زفر بقوه وڠضب مسيطر عليه.. ثم استقباك للذهاب لتلك الشركه بسرعه فموعد طرح الاعلانات بعد الغد ولا مجال للعبث.
يجلس في سيارته وقد تبقى خمس دقائق ويصبح امام شركة الدهشان.
متعصب بشدة وهو لا يرديد ان يظهر هكذا.. أسند ظهره للخلف محاولا الهدوء ولكن بلا جدوى.
ثوانى... ما هذا.. ولما لاحت صورتها على باله.. هل أصبحت هى من ستهدئ أعصابه هذه الأيام .. زفر بقوه والتقت هاتفه وفتح صفحتها الشخصية ينتقل من صوره لاخرى. حتى انتبه على صوت السائق يخبره انهم وصلوا.
ترجل من سيارته ودخل بخطى ثابتة للداخل.
يالللللههههى.
معقول هى.......
كانت تلك الفاتنه السمراء تقف ممتظره المصعد تتحدث في الهاتف بمرح تحاول كتم ضحكاتهاههههههه.. عريس..... شكل لولا ناويهالك المره دى.... ههههههه طب استنى اجيلك واطفشوا معاكى... لا لسه مديرك الجديد المفروض ييجى يستلم شغل النهاردة.. ماشى هعرفك.. سلام هدخل الاصانصير.
يستمع لها بزهول وإعجاب زاااد وهو يراها على الطبيعه.. غير مصدق الصدفه التى جمعتهم بدون ترتيب.. منذ دقائق فقط كان يتصفح صورها.. والان تقف الى جواره غير منتبهه له.
ثوانى وانتبهت لشخص يقف جوارها.
نطرت له وصمتت.. جاء المصعد فدلفت وهو خلفها.. ضغطت على زر الطابق الرابع. انتظرت ليضغط على زر الطابق الذى سيصعد له ولكن لم يفعل.. فضلت الصمت فحاول هو الخروج من زهوله وصډمته على تلك الصدفه الغير عاديه إطلاقا وقال انتى طالعه الدور الرابع.. شركة الدهشان
نظرت له قائله ايوه... انت شغال فيها... استنى... انتى الموظف الجديد.
ثم تمتمتيابنت المحظوظه ياجوجو.. طلبتيها ونولتيها مز مز يعنى
أخرجها من شرودها وقال لأ