رواية مطلوب عروس بقلم فاطمة ابراهيم
ي بطل
زود سرعة العربية والفرحة مش سيعاه وهو بيفكر هيعمل ايه مع داليدا ففتكر أن فيه برفان في تابلوه العربية مد أيده يفتحه علشان يحط منه فجأة لبس في العربية إلا قدامه
نهااار أسود !!
نزل منها شاب لابس ميري وحيات أمك !!! أنزليييي كمان مش لابس الحزام ولا شايف الإشارة لأ ووصلت بيك الجرأة تخبط عربية الشرطة!!
نده الظابط ع أمين الشرطة وقاله پغضب هاتوه في البوكس والعربية حد يجبهالنا ع القسم دا أنت ليلتك صباحي معانا
في نفس الوقت في الفيلا
ركن سيف العربية وطلع ع فوق بسرعة لسه بيحط إيده ع الأكرة سمع صوت ضحكة عالية من أوضته
داليدا بصوت مش مرتكز أسكتتت أنت بقي أنت عمال ترغي ترغي وسايبها بټعيط أيه قلبك حجر شربت بؤق كمان من القزازة تؤتؤ بص أنا عارفه أنها غلطانة ب بس أنت الراجل ولازم تستحملها بصت للعروسة بعصبية وأنتي أوعي تزعليه تاني فاهمة يالا بوسوا بعض واتصالحوا
رمت العرايس من إيديها پخوف ورجعت لورا وهي بتضم رجليها بإيديها م مش أنا إلا زعلتهم من بعض والله د دا أنا كنت بصالحهم بس
پغضب كامن أنا مش مصدق عينيا أنتي أزاي تعملي حاجة زي كدا !!
قامت وهي بتتحرك يمين وشمال مش عارفه تتزن ب بص أنا هفهمك أصل أنت عااا
كانت هتقع فجري سيف بسرعة ومسكها فتحت عينيها في حضنه بهدوء وببراءة وبعدها ضحكت الله أنت جيت بجد
أختفت إبتسامتها وهي بصه في عينيه بحزن وسرحان هو أنا وحشة ي سيف
بص في عينيها وايه لازمتها الأسئلة دي دلوقتي ي داليدا
بصوت طفولي برئ يعني هما أحلي معني بجد
بتلقائية وهو باصص في عيونها مين قال كدا أنتي مفيش أجمل منك ي داليدا
رفع حاجبه بزهول صوفيا!! أنتي عرفتي صوفيا أزاي
بصت حوليها بحرص وبصوت خاڤت أقولك أنا كمان ع حاجة وتقول لحد
بإبتسامة من طريقتها الطفولية قولي وأنا هقول لحد
أنت كمان حلوو أوي ولما بتتعصب مناخيرك بتحمر ووشك بيكرمش بتكون عامل زي الۏحش إلا في الرواية
شدت إيديها من إيده وهي بتضحك بفرحة لاااااا مش عاوزة أنا
كدا حلوة أووي ومبسوطة فردت دراعتها وطلعت ع السرير وفضلت تتنطط وهي بتضحك حاسة أني عاااوزة أطيييير لفوق وأروح كل البلاد إلا نفسي فيها دي
پغضب شد دراعها نزلها وقفها قدامه قولتلك تعاااالي معايا وبطلي عنااد
فلتت دراعها منه وهي بتصرخ في وشه وبصوت سکړان مليان ۏجع سبنيييي بقاااا قولتلك مش عااوزة أنااا أنا أول مرة أكون مبسوطة كدا وقلبي دا مسكت إيده وحطتها ع قلبها قلبي دا أول مرة يدق بالراحة وميكنش خاېف من حاجة دمعت بحزن هو دايما تعبان وخاېف من كل حاجة خاېف من بكرا وخاېف من الناس ومن الظروف حتي الحب خاېف منه أنا ااا أنا لييه بيحصل فيا كدا
ممكن تهدي بس وتبطلي عياط!
هو أنا متحبش ي سيف ! مستاهلش حد يحبني ويبقي عاوز يعمل أي حاجة في الدنيا علشان يبقي معايا!
بصلها بسرحان في ملامحها أنتي تستاهلي أحسن حد في الدنيا بجد
أنت عارف أن عينيك حلوة أوي
لا والله !
جالها زغطة تاني وبعدين قالت بإبتسامة أيوا والله بص هقولك سر عارف وانا صغيرة كنت دايما بحلم أني لابسة فستان لبني ملياان ورد وواحد قمر كدا بدقن حلوة زي بتاعتك وعيون عسلي زي دي بالظبط برضو وحواجب تخينة كدا زي دول و لابس بدلة سودا وراكب ع حصان أبيض وطالع من البحر وجاي معاه خاتم ومعاه بوكس كبير مليان مصاصات ونوجات
ضحك سيف بعيدا أنه طالع من البحر بالحصان وأنكم هتعيشوا في البحر بس معقولة أقصي طموحك مصاصات ونوجات!
بغيظ لوت بوزها خلاص معنتش مكلماك علشان بتتريق عليا
ضحك بمرح لأ خلاص أنا أسف قولي يستي نفسك في ايه كمان
كانت هتقع فشالها بين دراعاته فقالت والفرحة ظهرت في عيونها وكأنها بتفكر أول مرة حد يقولي نفسك في أيه لدرجة أني عمري ما رتبت إجابة للسؤال دا قبل كدا
أحلمي ي داليدا وقولي كل إلا نفسك فيه
رمشت وهي باصه في عينيه وقالت نفسي تبقي كويس ومعنتش تزعلتي تاني نفسي تفضل معايا ع طول وتحبني زي ما قلبي أتعلق بيك وحبك
ظهرت ع ملامح وشه صدمة أييه !!
دمعت عيونها وبصوت نعسان وهي بتنام ع كتفه مش عاوزة أرجع أخاف وأنا لوحدي تاني ي سيف
مشي بيها سيف لحد