رواية مطلوب عروس بقلم فاطمة ابراهيم
هبقي موجودة في حياتك أصلا طلقني ي سيف طلقنيييي وأبعد عني خليني أقدر أكمل إلا باقي من عمري بشوية كرامة ورأس مرفوعة
في الوقت دا سمعوا صوت أم دليدا بتنطق أسمها بجهد كبير فجريت داليدا عليها وبسرعة وت منهك متعيطيش ي حببتي أنا بخير ي نور عيني لفت رأسها الناحية التانية بهدوء أنت ااا أنت مين!
لسه هيتكلم فسبقته دليدا بسرعة د دا يبقي مديري في الشغل ي ماما الاستاذ سيف الشامي محترم جدا ولما عرف بظروفنا قرر يساعدني ووظفني في شركته وكمان لما عرف أنك محجوزة هنا في المستشفى مترددش أبدا وجه معايا علشان يشوفك والحمد لله وشه طلع حلو علينا وفوقي
مسكت إيديها وباستها دا بفضل دعواتك ليا ي ست الكل ربنا دايما بيوقعني في ناس ولاد ك...
رفع سيف حاجبه فكملت من بين سنانها ولاد حلال
وعايشة فين وأزاي يبنتي دي حتي الأوضة إلا كانت لمنا صاحب البيت طردنا منها
سيف بتلقائية فعلا ي طنط كل كلامها مظبوط حتي الشقة دي جمب الفيلا بتاعتنا أنا ودليدا أصلها نسيت تقولك أننا بنحب بعض وتج....
برقت دليدا وقاطعته بسرعة ق قصده يقول أننا بنحب بعض الحاجات يعني فيه حاجات مشتركة ما بينا كتير ي ماما أصله متواضع أوي وطيب ولا سېجارة ولا كأس ولا صوفيا قصدي ااا عارف ربنا يعني وبيحب يساعد الناس وبيحب يعمل خير كتير أوي وبيحب ااا
بصتله أم دليدا وهي ضامة حواجبها لبعض هي مين دي يابني !
فقالت دليدا بسرعة الصلاة ي ماما بيحبها أوي دا مبيفوتش فرض أمير أمييير بجد وكله تقوي
يااه يابني ياريت كل الشباب زيك كدا أنا طول عمري بقول أن الدنيا لسه بخير ومش كل الأغنية فاكرين أن ربنا خلق الحياه دي ليهم هما بس وأن لسه فيه ناس بتحس بغيرها ربنا يبارك فيك ي رب
برقت دليدا أكتر وبتلقائية مستحيل !
كحت أمها بتعب وبعدين بصتلها في أيه ي دليدا مالك ي حببتي
بتوتر م مفيش ي ماما بس أصل هو ااا
دليدا بغيظ بس أنا مش موافقة!
بستغراب في أيه ي حببتي م مش دا إلا كنتي لسه بتشكري فيه!
ي ماما أنتي مش فاهمة أنا كنت ااا
أنا عارف أنها ممكن تكون قلقانة ل مكنش قد المسؤولية أو أني أكون بتسلي بس صدقيني ي طنط أنا بجد هشيلها في عينيا أنا بعد أذنك طبعا أقترحت عليها تيجي تعيش معايا في الفيلا
برقت دليدا فتعدل بسرعة أحم قصدي معانا كلنا معانا ي طنط أنا وجدي وولاد عمي يعني مأمنتش عليها تفضل لوحدها في الشقة قولت تفضل معانا لحد ما حضرتك تخرجيلنا بألف سلامة
الدنيا لسه بخير وفيها ولاد حلال بصحيح تسلم تربيتك يابني
عدل سيف لياقة القميص بلهفة قولتي أيه ي طنط موافقة أننا نتجوز
بغيظ بصتله دليدا سييييف ااا قصدي سيف بيه حضرتك أتأخرت مش كدا ولا أيه!
جرا ايه ي دليدا أنتي بتطرديه ولا أيه ميصحش كدا يبنتي !
عندك حق ي خسارة تربيتك ي طنط
نعم قصدك أيه أننا مش محترمة !
دليدا أنتي حصلك أيه دا بدل ما تشكريه ع وقفته معانا أفرضي اتردفتي دلوقتي هترجعي تأتي للمرمطة يبنتي !
أنا بقي عاوزة اترفد هه أرفدني أبوس أيدك طلقني ااا قصدي أرفدني أنا أصلا مش بتاعه شغل
لااا دا أنتي أكيد فيكي حاجه مش معقولة الكلام دا يطلع منك أنتي ي دليدا دا انتي لسه كنتي بتشكري فيه وبتقولي فيه ايه وايه وايه
قبضت دليدا ع أيديها پغضب وهي بتبصله بغيظ
إبتسمت أم دليدا ونفسها بيعلي ويوطي بإجهاد إن شاء الله يابني يكون ليكم نصيب في بعض ربنا يكرمني وأخرج من هنا ع خير والبسها الطرحة البيضة وازفهالك لحد عندك
بسعادة يسلم لسانك ي حماتي
پصدمة ماما أنتي بتقولي أيه !!!
بحزن بصلها أمنية حياتي ي نور عيني ألبسك فستان فرحك بأيديا وأشيل عيالك قبل ما أموت
بدموع ل لأ ي ماما متقوليش كدا بعد الشړ عليكي ي حببتي
أبتسم سيف في خباثة والله ي طنط أنا كمان نفسي أفرحك بموضوع الاحفاد دا في أسرع وقت بس العطلة من عندكم أنتم بقي
رفعت دليدا حاجبها پصدمة وضحكت أم دليدا