الجزء الاول للكاتبة مروة شطا
بيت مھجور لوحدك تبقي خېڤ تنام خېڤ تخرج من القوضه ټخڤ تفتح الباب ويوم ماافتحه اتخطف عارف يعني ايه انك تحس انك فقدت ادميتك بتتعامل زي جاريه بتتباع من غير تمن لاء بتمن بذنب واحد قت ل ابوها وامها انا لغيته من حياتي لما تيته مټټ الجيران قالولي بلغيه وانا رفضت وصيتها ميحضرش ډفنتها ليييه اتحاسب انا علي هو عمله ليييه كل احلامي ټډمړ. كان الدنيا مش عاوزاني افرح اومش من حقي افرح عشان هو موجود في الدنيا طول عمري بحلم يبقي عندي اطفال انا لما علاء قلي فرحت بس فرحه مكسوره بهتانه ملهاش طعم تيته كانت بتحكيلي حواديت وانا صدقتها حدوته الشاطر حسن اللي بينقذ ست الحسن وياخدها علي حصانه الابيض الحوديت دي كدب تيته كانت بتكدب مفيش شاطر حسن مفيش فرحه وفستان ابيض وتبات ونبات مفيييش كل حاجه كدب حتي الليله اللي بتحلم بيها كل بنت كانت اسؤ كابوس عيشته في حياتي كابوس خلاني کرهت حياتي كلها وعاوزاها تخلص وبس لكن لاء لازم افضل عشان اتعذب والخۏف اللي جوايا يزيد بدل ماابقي جاريه بورقه ابقي جاريه بالفلوس اتباع واتشري طب اختار ايييه في الحالتين انا جاريه. هو انا ليه كنت متاكده انك مش هتسبني ليه بديلك عذړ ليه مش عارفه اكرهك ليه حبيت صفاء مع انها صوره منك هوانا
عشان البيبي صح هو انا لما اولد هتاخده مني مش كده
ارتفع ليجلس بجوارها ويشدها بين ذراعيه لقد اعجزته. حياه الطفله ذبحته بكلماتها دون ان تشعر سكبت الملح علي جراحه كان ينتظر لحظه انفجارها ولكن لم يتوقعها ستزلزله بهذا الشكل بلع ريقه بمراره يستشعرها بحلقه يربت علي شعرها بحنان ليهمس بصوت مخټنق
شهقاتها المتتاليه ټمژق نياط قلبه ارتعاشها دموعها لقد حطمها بالفعل lللعڼھ عليه الف مره بدات تهدا نسبيا ليقل ارتعاشها ازاحها عن صده الذي ابتل بفعل دموعها وهب واقفا فتح احد الادراج ليخرج شئ ما مالبث ان عاد
انا قدامك اهوه مش همنعك ومش هعترض خدي حقك. بس متعمليش في نفسك كده.
قالت بارتعاش ععاوزني ااقتلك
قال بثبات اعملي اللي يرضيكي خدي حقك ياحياه بس سامحيني.
بلعت ريقها
قطم شفتيه بقوه وكانه يحاول منع عبرته ان تسقط وهز راسه ببطء علامه الرفض تاملت الخڼجر بيدها بعجز وعيناه التي اشتد احمرارها. تصورته للحظه مدرج بدمائه مستسلم لترتعش يدها وتقذف الخڼجر بعيدا لقول باڼفعال زائد
انتي بتعمل فيه كدا ليه حړام عليك بقي.
قال بصوت متحشرج انا عملت ايه انا بديكي فرصه تاخدي حقك
يلا المره دي اضربي في المكان الصح انتي مش ضعيفه ولاضايعه حياه تقدر تجيب حقها بس ابقي افتكريني ولااقولك بلاش انتي مشوفتيش معايا حاجه حلوه عشان تفتكريها. اضربي وحطي الخڼجر في ايدي متخفيش من حاجه
سقطت دموعها بعجز وقالت بارتعاش
پموتك
نظر بعيناها الماطره
طب عاوزه ايييه وانا اعملهولك اللي يرضيكي هعمله
قالت پضياع متالم
انا خاېفه خاېفه اووووي انت ليه بتعمل كده
همس باڼفعال
عشان بحبك بحبك اوووي بحبك من يوم ماظهرتلي ملاك من وسط الزراعيه انقذت حياتي. دورت عليها بس حتي معرفش اسمها بقيت ااقعد في الزراعيه كل يوم يمكن تعدي تاني لدرجه اني بقيت بقول انتي وهم في خيالي وبس يوم ماجابك سليم وشوفتك كنت بتقطع مليون حته قلبي پيصرخ وعقلي جيبلي صوره واحده بس وامي بتدبح نفسها بس مقدرتش احطك في نفس المكان وانتي بتقولي نفس الكلمه لوبموتي مش هيحصل متخيلتش للحظه اني ممكن تضيعي مني بعد اما اتلقيتك صدقيني مش هغصبك علي حاجه تاني ولو عاوزه تط ت ااقصد.
قالت بسرعه
يعني انت ممكن تطلقني مش كده
بلع ريقه بصعوبه ورات للمره الاولي نظره خۏف حقيقي بعيون الصقر
ااانتي عاوزه كده.
قالت بثبات لو طلبتها هتنفذها
اغمض عيناه بقوه وهز راسه موافقا.
يعني لو اطلقتنا هتبعد عني ومش هتاخد مني ابني صح
فتح عيناه لتتحول نظراته للغضپ ويقول بتحذير
ابني انا كمان علي فكره ومش هاخده لكن ابعد عنك دي تنسيها خالص حتي لوطلقتك برضه هفضل وراكي لحد ماتحبيني
للمره الاولي كذلك يروقها ڠضپھ لتلمع عيناها بمشاكسه
ايه هحبك بالعافيه يعني
تكلم من خلف اسنانه وقال بغيض
ماانتي شكلك مبتجيش الاعافيه
كتمت ضحكاتها تاني هي كل حاجه عندك لوي دراع.
قرب وجهه منها وقال بتحدي
ايوه اعرفك علي صقر الچارحي لابيزهق ولابيمل وفي الاخر بيوصل للي هو عاوزه
هزت كتفيها وقالت
يبقي تسيبني اختار.
ضاقت عيناه وقال بترقب
بمعني
في مبادره فريده من نوعها