قصة وجد بقلم نيهال
للتو عثرت علي مفتاح صندوق قلبه لتمتلكه دون ادنى مجهود منها عجيب ذلك القدر يمنحنا مفاتيح لقلوب اناسى لا تفتح إلا بفتاحها الخاص فلعبة القدر ان تجمع من بالشرق بمن
بالغربه ليكتملا ..
تبسمت بامتنان قائله
لا مش للدرجادى يعنى مجرد خواطر مش اكتر ..
تحمحم بخفوت قائلا
هستنى اقراهم واقولك رأيي فيهم .. انت قريتى ظل الريح .
لا .. قرات نصه بس مكملتوش بسبب الظروف والدربكه اللي حصلت .
تبسم عماد وهو يعطى لها النسخه بسخاء
واهى النسخه معاكى ياستى .. خلصيها براحتك ..
تناولت منه الكتاب بفرحه وهى تشعر بان قلبها يتراقص علي اوتار السعاده مرددا
شكرا خالص .. هدخل اقرا فيه دلوقتى ..
ثم تراجعت فجاه قائله
اجابها بصيغه رسميه
متشكر .. هنزل اشرب الشاى مع عفاف تحت ... خدى راحت ..
ڼصب عوده صاحب الملامح الجديه التى يخفى خلفهم وسامته الجذابه والبشره القمحاويه ووجهه المستطيل بعض الشيء والجسد الرياضي المفتول امامها فأجبر عينيها ان تنجذب إليه كليا تلهفت عدسة عينيها لتلتقط صورة فوتوغرافية له بجوفها عن هذا الحد القريب جدا ..
بردك روحتلها !!
تأفف سليم پاختناق وهو يدنو منه قائلا
راجح الهواري عيراقبنا ولا اييه !!
دانت تربيتى ياسليم وحافظك اكتر من نفسك ..
جلس سليم امامه پاختناق قائلا
طول عمرنا صحاب ياهواري وفي كل مرة بتاخد رأيي في الصغيره قبل الكبيره .. اشمعنا دى اللي جاي تغصبنى فيها !!
ابتسم جده بوقار قائلا
وانت كل مرة سايق في الدنيا من غير وعى وعتعمل اللي يقولك عليه قلبك .. اشمعنا الموضوع دا بالذات اللى جاي تشاورنى فيه !
..
متحاولش ياسليم عمري ما هرضي ..
سليم پاختناق
هو انا مش عملت اللي قولت عليه ونفذته بالحرف ... يبقى زعلان ليه اعمل اللي هيفرحنى ..!
علي جثتى ياجثتك بت العتامنه تخش بيتى وډمها يتخلط بدمنا ياسليم ..
ماهى كانت ناقصاكى ..
اقتربت منهم ماجده بسعاده
عامل ايه ياجدى ..
طول مانتوا فرحانين ومبسوطين انا احسن واحد في الدنيا ..
جلست ماجده بجوار سليم لتشبك كفها بكفه قائلا بفرحه
تقلقش ياجدى سليم في قلبي وعيونى لاخر العمر .. وكفايه وجوده في حياتى .. اطمن انت بس ..
رمق راجح سليم التى اوشكت براكينه علي الانفجار قائلا
ربنا يبعد عنكم كل عفش يابتى .. يلا خدى جوزك واطلعى ..
نظرت له بعيون لامعه
يلا ياسليم !!
بعد سليم كفه ثم نهض فجأه يجر ذيول وجعه متجها نحو غرفته بالقصر .. فتابعته ماجده الى ان وصل لهناك فقلت الباب خلفه بهدوء
سليم انت ليه مروحتش بيتنا ..
لاح إليها بكفه بدون اهتمام
مابرتحش غير ف اوضتى ..
ابتسمت بخفوت قائله
مش مهم وانا راحتى في المكان اللى انت فيه ..
قبض سليم علي كفه پغضب فبلالين تحمله اوشكت علي الانفجار الكلام يخرج من ثغرها اسهم مدببه تؤلمه انحنى قليلا لينزع جلبابه فركضت نحوه سريعا لتساعده زال سليم جلبابه فوجدها امام عيونه قائله
عمري ما حلمت غير اننا يتقفل علينا باب واحد ..
ثم تبسمت بحب قائله
طمنى علي چرحك !!
تأفف سليم وهو يبتعد عنها متجها نحو المرحاض قائلا پغضب
نقح واتفتح ...
عقدت حاجبيها محاوله استيعاب كلماته ففاقت علي صوت قفل الباب فتبسمت بحب
ماله ده .. شكلك هتغلبنى معاك ياسليم !!
نزعت عبائتها الفضفاضه سريعا مرتديه خلفها بيجامه مكونه من شورت وتي شيرت يبرز كل معالم جمالها .. وتقدمت نحو المرآه كى تسيب شعرها بتغنج قائله
يانا يا انت يابن الهواري !
بينما سليم كان يردد في ذهنه معشوقته بعد ما هرب من سطو ماجده قائلا بتوعد
ايامك سوده معاي ياوجد ... التقيل منى مستنيكى !! بقي تكونى معاي الصبح و تتصلى بالكلب التانى تقوليلو موافقه دا علي جثتى .. ورحمة ابوي وابوكى ماهناولهالك !!!!!!!!!!!
يخربيت اليوم اللي عرفتك فيه ياشيخهه ... اهبب ايييه دلوق !!!!! انت ساكته لييه انطقى
انا مش عارفه اي اللى كبرها في دماغك تنام علي سريري .. ادى اخرة الديل النجس اخس ..
احمرت عينى مجدى التي التهبت ڠضبا
في حد عاقل يحط كيماوي ع السرير ... انت مجنونه ..
رمقته بعيون ساخره
لتردف بثقه
لا اقولك ايه احترمنى احسنلك عشان الترياق اللي ممكن يخففك دلوقتي مافيش ولا دكتور ولا حد هيعرف يخففه غيرى ..
شكلك عاوزانى ارتكب جنايه فيكى ..
اتكأت علي باب المرحاض بثقه لتردف بفخر
قرصة ودن خفيفه كده ياهندسه عشان لو خيالك المړيض صورلك اي حاجه