حدث في الجامعة بقلم زهرة الربيع
يعني هنام فيها احنا الاثنين لان الاوض الثانيه مقفوله من بدري ومش بستعملهم ابدا ...هنام هنا انهارده ..وبكره هبقى اجيب حد من الخدم بقى وانظفها ونشوف بقى كل واحد يقعد في اوضه دي.. وقال بسخريه ولو انها مش اصول خالص يعني
غدير قالت وهي لسه باصه بعيد عنه البس هدومك عايزه اتكلم معاك
ياسين نفخ ولبس القميص تاني وقال اتفضلي
ياسين مكانش سامعها اصلا كان في دنيا تانيه خالص لما التفتت له جمالها كان مش طبيعي ما تخيلش ان البنت اللي تحت النقاب دي تكون بنت الجميله الرقيقه الي قدامه لابسه بيجامه حرير بينك جميله جدا شعرها جميل قال بتوهان ...ها..قولتي ايه معلش ما كنتش مركز
ياسين ابتسم ابتسامه جانبيه قال .هو انا كنت ناوي انظف اوضه تانيه لبكره يعني.
غدير اتخضت من حركاته دي ورجعت لورا وقالت حضرتك بتعمل ايه بلاش تندمني اني اعتبرتك انك من محارمي وقلعت النقاب قدامك يا ريت تحترم نفسك
غدير اتسعت عنيها بزهول وقالت.. انت قصدك ايه عايز ايه يعني
ياسين قرب اكتر وشدها عليه وقال عايز اتهنى وادخل الجنه.. وبص لعيونها الرماديه اللي تسحر وقال طالب القرب يا قمر
غدير خاڤت جداحرفيا اول مره تتحط في موقف زي ده ما بقتش عارفه تتصرف ازاي بقت تبكي جامد وبطلت مقاومه وبقت تبكي وبس
ياسين بصلها باستغراب وقال فيه ايه بټعيطي ليه
قالت وهيه پتبكي انا مش عايزه ابعد والنبي
ياسين سابها بسرعه ورفع ايديه فوق وقال سبتك اهو ..الموضوع مش مستاهل
ياسين ضحك ونام على السرير وقال... لا طبعا مش هطلع انا سبتك اهو بس زي ما قولتلك الاوضه دي هنبات فيها سوا ..بس قوليلي يعني فيه بنات شكلها يقرف وحاطه 7 كيلو مكياج وبتحاول تبرز جمالها وواحده قمر زيك مش محتاجه لاي اضافات مش مبينه اي حاجه من جمالك ده غريبه اوي
ياسين ابتسم وقال ...معاكي حق واصلا امثالك بس اللي يحقلهم يلبسوه..و والله يتحسد
غدير بصتله وقالت ..هو ايه ده
ياسين وقف وبقى يقرب عليها وقال النقاب بتحسد لانو كل يوم بېلمس جمالك وكل ما بتتكلمي بتلمسيه ...ومسكين قوي كمان تلاقيه