رفيق العمر بقلم مليكة سعيد
أوعي تقول لأخوها الا فيه اللي مكفيه والنبي وهي مشيلاني الأمانه دي اني مقولش لأخوها. .
ياسين بعصبية. ازااي دا فهموني .
روز پبكاء. أصل أصل. أيهم أخو سارة مش معاه تمن العملية هو يدوب بيجيب مصاريف أكلهم ومصاريف الجامعه بتاعتها بالعافية بعد عمها مانصب عليهم واخد ورثهم كله وطردهم وغير كدا صاحب البيت اللي هما مأجرينه هاوز يطردهم منه بسبب لإجار وكدا. أرجوك يادكتور متقولش حاجة لسارة ولا أخوها.
غطت روز وشها بإيديها وفضلت تبكي علي حال صدقتها. وقف ياسين وبص لزي بمعني أنه يحاول يهديها . ودخل هو لسارة الأوضة العناية.
شافها بين الأجهزة دي كلها حاجات في وشها زي الخراطيم في انفها وفي بؤها خرطوم دخل وهو حاسس أن قلبه بيوجعه اوي اوي وبيتمني لو بيرجع بيه الزمن وكان ميعملش كدا معاها تاني. .. دخل ووقف جمب سريرها وحط إيده علي إيديها.
تلقائيا لقي دمعه من عنيه بتنزل بس مسحها بسرعة .
ياسين أوعدك انتي لما تقومي أنا اللي هعتذرلك قدام الجامعه كلها ..
ضحكت سارة وقالت شكلك وقعت ولا حد سمي عليك يادوك هههههههه
ياسين بهزار هو فيه حد يشوف العيون الخضرا دي ميقوعش كان فيه استاذ هنا بيقول هو فيه حد يشوف العيون الخضرا وميقعش اهو اهوه خليته وقع ارتاح بقا ههههههه
عند باب المستشفي
ياسين بعصبية. أنا عاوز أعرف انتي ازاي كدا ازاي تخرجي بحالتك دي ازاي مش عارف أنا.
سارة ببتسامة. يادكتور
انا