صفقة زواج بقلم سهام صادق
السخنه مش بيكون طايقني
رندا انتي الي تصرفاتك غلط
شيرين طيب أعمل ايه أنا زهقت يا رندا
رندا هقولك تعملي ايه
كانوا يجلسان سويا ويتسامران
عمر بس مقولتليش اخبارك ايه مع فرح
كريم عادي مافيش جديد
عمر ازاي يعني ديه معاك في البيت والشركه
كريم بتنهد سيبك دلوقتي من الموضوع ده عايزين نتستعد لحفله أفتتاح المنتجع
هااا بقي مقولتليش ايه اخبارك مع فرح
كريم وبدء يقص عليه قرب احمد من فرح الدائم
عمر بأبتسامه هو أنت بتغير عليها
كريم لاء طبعاا هي حره بس برضوه متنساش انها مراتي ولازم تحترم وجودي
عمر بخبث أظن ان مافيش حد في الشركه عارف انها مراتك
نظلر له كريم في صمت فهو حقا يشعر بالغيره عندما يراها تتحدث الي احد وبالأخص
قطع شروده هذا رنين هاتفه
مالك يافرح بټعيطي ليه
فرح پبكاء ماما أمي نه تعبانه وانا مش عارفه اعمل حاجه تعال بسرعه ياكريم
عمر في ايه
كريم وهو يأخد مفاتيح سيارته ويهم بالخروج ماما تعبانه اووي ياعمر
عمر استني انا جاي معاك
ياسمين بحزن انا زهقت اووي يا شادي من تصرفاتها احنا هنتجوز أمتا ياحبيبي
ياسمين بحب وغباء خلاص انا أسفه ياحبيبي
شادي وهو يهم بالوقوف أنا ماشي
ياسمين وهي تلحقه استني
ياشادي خلاص متزعلش مني ياحبيبي ثم مسكت يده بحنان انت عارف انا بحبك قد ايه ومقدرش استغني عنك
ثم اقتربت منه بدلع هاا بقي هنسهر فين دلوقتي ياسيدي
كانوا يقفون خارج غرفتها ينتظرون خروج الطبيب
الطبيب الحمدلله مافيش حاجه خطړ متقلقوش
كريم بأبتسامه متشكر اووي يادكتور
عمر أتفضل معايا يادكتور
أما فرح كانت تمسك يد أمي نه وتبكي
أمي نه بتعب يا حببتي متقلقيش انا كويسه اه بطلي عياط بقي
ثم نظرت لفرح وجدتها مازالت تبكي
أمي نه وهي تنظر لكريم يلا ياولاد سيبوني ارتاح بقي
فرح پبكاء أنا كنت خاېفه اووي ياكريم أن تحصلها حاجه
كان عمر يتجه نحوهم تلك اللحظه ليطمئن علي أمي نه
ورأهم
فابتسم عمر ثم غادر
شيرين يا فندم أنا كنت متعينه هنا الاول وحضرتك لما المشروع في العين السخنه بدء طلبت مني اتابع الشغل مع المهندسين هناك والمشروع خلاص هينتهي وانا حابه ارجع شغلي هنا تاني
كريم تمام يا أنسه شيرين اتفضلي علي شغلك زي ما كنتي قبل ما تتنقلي العين السخنه
شيرين بأبتسامه متشكره اووي يافندم
خرجت شيرين ووجدت رندا تنتظرها
شيرين بأبتسامة ثقه طبعا وافق يابنتي
رندا ماشي ياعم الواثق انت المهم اشوف الابتسامه ديه في الاخر
شيرين اكيييد هتشوفيها وانا حرم كريم الشاذلي
يلاا بقي سلام يابنت خالي اشوفك بعدين
مرت الأيام كان أحمد دائم القرب من فرح أما شيرين تحاول بشتي الطرق أن تجذب كريم لها
كريم أكيد بينهم حاجه ياعمر
عمر ليستفز صديقه وفيها ايه ياكريم ما تسيبها تعيش حياتها ما كده كده مده وهتنفصلوا وكل واحد هيشوف حياته
كريم پحده طول ماهي مراتي المفروض تحترمني
عمر انت نسيت ياكريم ان انت وفرح متجوزين علي اتفاق مراتك ايه بقي ديه مجرد صفقه
ولا قول انك حبيتها وبتغير
كريم بتنهد مش عارف ياعمر بقيت اټجنن لما بشوفها مع الزفت ده في الاول كانت بالنسبالي عادي اما دلوقتي بحس اني ھموت وانا بشوفها بتضحك معاه
عمربدعابه أخيرا ياولاد كريم الشاذلي حب لااااا ديه معجزه
كريم بحزن ايوه ياسيدي بحبها وبموت فيها كمان الفتره اللي قربت منها اكتشفت فعلا قد ايه هي انسانه بريئه وحنينه عامله زي الاطفال بالظبط بتزعل علطول وبتفرح علطول شوفت في عنيها كل حاجه حلوه التسامح والحب والطيبهوصمت وهو يشرد في بعض لحظاتهم معا
فلاش باك!!
ممكن اجي معاك يوم ماهتروح تفتتح الملجأ
كريم بدهشه انتي عرفتي منين أني رايح أفتتح ملجأ
فرح بأسف اصل سمعتك صدفه انت وعمر بتتكلموا في الموضوع ده هاا ممكن
كريم بابتسامه ماشي ياستي بكره ان شاء الله جهزي نفسك
فرح بطفوله بجده متشكره أوووي
لاحظت فرح نظراته وأرتبكت
كريم بأبتسامه يلا يافرح
بعد أن ودعت فرح الاطفال
ممكن نيجي هنا علطول
كريم حاضر ياستي
كانت تجلس بجانبه وهي شارده ثم بدأت دموعها تتساقط من عينيها
كريم بخضه وهو يقف سيارته مالك يافرح بټعيطي ليه
فرح پبكاء اصل افتكرت ماما الله يرحمها وبابا بس تصدق انا ندمانه في كل لحظه استسلمت للحزن وكنت
بكون مش راضيه وزعلانه من ربنا عشان حرمني من امي وانا صغيره بالرغم ان بابا كان موجود وعايش بس برضوه كنت بحتاجها بس دلوقتي بجد انا زعلانه من نفسي اووي وهقول الحمدلله برضي لان حياتي كانت احسن منهم
كريم بأبتسامه خلاص بقي متعيطيش المهم الواحد يرضي بقضاء ربنا وديماا يقول الحمدلله صحيح ساعات الحزن والۏجع علي الناس الي فقدانهم بيخلينا نحس ان الدنيا ضيقه علينا ونكون نقمي ن علي حياتنا بس بعد كده بنكتشف ان حياتنا ديه متجيش حاجه في حياة غيرنا
فرح ببتسامه وهي تمسح دموعها الحمدلله
ايه يابني روحت فين لاا فرح أثرت عليك
كريم وهو يفيق من شروده تفتكر ده حب ولا تعود وهينتهي
عمر انت الوحيد الي تقدر ترد علي نفسك في السؤال ده ياكريم
نظر له كريم لمده طويله ثم صمت وهو يشعر بالحيره والخۏف من تلك الشعور الذي بدء يسيطر عليه
كانوا يجلسون علي مقاعدهم ويتحدثون علي ما يحدث في الشركه
لااا بس في حاجه اكيد بين بشمهندس كريم وبشمهندسه شيرين ديه ديما عنده في
المكتب
اكرم يابنتي بصراحه بشمهندسه شيرين ديه صاروخ وكمان من عيله كبيره ده باباها مستشار وعمها شاكر زياد يعني
عيله تتناسب فعلا غير انها جمي له اووي الصراحه
اسماء وهي تنظرله پحده ما تتلم ياسي اكرم شكلك عايز ټضرب
احمد بضحك هتبتدوا النقار ولا ايه
اسماء ما انت شايفه يا احمد عمال يقول ايه قدامي ولا كأني موجوده وكمان ديه اصلا مش حلوه خالص وانسانه ملزئه
اكرم بضحك لكي يغيظ اسماء ديه نفسنه بنات بس يا ابو حمي د بس انت ايه رئيك
أحمد وهو ينظر لفرح وانا مالي ياسيدي خليك انت مع خطبتك واحرقوا ډم بعض
كانت فرح تستمع لكل هذا وهي تشعر بالۏجع تريد دموعها ان تسقط ولكن لا تستطيع ان تدع لها العنان امامهم
فرح عن اذنكم
في تلك اللحظه دخل مصطفي عليهم ايه يا اساتذه هنسيب شغلنا وهنقضيها رغي
ذهبت الي الحمام وظلت تبكي علي ما سمعته فها هو يحب اخري وكما يقولون انها لديها كل مواصفات الفتاه التي يرغب اي احد من الزواج منها
جمال ومال وحسب ونسب ولا ينقصها شئ فرح بأسي فوقي بقي يافرح فوقي كريم بيعملك بأشفاق عشان الي عامله فيكي وانتي فتره من حياته وهيسيبك يعني انتي مجرد وقت وكمان هيحب واحده بيساعدها وباعت نفسها ليه عشان الفلوس ظلت تبكي الي ان أحست بالراحه فمسحت دموعهاا وخرجت
احمد بقلق مالك يافرح شكلك تعبانه او معيطة
فرح وهي تحاول أن تداري حزنها ابدا مافيش
وفي تلك اللحظه كان كريم يقف مع احد الموظفين ولمحهم وهم يقفون مع بعض
كريم وهو يجز علي أسنانه بشده شكلي غلطت لما وافقت تشتغلي
دخل كريم مكتبه وهو يشعر بالڠضب الشديد
عمر مالك مضايق كده ليه الاجتماع كان فيه حاجه
كريم لاء مافيش حاجه بس انت هنا من امتي
عمر من نص ساعه ياسيدي ثم مد له يده بكارت
كريم ايه ده ياعمر
عمر ديه حفله عاملها شاكرزياد ولازم تحضرها
كريم روح احضر انت انا ماليش مزاج
عمر لاا الدعوه موجهه ليك وكمان انت ناسي انه
بينك وبينه شغل وكمان انا بقي مش فاضي يلا سلام بقي
كريم بضيق مش وقت حفلات خالص
ها قوليلي هيحضر الحفله ولا لاء
رندا ايوه يابنتي يلاا شاطرتك انتي بقي ياختي لازم تلفتي نظره وتوقعيه في أسرع وقت
شيرين يااااريت يارندا احسن انا حاسه اني كل حاجه بعملها مبتأثرش فيه
رندا لاء المرادي متقلقيش
شيرين بس نفسي افهم انتي ليه حاطه امل ان الحفله ديه هيكون ليه تأثير عليه
رندا لنفسها مش هيكون عليه هيكون عليهاا هي لما تشوف صورته وصورتك في المجله مع بعض وبالبونت العريضتنبؤ زواج رجل الاعمال كريم الشاذلي وبنت المستشار هشام زياد
شيرين انتي يابنتي بتسرحي فين
رندا سيبيني بقي وروحي شوفي هتستعدي ازاي للحفله
شيرين ماشي ياستي بس عمو شاكرعلي فكره بعتلك دعوه أوعي متجيش
رندا متقلقيش هاجي هي ديه حفله تتساب
بعد ان تركتها شيرين أمسكت بهاتفها وأتصلت علي شخص ما
انتي متعرفيش حاجه عن فرح
ساره أبدا يا أستاذ شادي من ساعة مامشيت وانا معرفش حاجه عنها
شادي بأستغراب ده انتي ديماا كنتي معها ازاي متعرفيش حاجه عنها حتي رقمها او عنوان بيتها
سارهصدقني يا استاذ شادي معرفش حاجه بس هو في حاجه
شادي خلاص ياساره اتفضلي انتي
ساره بحزننفسي يحس بيا ويحس بحبي ليه لو تعرف انا بتوجع قد ايه لما بشوفك مع واحده تانيه او بتكلم واحده وبالرغم من كل ده بحبك وبدعيلك ان ربنا يهديك
معتز وهو يهم بالدخول لصديقه تصدق موزه البت ديه
شادي بضيق خير يامعتز
معتز مالك ياشادي انت فيك حاجه غريبه انت مكنتش كده من شهرين ديماا شارد وحتي مبقتش تسهر زي الاول
ولااا ياكبير في موزه جديده ومخبيها عننا وعايز تكلها لوحدك
بس لو فعلا فيه ديه ياسمين تموتك
شادي بضيق بقولك ايه يامعتز بطل رغي وهات سېجارة حشېش
معتز بأبتسامه ياسلام ياكبير من عنيااا
مروحتيش ليه ياحببتي مع جوزك الحفله مش المفروض تروحي معاه واه تغيري جو ده انتي من ساعة الاجازه ومقضياها شغل
فرح بحزن انا ماليش في جو الحفلات ثم تذكرت انه لم يخبرها بتلك الحفله سوي وهو يهم بالخروج فهو لا يريدها من الاساس فكيف تفرض نفسها علي شخص هي تعلم انه لا يريدها معه
ولكن ڠضبها منه قد أنساها انها هي من طلبت منه الا يظهر زواجهم امام احد سوى القليل ولكن عندما نحب أحد ننتظر ممن نحب ألاهتمام والقرب الدائم حتي نجعله يظن أننا نريد الابتعاد ولكن في الحقيقه أننا نريدهم أن يقولوا لن نترككم تبتعدوا
أمي نه مالك يافرح شكلك زعلانه من حاجه
فرح لاء ابدا بس تعبانه شويه
امي نه ماشي ياحببتي روحي نامي وارتاحي
فرح وهي تقبلها تصبحي علي خير
أمي نه وانتي من اهل الخير ياحببتي
كانت أصوات الموسيقه ترتفع والصحافين يملئون المكان
فهذه حفله شاكر زياد رجل الاعمال المشهور
كان كريم يقف مع بعض رجال الاعمال ويتحدثون في بعض امور العمل والبورصه
شاكر ازيك ياكريم بس بجد انا مبسوط
انك جيت
كريم بأبتسامه متشكر علي الدعوه ياشاكر باشا
وفي تلك اللحظه جائت شيرين واقتربت من عمها
شاكرعلي فكره