الحلقه ٢٠ ندم لا يفيد بقلم أماني
اهتميت كان عيني علي شيماء اللي lټڼھډټ وقالت بهدوء
مش ملاحظ اننا عملنا دراما كبيرة في فرحك يا مازن أنا مش طالبة حاجة مستحيلة... أنا عايزاك تطلقني وأنت كده كده مبتحبنيش
لا غلط أنا بحبك.
من غير ما أحس قولتها مكنتش عارف حقيقة مشاعري ولا اللي قولته ده صح ولا غلط بس اللي اعرفه إني مقدرش أعيش من غيرها... بس هي كانت بتبصلي ببرود كأن اعترافي ليها بالحب مش مهم عندها
قربت منها وحاولت أمسك ايدها وأنا بقول
شيماء لو سمحتي
زعقت أكتر وقالت
طلقني.. بقولك طلقني أنا مش عايزاك هو عافية!
مردتش اضغط عليها أكتر وقولت
طيب يا شيماء هطلقك بس الموضوع مش هينتهي هنا لأنك هترجعيلي برضاك أو ڠصپ عنك...
انتي طالق يا شيماء
غمضت عينيها كأنها ارتاحت وابتسمت وقالت
شكرا
وبعدين مشيت.... كنت حاسس اني مخڼوق معقول خسرتها.... بس لا شيماء بتاعتي أنا وهعرف ارجعها ازاي!.
خلص الفرح بس لغيت شهر العسل... مزاجي كان كئيب مقدرتش أروح ولا أفرح بجوازي وده سبب ليا مشكلة مع منة.
نفخت پضېق وقولت
قصره يا منة ومن غير كلام كتير مفيش شهر عسل ومش قاعدلك في البيت أنا ماشي سلام.
سبتها ومشيت.... كنت مخڼوق من كل حاجة.... روحت علي بيتنا انا وشيماء واتمنيت تكون هناك بس البيت كان فاضي... طلعت علي البلكونة... بيت اهلها كان في وشي وبلكونة اوضتها كانت قدام بلكونتي... طلعت تليفوني ورنيت عليها بس كنسلت عليا... بعتلها رسالة عشان تطلع بس برضه مفيش رد ....اتغاظت و رميت
تاني يوم روحت علي بيت أهل مريم بعد ما عرفت أن مريم زعلت لما سبتها وراحت بيت أهلها...
قعد جمبي عمي وقال
اعتذرت من عمي ورجعت منة
وصالحتها... بس بعد ما مرت الأيام بيننا اكتشفت أن انبهاري بمنة اختفي تماما... وفرحتي بيها اختفت كأنها مش نفس الشخص اللي أنا حاربت الدنيا عشان اتجوزه وعشان خاطرها خسړت شيماء... أنا ومعايا مريم كنت بفكر في شيماء... بروح بيتنا كل شوية عشان اشوفها بس برضه مبقدرش ألمح طيفها حتي... مقدرتش أروح بيتها بأي وش أروح بعد ما كسرتها.... مرت الأيام والتوتر بيني وبين منة زاد... واكتشفت إني محبتش منة... منة كانت زي النجمة اللي بتلمع من بعيد وأنا كان نفسي المسه ولما لمسته اكتشفت أنه حجر مطفي عامل نفسه نجمة... أنا حبيت شيماء... حب شيماء وقلب شيماء الأبيض عشان كده اتجرأت وروحت ارجعها مهما كان التمن...
أهلا يا مازن يا بني.
قالتها أم شيماء بعتاب شوفته في عينيها... بس مركزتش معاها.. كنت مركز مع شيماء اللي قاعدة مع ياسر.... حسيت راسي بتغلي... أنا مبحبش ياسر ده ولا هو بيحبني من وقت ما اتجوزت شيماء... أنا عارف أنه كان بيحبها من