الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

دقة قلب بقلم مروة حمدي ومني عبد العزيز

انت في الصفحة 42 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


احساسى بالوحده وانا وسطكم خلانى اغلط واتمادى فى الغلط سامحونى ليسعل بعدها بشده 
سامر بړعب أهدى اهدئ 
صالح وهو لا يستطيع التقاط أنفاسه هاتلى ملاك لازم اعتذر منها انا اذيتها كتير والله ڠصب عنى خليها تسامحنى ليدخل الطبيب بسرعه وخلفه الممرضون ېصرخ بهم بضرورة الإسراع وسامر يخرج معهم لم يترك يده للحظه 

صالح برجاء بابا وماما ياسامر خلى بالك من ماما ليختفى عن ناظريه أمام غرفه العمليات تاركا يد أخاه وسامر واقف لاتزال يده ممدوه عيناه تذرف الدموع بلا صوت تتردكلمات أخيه فى أذنه ليهوى أمام الباب مړتعب من القادم بشده ليجد يد تحاوطه من كتفيه يساعده على النهوض 
لينظر بأعين دامعه 
مساعده وهو مشفق على حال صديقه فهو يعلم ارتباطه الشديد باخاه وكان شاهدا عليه فى مواقف كثيره قوم ياسامر ماتقلقش أن شاء الله هيبقى كويس 
لياتى الظابط سراج من الخلف 
هو محتاجلك دلوقتى اكتر من اى وقت
ااادعيله وياريت تبلغ عيلتك هو محتاجلهم دلوقتى انا حاولت اتواصل مع والدك بس مقدرتش ليؤمى سامر برأسه جالسا على
الطرف الآخر ايوه يابنى مال صوتك
سراج حضرتك مش هتصدق ال حصل 
الطرف الآخر فى ايه يابنى قلقتنى انت كويس مراتك وأولادك كويسين 
سراج بخير الحمد لله بس كارم بيه 
الطرف الآخر بقلق ماله كارم بيه هو ليه يومين مش بيجى حصله حاجه
سراج بنفى لا ابنه صالح ليقص عليه ماحدث ليغلق الهاتف بعدها يجلس على مقعده حزين على حال ذلك الرجل الطيب عند علمه بما يحدث مع ابنه 
بينما بالجهه الأخرى يغلق الهاتف لتدخل ابنته عليه بابتسامه 
ها يابابا العصر على اذان هننزل سوا على المسجد 
ليقابلها الصمت ومعالم وجه ابيها الحزينه لتقترب منه پخوف مالك يابابا فى ايه 
اخوكى ياجنه يابنتى 
جنه سراج ماله فى ايه 
اباها مش سراج ده ابن كارم بيه 
جنه پغضب قصد حضرتك قليل الذوق المهندس سامر 
عبدالله بتحزير جنه عيب يابنتى انا علمتك كده تعيبى فى الناس
جنه بخزو أسفه يابابا بس كل ما افتكر طريقته مع حضرتك وكلامه عن الحسابات واتهامه المبطن ليك ڠصب عنى بضايق 
عبد الله والرجل اعتزر بعدها وعرف غلطه يبقى خلاص مايبقاش قلبك اسود
جنه وهى تغير اتجاه الحديث فهى قد أصدرت حكمها عليه وانتهى 
جنه المهم ماله ومال سراج 
عبدالله مش هو ده اخوه 
الصغير ليقص عليها مااخبره ابنه 
جنه بحزن حقيقى ربنا يشفيه ويقوم بالسلامه لعيلته يارب 
عبدالله يارب يابنتى يارب 
جنه وقد التمعت برأسها فكرة ما لتنظر إلى والدها 
جنه بابا الدعاء بيغير القدر ودعوى أربعين غريب مستجابه وزى مابتقول حالته صعبه ومحتاج الدعاء كارم بيه خيره على الناس كتير معتقدتش انهم هيبخلوا بالدعاء لابنه
عبدالله بحيره قصدك ايه 
جنه يالا بينا على المسجد وفى الطريق هقولك تعمل ايه لتمسك بيد إياها تهبط الدرج متابطه زراعه تقص عليه فكرتها ووالدها فخور بها ليصلا إلى المسجد الذى أقامه كارم للموظفين والعاملين بالمصنع حتى لايفوت أحدهم أداء فريضه 
فى مصلى الرجال بعد انتهاء الصلاة يقف عبد الله يطلب من العاملين الانتظار بدقيقه ليقص عليهم مااخبره ابنه عن حاله ابن رب عملهم وجنه ابنته فى المصلى الخاص بالسيدات تفعل مااخبرت به اباهابعد انتهاء عبدالله وأخبارهم عن حاله ابن كارم بيه الحرجه وطلب منهم الدعاء له انتفض جميع العاملين واقفون ليتحدث أحدهم 
بينا يا أستاذ عبدالله نروح ليه المستشفي ونقف جنب الراجل ال لحم كتافنا من خيرة
عبدالله لا يا رجاله كلها ساعه والشغل يخلص نروح بعدها
ليرد أحد العاملين 
هو ده يصح يا استاذ عبدالله
عبدالله يارجاله بلاش كلام كتير احنا هنخلص شغلنا في معاده ده شغل بفلوس وممكن نسبب خسارة للراجل ال مشغلنا وااقل حاجه في ادينا أننا نسلم الشغل في معاده
يلا الكل علي شغله يخلص ال بيعمله وبعدين نروح كلنا للمستشفي نطمن عليه ونعمل الواجب
خرج كل العاملين وهم يدعون لصالح بان يتم شفاه علي خير
أحد العاملين لآخربصوت مسموع كارم بيه ده راجل مافيش منه ربنا يباركله ويزيده من نعيمه ويشفيله ابنه 
أنا كل ما بشوف ابني في المكتب ال قدامى بيشتغل قاعد بدعيله ليل ونهار 
أحد العمال والله البيه عمرة ما قصر معانا وأولادنا كلنا شغلهم ومرتباتهم كبيرة مقلش دول لسه متخرجين أو بيدرسوا
العامل الاول ولادك ربنا يحفظهم اصحاء لكن أنا اللى أبنى معاق وان البيه يشغله ويصرفله مرتب عشان ميحسسنيش أنه بيمن أو يصدق عليا وريح قلبى من ناحيه أبنى 
عامل آخر وانا ال شال عنى جهاز بنتي ال كان فرحها هيتفشكل وقف جنبي كتفه بكتفى كأنه من اهلي رفع راسي قدام نسايبي من يومها والكل بيحترمني والكل بيعملوا حساب لبنتي من وقت مقال لعريسها دي بنت أخويا وال يجي عليها أو يزعلها أنا ال هقفله
عبدالله بامتنان وعرفان وانا لحد اخر يوم في عمري مش هنسي فضله عليا انا وولادي لما حقق حلم ابني وساعده وډخله الشرطه وكمان جنه بنتي خلاها تشتغل من وهي بتدرس
لتخرج جنه من مصلي السيدات 
تهدي احدهن وهي تبكي وتوعدها بأنها سوف تخبر أباها بأن يصتحبها معهم للمستشفي
السيدة يارب يشفيك يا صالح يابن كارم يابنى 
جنه وانتي تعرفيه يا ام صابرين
السيده البيه زمان كان بيجيبه هو وأخوه وعيله صغيرة معاهم 
وصالح بيه مرة لقاني تعبانه اوي وبتالم قرب منى وسألني مالك فيكي إيه اول ما قلتله تعبانه اوي ومش قادرة ااقف علي رجلي قام ال ربنا يحميه لشبابه ووقف بدالي علي الشغل وخلصه ومن يومها مشفتهوش بس بدعيله لانه مخفش علي نفسه ولا هدومه قعد يشتغل بدالى 
جنه في نفسها سبحان الله في فرق بينه وبين إخوة المغرور
بعد مده انهي العاملين جميعا شغلهم وتوجهوا الي عبدالله ليصتحبهم الي المشفي
عبدالله ينظر إلي أحد العاملين بلاش انت يا جرجس مشوارك كبير يابني بتركب كذا مواصله عشان تروح بيتك
جرجس بقي عاوزنى اروح و مااقفش جمب الراجل ال ساعدني ووقف جنبي في عمليه ابني ومسابنيش ولا لحظه واحده لحد مااطمئنت عليه ليتنهد عم عبد الله بقله حيله يدعى داخله بقلب صادق أن يشفيه ويشفي كل مريض 
وسامر جالس بجانب غرفه العمليات ممسك بهاتفه يتردد ايطلب رقم أباه ام لا فلقد هاتف والدته كثيرا ولم تجبه ووالده أخبره باغلاقه لهاتفه واختفاءه ليطلب الرقم مغمض العينين يدعى الله بقلب راجى أن يجيبه ليستمع لصوت الرنات ليفتح عينيه بأمل يأتيه صوت والده من الجهه الاخرى 
كارم الو 
سامر يعود لأغماض عينيه مرة أخرى فسماع صوت والده قد أهداه بعض الراحه ليجيبه سامر 
سامر بابا 
كارم بقلق من نبره صوت ابنه فى ايه ياسامر 
سامر مافيش بس انا وصالح فى المستشفى 
كارم بړعب مستشفى ليه وحصل ايه 
ليستمع سامر لصوت والدته تتحدث بفزع 
علياء عيالى فيهم ايه ياكارم 
سامر هى ماما مع حضرتك ماتقلقوش مافيش حاجه بس شويه تعب وجينا نطمئن
كارم انتوا فين 
سامر أحنا فى مستشفى 
كارم انا قريب جايلك 
ليغلق سامر مع والده ممسكا بهاتفه لايعلم لما هاتفهم ليعلمهم ام ليقفوا بجانبه فما يمر به الآن صعب عليه أخاه الصغير ممدد بالداخل تحت أيدى الأطباء لايعلم ماسيؤؤل إليه مصيره يضع رأسه بين يديه يستند بكوعه على قدميه يتذكر يوم احضروا أخاه إلى المنزل بعد خروجه من المشفى وجلوسه بجانبه طوال اليوم حتى غفا فى مكانه وذهابه للحديقه فى اليوم التالى عقب استيقاظه من نومه وقد احضر العديد من الأزهار من حديقه المنزل ملأ بها ملابسه وحقائب بلاستيكيه صغيرة وذهب إلى غرفه القابع بها أخيه ينثر الزهور حوله فى كل مكان لتضحك والدته بسعادته لتنادى عليه تجلسه جوارها تضعه بين يداه وهى تسنده
علياء بصوت حنون ده اخوك الصغير يعنى انت بقيت اخ كبير عارف ده معناه ايه 
سامر وهو يستكشف معالم وجهه برقه 
سامر يعنى ايه ياماما 
علياء يعنى تاخد بالك منه لما يقع تسنده وتوقفه تانى على رجليه ولما يغلط تعرفه الصح ايه لما ينادى عليك ترد عليه ماتسبهوش وتمشى 
سامر ببراءه زى مابابا بيعمل معايا 
لتؤمى رأسها له
سامر بفرحه يعنى انا بقيت بابا
علياء اه انت بابا صغير 
ليضمه بفرحه سامر بسعاده انا بقيت بابا
علياء بضحكه من القلب بالراحه بالراحه ليعود من شروده على صوت فزع مړتعب 
علياء اخوك فين ياسامر 
الخلاصة 
حب الإخوات مافيهوش مزايده 
استغفروا لعلها ساعه استجابه
رواية دقة قلب الفصل الواحد والعشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
الفصل الواحد والعشرون
وثارت القلوب 
ميروو ام سراج مروة حمدى ومنى عبد العزيز
الخاطرة بقلم المبدعه ملاك نورى
يتمني كل إنسان أن يجد بجانبه شخص يكمل ما ينقصه ويكون له نصفه الأخر ويشعره بأهميته لذلك يظل يبحث عنه  
فالحب الحقيقي يأتي فجأة و بدون أي مقدمات  
فيجد الإنسان نفسه منجذبا لشخص و قد يأتي هذا الإنجذاب من نظرة عين فقط أو لقاء روح بروح دون أن تراه العين
بعد رحيل كارم وعلياء يتلفت خالد خلفه لايراها 
خالد ودى راحت فين دى كمان ليااتيه صوت قادم من المطبخ ليتوجه بحزر ينظر داخله ليفتح فمه پصدمه وهو يراها تجلس وقد كشفت عن كل الحقائب التى أحضرها عمها وزوجته تاكل بشراهه فمها ممتلئ تمسك بيد إحدى قطعه دجاج وباليد الأخرى قطعه من الشيكولا
خالد بتقزز انتى بتعملى ايه 
ملاك تنظر له تتحدث بصعوبه من فمها الممتلئ باكل يابابى
خالد بإشمئزاز حد ياكل بالطريقه دى
ملاك جعانه 
خالد ماهى طفاستك دى ال مودياكى فى داهيه
ملاك تاخد حته 
ليخرج خالد من المطبخ يضرب كف بالاخر هتشل هتشل
لتنظر فى أثره باستغراب لترفع كتفيها لأعلى وتعود مرة أخرى إلى الطعام تاكل بنهم وخالد بالخارج يحدث نفسه اوف ايه الزهق ده مش طايق نفسى محتاج اخد شور وارتاح شويه ليضحك بسخرية هتاخد شور وتلبس ايه ليرفع يداه لأعلى 
خالدمنك لله يا ملاك انتي وال في بالي ليضيق عينه وابتسامه ماكرة تلوح علي وجهه ليهمس لنفسه وماله فيها ايه نجيب هدوم جديدة وناخد الشور
ليتجه الي مكانه المفضل علي كرسيه الهزاز يجلس باريحيه ولازالت تلك الابتسامة الماكرة علي ثغرة يضع اللاب توب علي قدمه ويبداء في التصفح بحثا عن موقع لمحل شهير قريب منه يتعامل معه منذ فترة ومشهود له بالالتزام والسرعه في مواعيد ارسال الطلبات يبحث بين المعروضات عما يريد ليختار مجموعه من الملابس الداخليه والبيتيه المريحه بعد الانتهاء منها تصفح يبحث عن انواع والوان البدل ليختار مجموعه من البدلات يدقق في أثمانها لينتقي اغلاها واجودها ليملأ بيانات الطلب وذكر عنوانه لإرسال الملابس وإرسال ملاحظه بإرسال الفواتير لمكان آخر يذكر لهم العنوان وهو يضحك بصوت عالي لتظهر أمامه رساله إذا أراد تاكيد الطلب ام لا وقبل الضغط يأتيه صوت ملاك المتساءل 
ملاك بابى انت بتعمل ايه
ليرفع رأسه ليري الواقفه أمامه ممسكه بطعام في يدها تقترب منه لتجلس جواره ليهب واقفا يمسكها من يدها بتقزز بعد أن وضع اللاب توب مكانه يسحبها خلفه متجها الي الحمام
خالدبتعنيف طفيف انتي ازاي تخرجي كده بالاكل وبقك ووشك كله شكولاته ليمسك منديل ويقترب منها ممسك قطعه الدجاج من يدها ويرميها في سله المهملات وقام بغسل يديها ووجهها كأنها طفلة في السابعه
وسط تزمرها 
ملاك بابي انت رميتها وانا لسه جعانه
خالد جعانه بقالك ساعه بتاكلي ولسه جعانه الاكل ده كله بيروح فين لاوفراخ وشيكولاته مع بعض ازاى عايز افهم 
ملاك تنظر له وهي ترفع يدها أمام وجهه خمسه ووخميسه عليا الله واكبر في عنيك
خالد ايه ال بتقوليه ده ازاي تعملي بايدك كده
ملاك انطى علياء وانا باكل كانت تقول لصالح متقولش كده علي ملوكه قول الاول الله اكبر وداده كانت تقول خمسه وخميسه عليكي
خالدامم يعنى ده طبع مالهوش علاقه بطفوله ومراهقه لازم كنت افهم انك تربيه علياء صبرنى يارب أنا دماغي هتفرتك محتاج اعمل كوبايه قهوة 
ليذهب باتجاه المطبخ وهى خلفه ليقف ينظر لها رايحه فين
ملاك معاك 
خالد لا اطلعى بره كفايه كده 
ملاك تقف أمام المطبخ وهي تشير بيدها ممكن يابابي تجبلي وتش معاك لسه جعانه
خالد ينظر لها بقله حيله يومي براسه ليدخل المطبخ يقف مزهولا وهو ينظر الاكياس التي معظمها فارغ من محتوياته علي الطاوله ليضحك بسخرية خالد وبتقول خمسه وخميسه وجعانه دي فاضل بس تاكلني ليلفت نظرة علبه طعام لا زالت مغلقه ليفتحها ليجد ساندوتش برجر ذو حجم كبير ليسيل لاعابه وهو يتحسس بطنه ليمسكه بيده حتى يأكله ليري ورقه مكتوب بها موكه حبيبتي ده مخصوص عشانك عارفه انك بتعشقيه انطك علياء
خالد بضيق لا بقي دي قصدها بجد ده شغل حموات عالي
ليضحك وهو ينطق حماتى اخ
يانى لازم اسمع الكلام 
خالد ملاك خدى ده من انطك علياء 
ملاك بفرحه يس كان نفسى لتاخذه من يده وتجرى خارجا
خالد بعد ذهابها محدثا نفسه اكيد في حاجه تانيه تتاكل في الاكياس دي ليصل الي أنفه رائحه ما ليبحث عنها بين الاكياس وهو يشتنشقها بتلذذ معقوله يكون ال في بالي ليمسك بأحد الأكياس لتصدح صوت ضحكاته فور وقوع عينه علي محتويات الكيس
خالد وهو يضرب كفيه ببعضهم الله يكون في عونك يا خالوا
ليحضر طبقا ويأخذ كميه منه ويجلس يأكله بتلذذ امم والله انتي بنت حلال لو كنتي تعرفي الاكله دي وحشاني قد ايه
لتلوح ذكرى علي خاطرة مرت عليها سنوات يتذكر شقيقته حنان وهو يقشر لها الجمبري ويطعمها بفمها بيديه 
خالد بكسرة وحزن أخذ نفس عميق لو تعرفي انا محتاجك قد إية يا حنان أكتر حد فهمني أنا محتاج أخرج ال جوايا من غير ما أتكلم محدش كان بيفهمني من نظرة عيوني غيرك أنا مش عارف اعمل إيه أنا جوايا متلغبط محتار تعبان تعبان اوى 
ليلفت انتباهه هدوء في الخارج لينحني ينظر أمام المطبخ لا يجدها ليعتدل مرة أخري ويتجه الي الموقد ويعد القهوة خاصته
لينتابه الفضول من سر هذا الهدوءليترك ما بيده علي الڼار ويقترب من باب المطبخ ليسعق وهو يري ملاك جالسه مكانه ليلتف داخل المطبخ فور سماعه صوت سقوط القهوة بعد فورانها علي الڼار ليسرع لإنقاذ ما تبقي منها ليلمح خيال خارج النافذة المطله علي الحديقه الخلفيه للمنزل ليسرع في رفع النافذه ليتأكد مما راء ينظر خارجها لا يجد شئ لينتابه القلق ويخرج سريعا مناديا علي ملاك
بينما ملاك بعد خروجها الي الرسبشن ذهبت للجلوس مكان خالد ينتابها الفضول لمعرفة ماذا كان يفعل خالد باللاب توب 
تنظر بإشمئزاز هي تري مااختاره خالد من ملابس
ملاك ياع ذوق وحش أوي يا سي بابي ايه ده كله
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 95 صفحات