الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

دقة قلب بقلم مروة حمدي ومني عبد العزيز

انت في الصفحة 45 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


كدب كان كله كدب كدب
لتمر بنظر ها إلى كل ركن وماجمعهم من ذكريات سويا كأنه مشهد حى أمامها فهنا عاشا اجمل اللحظات وهنا تشاجرا سويا وهنا تصالحا تنظرالي الحائط وتلك الصور المعلقه عليه بذكرياتهم معا لتبتسم بسخريه فلقد انتبهت الان فقط أن معظمهم لا يلتفت بالنظر إليها لتقترب منه وتسقطها ارضا وتدهسها بقدميها كداب كداب حتي صورك كلها كدب تبكي بحړقة وهي تنثر كل شي أمامها لتفتح باب غرفتها تقع عينيها على الفراش الذى لطالما جمعها سويا ليالى نامت دافئه داخل أحضانه وليالى اخر يولى لها ظهره استيقاظه صباحا وهو ينادى عليها وهو يدللها نونه حبيبتى 

حنان غشاش غشاش قالتها وهي تجزب ما عليه تسقطه أرضا 
لتتجه إلى الخزانه تنظر إلى ملابسه تمرر يدها عليها معظمها قد اختارتها هى على ذوقهالطالما أخبرها بذوقها الرائع فى اختيار ملابسه وسعادته عندما تنتقيها وتساعده فى ارتداؤها حتى أصبح هذا روتينهم اليومى لټضرب علي صدرها غبية غبية قالتها بحړقة وشهقاتها المتتالية وغشاوة عيونها من شدة العبرات بها لتخرج ملابسه وتسقطه أرضا وتمزق كل ما تطوله بيدها واسنانهالتخرج البوم صورهم معا تقوم پتمزيق كل ما به لتفزع وهي تتذكر شيئا ما تتجه بسرعه إلى إلى طاوله الزينة تبحث بين محتوياتها وهي تنثرها علي الارض حتى وصلت إلى ضالتها تلك القنينه ذات الرائحه القاتله التى قټلت روحها لترميها على المرآه أمامها حتى انكسرت إلى عشرات القطع مثلها تماما تنظر إلي نفسها والي زجاج المرآه المهشمه بحصرة لم تشعر بنفسها الا وهى تدمر كل ماتطوله يدها لا ترى أمامها سوا هيئته وتلك الواقفه جواره وتقربها منه و امساكها لزراعه تعلن ملكيتها عليه وتبجح الآخر حنان بدموع وسخريه غشاش خاېن خاېن تتذكر حقده وغله الواضح فى كلماته تحدث نفسها ازاي ازاي كنت غبية محستش بكل ده كنت مفروض أعرف من طريقته ونظراته مافيش مرة سألها عن سر انقطعها عن زياره أخيها لما يأخذها بين زراعيه يهون عليها حزنها أو يخفف عنها كلما وجدها شارده يتزمر فقط وينعتها بالاهمال لتضحك بسخرية وعن اى اهمال يتحدث ابنه الذى لايعلم مايحدث معه و أبنته التى لايراها سوى عند خلودها للنوم لطالما اهتمت بملابسه طعامه وشرابه تقلق إذا تأخر فى عمله تتقرب منه تسأله عن حاله وماذا حدث فى يومه رغم جفاء رده ولكن لم تيأس رغم حزنها لم تهمل نفسها ابدا ولم تهمله هى لم توافق على زواجها حبا أو عشقا به ولكن منذ أن ارتدت المحبس على اسمه لم تفكر يوما فى غيره لم تطلق العنان لتخيلاتها لاى شئ اخر بعيد عنه 
حنان بصړاخ ليه ليه ياامير ليه تعمل فيا كل ده قصرت في ايه انا عشان تعمل ده شفت ايه عندها مش عندى ياترى من امتى حصل ده كله امتى لتنكمش معالم وجهها بإشمئزاز معقولة معقولة بتكون معاها وتيجى اخر اليوم تنام فى حضنى وعند هذه النقطه ذهبت مسرعه إلى الحمام تفرغ ما فى جوفها لتشعر بالقرف كلما لاحت تلك الأفكار في عقلها كيف 
يكون معها ومع أخري في نفس الوقت يلقي عليها نفس مايلقيه من كلمات يتغزل بها كما يتغزل بالآخري ټنهارا من تلك الأفكار جسدها اختلط بجسده الذي لمس أخري لتشمئز من نفسها تقف مسرعه تحت المياه بملابسها التى اخذت تمزقها وتنثرها بعيدا عنها وهى تبكى بحرقه تفرق في جسدها بقوة هشيل اثرك من كل حته عليا هبعد ريحتك عنى مش طايقاك ولا طايقه نفسى ظلت فترة طويله هكذا تنساب دموعها المختلطه مع قطرات الماء المنسابه عليها ارتاخت قواها لم تعد قدمها تتحمل الوقوف لتسندبيدها علي الحائط أمامها حتي لا تسقط تخطوا ببطء وهي لازالت تستند علي الحائط والدوار يعصف بها لتنجح اخيرا في جزب مئزرها ترتديه و تخرج من الحمام تقف مستندة علي أقرب حائط حتي هدءات تماما 
لتتجه الي خزانه الملابس و تقوم بجمع ملابسها فى حقيبه كبيره لن تترك شيئا يذكرها به حتى ملابسها لتفتح صندوق فى اسفل الخزانه تخرج منه فستان كان قد أحضره لها أخاه قبل زواجها لتعيد ذكرى ذلك اليوم 
خالد وهو قادم من الخارج نونه يا نونه تعالي شوفي جبتلك ايه 
حنان تقترب بسعاده منه تنظر له بحب وهو يتكلم كنت انهارده فى المول مع الواد فؤاد وشفت الفستان ده قولت فى عقل بالى مش هينطق غير عليكى 
لتغمض عينيها ودموعها تتساقط حنان انت فين ياخالد 
يصعد الدرج بضيق فكعادتها مؤخرا لا يجدها في انتظاره واستقباله يحدث نفسه وبعدين بقي ليصعد الي شقته بضجر
يدخل غرفة نومه يجدها تضع أحد كتبها أمامها عاقده حاجبيها 
تضع قلما في فمها ترفع عينها فور وقوفه أمامها 
مروة بإبتسامه اخيرا جيت
ياسين بابتسامه وفرحة عارمة عقب سؤالها يهمس لنفسه هههههههههههه مقدرتش تستحمل بعدي عنها يا واد يا جامد
لتختفي ابتسامته وسط صډمته 
من تحدثها بلهفه وسرعه 
كويس اوي انك جيت لترفع يدها
أمامه بكتابها تشير له  
مروة الجزء ده مش فهماه خالص ممكن تشرحهولى 
ياسين بثقه طبعا يا روحي اشرحلك كل ال واقف معاكي
لتعطيه مروة الكتاب وتشير له علي ما تريده لتختفي ابتسامته نهائيا ويحك مخرة رأسه ينظر إلي الكتاب ببلاهه يحدث نفسه 
هو أنا اخدت الكلام ده قبل كده يهمس لنفسه ربنا يستر ومتكونش الماده إياها لياتي بمقدمه الكتاب يقراء اسم المادة 
ليغمض عينه بحرج متذكرا ايام دراسته وكم كان فاشلا في تلك المادة وصديقه كان يذاكر له ويساعده في وقت الامتحانات بعمل ملخصات صغيرة كان يخفيها ببراعه بحذائه ويفتحها ويجيب منها في الامتحانات
ليغلق الكتاب وهو يفكر كيف يخرج من هذا المأذق
ليرفع نظره لها يجدها تنظر له بتلك الابتسامه التي ټخطف قلبه ليتمتم كان فين عقلي وانا بفرد دراعاتي و بقول بكل ثقة اني اشرح لها وناسي اني معرفها كل بلاويا ليضرب مقدمه رأسه اخ قاصدها الجنيه
ليضع الكتاب أمامها علي المكتب 
ويلتف تجاه السرير المقابل لها ويجلس عليه
ياسين ينظر تجاهها وهي تتابعه ويدها معقوده أسفل وجهها تنظر له بثقه بأن رسالتها قد وصلت ترجع بظهرها الي الخلف ولازالت عيناها مصوبه تجاهه ونفس الابتسامه علي وجهها
ياسين عوزة توصلي لايه يا مروة اخرت ال احنا فيه ده إيه
مروة بثقه أنا مقدرش اجوابك انت ال تقدر تجاوب علي سؤالك
ياسين بنفاذ صب مكررا كلامه 
عوزة توصلي لايه بالضبط
مروة عوزة اوصل لحل يحمي حياتنا مع بعض
ياسين باستغراب نعم يعني ايه يحمي حياتنا مع بعض معقوله بدوري علي حل يحمي حياتك معايا
مروةبتاكيد ايوة 
ياسين والحب ال ما بنا وعشقي ليكي مش حمايه كافيه بالنسبالك
مروة الحب بيقوي مش بيضعف
ياسين باستهجان وحبي هيضعفك
مروة بمرارة هيكسرني
ياسين انتي بتقولي إيه
مروة بقول ال لازم تسمعه ونتفق عليه وعلي أساسه نشوف حياتنا هتمشي إزاي مع بعض
ياسين باستهزاء ولو مااتفقناش 
مروةبكبرياء يبق واقتها بلاش داعي نكمل سوا
ياسين يقترب منها يمسك كتفها ويضغط عليهم ويرجها پعنف انتي عوزة تبعدي عني عوزة تسيبني يا مروة
مروة وهى تبعد يده وتنطرها بعيدا وتشير له باصباعها بطريقتك دي وتحكماتك ال علي الفاضي والمليان طالت أو قصرت هتكون دي نهايتنا
ياسين يرجع للخلف يحدثها بانفعال وڠضب بقي بتسمي غرتي عليكي واهتمامي وخۏفي وقلقي تحكمات
مروة پغضب غيرت إيه ال تخليك تمنعني اني اكمل تعليمي وانا فاضلي كام شهر واتخرج 
انت بتضيعني بتلغي شخصيتي 
أساسا لما تمنعني اني اشوف مستقبلي وحياتي وتعلق كل ده علي شامعة الغيرة فده يحرجني ويضيقتي  
ياسين بستنكار هو في ست تكرة أن جوزها يغير عليها
مروة طبعا لا مش كل غيرة
دلوقتي بتمنعني عن الدراسة بسبب زمايلي والدكاترة ولما أتخرج هتمتعني إني اشتغل وأبني كياني بحجه غيرتك لان مينفعش أشتغل وسط زمايلي أصل انا هفصل الشغل علي مزاجك وبعد الموضع يتطور وتمنعني اخرج من البيت لوحدي لازم يكون في حد واصي عليا 
وبعدين تقول لا مش مطمن لا قلقان فتمنعني من الخروج الا رجلك علي رجلي ومش بعيد تمنعني أنزل الجنينه اصل في أمن علي الباب ولا الجنايني ال قد أبويا يشفني و تمنعني انزل مع العيله وأجتمع معاهم علي سفرة واحده أصل أخواتي أمير ويوسف هيبقوا موجودين وهيكون السبب بغير عليكي
ياسين لا طبعا أنتي مضخمه الموضوع لا يمكن هتوصل إني أمنعك عن العيله ويوسف وأمير
مروة بضحكه ساخرة وال قلته كله كنت ناوي عليه أنا كده كده متاكده أنه هيحصل ما انت قبل كده منعتني إني احضن اخويا خالد إبن أمي وأبويا لولا أنا وقفت وقالت كله ال أخويا
ياسين لا رد
مروة وقبل ده كله كلامك عن غرتك وال كنت ناوي تعمله ده اكبر إهانه ليا
لينظر لها ليه
مروة تومي برأسها ايوة الوحيدة ال بيتقفل عليها بمېت قفل ومېت مفتاح هي الست المڼحله يا ياسين لان يتخاف منها الله أعلم لو خرجت هتجيب ايه في رجليها لما ترجع
ياسين بصړاخ انتي بتقولي ايه
مروة بقول ال لازم تفهمه أنا بنت الخديوي تربيت هاشم وعامر ومجده ومريم وامال 
عشت طول عمري تحت جناح ٱخواتي الولاد ال عمري ما رفعت عيني فيهم رايح جايه معاهم تربيه أيديهم وتعلمهم عارفين أنا لو وأقفت بين مليون راجل هكون واقفه ازاي لان أنا بنت رجاله متربيه علي الصح أمته أوقف ال قدامي لو فكر بس يرمش بعينه مش يجاوز بالكلام معايا لما تجي وتقول بغير تبق مش واثق في نفسك قبل ما تثق فيا وده أنا مقبلوش لا عليك ولا عليا للأسف زي زي اي بنت بتفرح لما حببها أو خطيبها بيغير عليها وكنت بحطلك مېت عوزر اني ممكن اروح منك واقول خاېف اضيع منه غيرته من حبه خاېف لفي لحظه اروح من بين أيديه بكره لمانتجوز ويطمن انى جنبه هيدئ بس للاسف انت ماهديتش بالعكس سكوتى شجعك وخلاك اتماديت لو حبي ليك هيضعفني بلاها منه الحب ده
يقترب ياسين بړعب من كلامها والجديه علي ملامحها مروة انتي ازاي تقولي الكلام ده انتي وعيه للبتقوليه انتي ناسيه وضعك وال انتي فيه
مروة اكتر من اي وقت اوعك تاخد وضعي حجه ليك لان لو عليه فكتير غيري بيروحوا وبيجوا من غير ما يحصل ليهم اي حاجه انت بس ال مكبر الموضوع
ياسين هتقدري تبعدي عني
مروة مهما اتوجعت وقتها افضل من الندم بعدين
ياسين شعر بدوامه قفز ډخلها 
يتسال بينه وبين نفسه أيعقل أنه أوصلها لتلك الحاله التي جعلتها تفضل الابتعاد عنه أيعقل أنه تمادي في غيرته الهذا الحد اعمته غرته تتردد كلماتها في أذنه يغمض عينه بقوة محاولا السيطرة علي نفسه فهي لديها كل الحق فكل كلمه قالتها كان يفكر فيها وبداء في تنفيذه يلوم نفسه كيف وصل لتلك الحاله دون أن يشعر حتي أنه لم يعترض علي كلمه واحدة مما قالتها ليؤكد أن غيرته قد أعمته حقا
ليتنهد تنهيدات قوية عدة مرات يحاول ترتيب افكارة يبحث عن كلمات يستكيع منها أن يقنعها بها
ياسين مناديا عليها مروة بصوت هادئ اقترب من مروة بعين كلها ۏجع 
يقف أمامها ينظر في عينها لو انتي قدرتي تبعدي عني أنا ماقدرش روحي متعلقه بيكي 
لو كنت اتمديت زي ما قلتي مش معناها مش واثق فيكي صحيح 
أنا عوزك ليا لوحدي لو أطول أخبيكي جوايا مش هتررد لحظه واحده أنا كبرت علي حبك عشقتك بكل تفاصيلك ممكن أكون أناني في حبي لكن مش هسيبك ممكن اتغير مع الوقت 
واوعدك بدة وهحاول بكل طاقة جوايا أتمالك اعصابي واتحكم في غيرتي شويه بس إياكي ثم إياكي تفكري بس مجرد تفكير بينك وبين نفسك انك تبعدي عني بتنهيدة يرفع يده يضعها علي كتفيها حببتي سامحني لو كنت ۏجعتك من غير قصد واوعدك تاني إني مش هسيبك ولا هضغط عليكي مرواحك الكليه هيكون زي ما أنتي عوزة بس للمحاضرات المهمه بس بردة رجلك علي رجلي وبردو وانتي راجعه هترجعي معايا وبالنسبه للشغل ده لسه بدري عليه وقتها يحلها حلال 
مروة تحاول الاعتراض
ياسين يشير لها لا يامروة مفيش مجادله أنا معنديش إستعداد أجازف بيكي وبيه صدقيني ده خوف عليكم  
مروة بإحباط تعلم تيبس رأسه وعنده ولكن يكفيها ما وصلت إليه حتي الآن
وكما قيل ولكل حاډث حديث
ليجلس ياسين علي طرف الفراش يجزب مروة علي قدميه 
ينظر كل منهما للآخر دون أن يتحدثا لبعضهما يفضي كل منهم لنفسه
ياسين دون أن يتحدث أو يحرك شفتاه صوت داخلي هو من يتكلم هو انا فعلا زوتها المرة دي مروة دي تربيتي طول عمري بعشق منغشتها ودللها من واحنا صغيرين وعنادنا سوي خناقاتنا ومنقرتنا منغشتي ليها ومكنتش اعرف أن كل ده ضړب من ضروب العشق
مروة بنفس هيئة ياسين تتحدث بداخلها معقوله أنا هقدر اسيبه وابعد عنه طيب لو وقتها كان عاند زي كل مرة كنت هتصرف ازاي أنا مجرد تخيل اني بعيد عنه قلبي كان هيقف ليتحدثا في وقت واحد 
ياسين اسف مروة اسفه
ليضحكا مع بعضهما
ياسين بعشقك وبعشق چنونك
مروة تضع راسها علي صدرة وانا بمۏت فيك
آمال خرجت من غرفه اسماء لتقف عند الباب وتستدير لابنتها 
آمال سمسمه حبيبتي بابا مسبش معاكي حاجه ليا
اسماء لا يا ماما للمرة العشره بقول لحضرتك لا مسبش اي حاجه
آمال ولا قال لك حاجه تقوليهالي
اسماء لا يا ماما
تخرج علياء بحزن مطاطاة الرأس تتجه الي غرفة نومها 
كده يا عادل لاول مرة من وقت ما اجوزنا تمشي من غير ماتودعني لتفتح باب الغرفة تدخل بإحباط وحزن لتتبدل حالتها وهي ترى رساله موضوعه علي السرير لتسرع في خطاها 
وتنحني لتلتقطها تفتحها بسرعه وعلي وجهها إبتسامة
امال حبيبي يا دولا ما نستنيش لتختفي إبتسامتها وهي تقراء ما كتبه
تعيد قراءتها أكثر من مرة 
امال لما تفضي وتفتكري جوزك و تقري الرساله هكون أنا سافرت خلاص انا مش هغيب أن شاءالله يومين وهرجع أتمنا أرجع ألقيكي عقلتي الوضع أصبح لا يطاق مش هستحمل أشوف إبني بالوضع ده كتير 
ولا هستحمل اهمالك لبنتك
وانتي أكتر وحدة عارفه الوش التاني
أمال كورت الرسالة بيدها ضغطت عليها بغيظ شديد تنظر إلى صورة تجمعها مع زوجها لتلقي الرساله بعيدا وهي تتمسك بالصورة عينها تشتعل بنيران ڠضب من تلك الكلمات
امال بقي بعد العمر ده كلة يا عادل بتهددني أنا أمال التهامي تهددني أنا
 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 95 صفحات