الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كاملة بقلم فاطيما

انت في الصفحة 23 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

مفيش مالى 
عبدالله انا بس جيت اطمن عليكوا واطمنى انا وعدتك انى مقربش منك الا برضاكى وانا لسه عند وعدى 
رنا انا .............
عبدالله قاطعها وبهمس هششش تصبحى على خير 
رنا بلعت ريقها وقالت وانت من اهله 
خرج عبدالله وقفل الباب جريت رنا ووقفت قدام المرايا وهى بتبص على وشها اللى احمر من الكسوف والارتباك اللى حست بيه لما عبدالله كشف توترها منه وابتسمت اول ما جه فى بالها كلامه وهو بيقول انا وعدتك انى مقربش منك الا برضاكى وانا لسه عند وعدى 
راحت تنام بس برضو معرفتش كانت لسه بتفكر وبتقول لنفسها ماهو انتى مش هتفضلي كتير كده يا رنا لازم تتعودى على حياتك معاه .. بس جوايا لسه خوف من فكرة انى احمل منه خاېفه دا يأثر على علاقته بلين خاېفه على بنتى ونفسيتها .. لالا حرام يا رنا عبدالله مش كده طيب ما هو ريماس موجوده ودا ما بيأثرش على اهتمامه بلين بالعكس بيحب ومهتم باللاتنين زى بعض .... وراحت فى النوم من كتر التعب انا عبدالله فنام عند ساره اللى كانت عامله زعلانه من كلامه معاها فى الموبيل بس هو دخل وطنشها وغير هدومه ونام ولا عبرها 
تانى يوم صحيت رنا على اذان الفجر اتوضيت وصلت ودعت ربها ان ييسرلها حالها وحياتها الجديده مع عبدالله وشويه ولين صحيت ولبسوا علشان ينزلوا يفطروا مع الموجودين وقبل ما يخرجوا الباب خبط جالها احساس انه هو شيكت على نفسها فى المرايه وراحت تفتح وفعلا كان هو لابس وشكله هيفطر وينزل على الشغل ...
عبدالله اول ما شافها تنح من جملها كانت لبسه عباية بيت بس تحفه عليها وحطه كحل وجلوس ووشها كان مورد من الخجل فجملها كان باين طبيعى عبدالله صباح الخير 
رنا صباح النور 
لين بابا شوفت انا عملت شعرى ديل حصان زى ماما علشان ابقى حلوه زيها عجبك 
شالها عبدالله
وهى بتقولها لين ممكن تشوفى عمتو صاحيه ولا لا علشان تفطر معانا 
لين حاضر 
رنا بصت لعبدالله اللى كان واقف حاسس انها عايزه تقوله حاجه بس مش جنب لين انا اللى هعمل الغدا النهارده نفسك فى حاجه معينه اعملهالك 
عبدالله اى حاجه من ايديكى حلوه 
رنا وهى مرتبكه هو انت كنت بايت عند ام ريماس امبارح 
عبدالله ايوا 
رنا بارتباك يعنى المفروض النهارده تنام هنا صح 
عبدالله باستغراب ها .. بس حس انه احرجها قوى وقال بسرعه قصدى يعنى ما تقلقيش انا مش هاجى هنا الا برغبتك
رنا طيب وانا اقوله ايه دا ابو شكلك وبكسوف طيب انا موافقه
عبدالله فهم وكان طاير من الفرحه بس حب يرخم عليها وقال موافقه على ايه 
رنا بعصبيه انا غلطانه نام عند ساره احسن 
وكانت لسه هتفتح الباب وتخرج
رنا كان وشها اشارة مرور طيب يلا ننزل علشان نفطر وما تتأخرش على الشغل
عبدالله ما تخلينا مع بعض شويه 
رنا لا مش دلوقتى باليل يلا سيبنى علشان نخرج
عبدالله يارب صبرنى لغاية باليل 
ونزلوا وفطروا واستأذن عبدالله منهم وقام يروح شغله بس قبل ما يمشي استأذنت منه ساره انهم يروحوا هى واختها يطمنوا على مامتها علشان تعبت شويه وهتسيب ريماس وهو وافق ودخلت رنا المطبخ تجهز الغدا نزلت ساره واختها لابسين وخرجوا ...
ساره انى متأكده ان الست دى هتعرف اذا كانت سحراله ولا لا 
خلود عيب عليكى دا وحده صحبتى مجربها مع سالفتها وفكت السحر وهى حماتها بقوا سمن على العسل 
ودخلوا عند الست الدجاله وقالت ان درتها عمله سحر لجوزها ولازم يتفك وطلبت منها طلبات تجيبها وتعملها ومنها انها تبعد عن جوزها ما يلمسهاش لمده اسبوع وترش ميه ادتهلها فى اوضتها وعلى سريرها وما تنمش عليهم نفس المده علشان السحر يتفك ومشيوا من عندها وفكروا انهم يكملوا الكدبه واتصلت تانى بعبدالله وقالتله انهم هيروحوا اسبوع بيت ابوها علشان يقعدوا مع والدتها التعبانه وفعلا وافق وراحت نفذت كلام الدجاله وخدت هدومها وبنتها ومشيت على بيت اهلها استغربت مامتها من مجيتهم وبالذات لما قالولها لو حد كلمها تقول انها عيانه وانهم جم يقعدوا معاها علشان كده بس هتعمل ايه اضطرت توافقهم على كذبهم وتنفذه 
وعلى العصر اتصل عبدالله على رنا وطلب منها انهم يتغدوا لوحدهم فوق وهى وافقت وجهزت الغدا ليهم وطلبت من علياء انها تخلى لين معاها النهارده وطبعا ما سلمتش من لسان علياء اللى وخده بالها من التغيرات اللى بتحصل من ساعة ما رجعت ودخلت رنا وظبطت نفسها فى انتظار عبدالله ولما 
عبدالله .. حسيت كأنى بتجوز لاول مره بس المره دى اللى اختارها قلبي اول مره احس انى مبسوط كده لاقيت معاها الدفى والاستقرار اللى كنت بدور عليهم من زمان حسيت معاها مشاعر عمرى ما حسيتها فى حياتى حسيت انى الحمد لله قدرت اداوى الچرح اللى سببتهولها فى اول مره لما خدت حقوقى منها ڠصب كنت سعيد وهى متجاوبه معايا برضا وضحكتها اللى اسرت قلبي ما فرقتهاش وحمدت ربنا انها اديتنى مكان فى قلبها وحياتها بغض النظر مساحته قد ايه ومين اللى بيشاركنى فيه بس وجودها معايا كان عندى الدنيا وما فيها ....
رنا .. الصراحه كنت خاېفه ومړعوبه كانه عمره ما شافنى ولا لمسنى قبل كده بس هو غمرنى بحنانه وطيبته ورقته معايا حسيت كأننا بنقرب لبعض لاول مره الصراحه معاه حسيت بمشاعر واحاسيس عمرى ما حسيتها فى حياتى حتى مع عمر الله يرحمه حسيت معاه انى مالكه الدنيا كلها 
من حلمى الجميل معاه الا جمله خلت الشيطان يلعب بتفكرى اول ما سمعتها ..
عبدالله رنوشتى 
رنا عيونها 
عبدالله تسلملى عيونك عارفه انا نفسي فى ايه 
رنا نفسك فى ايه يا روحى
عبدالله نفسي قوى فى عيل منك صدقينى هيبقي منك انتى غير فرحتى وسعادتى هيبقوا غير 
رنا .. ساعتها حسيت پخوف على مصير بنتى لين فى حياتنا لو حملت فعلا منه ڠصب عنى كان لازم امنع ان ده يحصل علشان تفضل مكانه لين وحبه ليها زى ماهما ما يتغيروش بوجود طفل تانى .......
فى صباح يوم جديد قامت رنا بسعاده رتبت
نفسها وجهزت الحمام لعبدالله وراحت تصحيه ...
رنا قربت منه وهى بتلعب فى شعره عبودى قوم بقى هتتأخر على الشغل 
عبدالله هممم شويه كمان 
رنا لا مفيش شويه كمان يلا قوم علشان تلبس وننزل نفطر 
عبدالله فتح عيونه لاقاها قدامه يا صباح الجمال والرقه
رنا صباح الفل 
وجت تقوم مسك اديها وشدها ليه وهو بيقول راحه فين بس 
رنا بدلع سيبنى علشان احضرلك هدومك 
عبدالله اجى اساعدك
رنا بعدت عنه وهى بتضحك وبتقول ههههههه 
دخل عبدالله وخرج وكان بيلبس هدومه وهى كانت بره راحت تطمن على لين وتغيرلها وتسرحها 
رنا جت تقف قدامه قالت بعفويه انت مالك طويل كده ليه 
عبدالله انتى ا
رنا انا قصيره طوويب 
وراحت جابت كرسي حطته قدامه ووقفت عليه 
عبدالله اتفاجىء بتصرفها وفضل يضحك 
رنا ممكن اعرف بتضحك على ايه ادينى بقيت اطول منك اهو اقف بقى علشان اعرف اظبطها 
عبدالله هههههه حاضر بس ليه كرسي كنت شبكت ايدى ووقفتى عليها 
رنا بتتريق عليه اخنقك دلوقتى 
عبدالله لو بأديكى اموت هكون راضى جداا
رنا هااا ايه رايك 
رنا بدلع تخطفنى 
عبدالله ايوا نفسي اخطفك واخدك فى مكان اكون فيه انا وانتى وبس
رنا بس لين وشغلك 
عبدالله مش عايزك تفكرى فى اى حاجه انا هظبط كل شىء وبعدين انتى مخطوفه 
رنا هههههه طيب المخطوفه ممكن تطلب طلب 
عبدالله طلب انتى تأمرى وتدللى وانا انفذ 
رنا لا حياتى هو طلب واحد بلاش نبعد كتير عن البيت علشان لين عمرى ما سيبتها لوحدها واخاڤ .....
عبدالله قاطعها ما تقلقيش حبيبتى هما 3 ايام بس وانا عمرى ما هحسس لين ببعدك عنها لان انا نفسي مقدرش ابعد عنها 
رنا طيب ممكن بقى تخلينا ننزل نفطر وتروح شغلك وتسيبنى اجهز نفسي للخطڤ 
عبدالله اذا كان كده ماشي 
ونزلوا فطروا واستأذن عبدالله وخرج لشغله وكان الكل ملاحظ التغير اللى بقى فى شخصية عبدالله اللى بقي بيضحك ويهزر وواضح جداا انه سعيد ومبسوط ولاحظوا كمان نفس الشىء على رنا واندمجهم المفاجىء وقربهم من بعض اللى بقي واضح فى تصرفاتهم جداا
رنا استأذنت منهم وطلعت غرفتها كانت محتاج تختلى بنفسها علشان تقدر تفكر كويس فى اللى هتعمله دخلت اوضتها وقعدت قدام التسريحه وهى بتقول لنفسها رنا مالك خاېفه كده ليه انتى راحة بنتك باللى هتعمليه .. بس عبدالله ما يستهلش انى اخدعه كده دا بيتمنى الشىء دا وقالك امنيته دى اكتر من مره .. رنا انتى ما بتحرميهوش من الاطفال ماهو عنده ولاده من ساره وهو بيقول دايما ان لين عنده زى ولاده فايه بقى المشكله ومع الوقت هيبان لو لاقيت حياتنا فضلت كويسه مع بعض زى ما احنا كده ابطل الحبوب واحمل خلاص انا استخدم الحبوب اللى كنت باخدها ساعة عمر الله يرحمه بس اعمل ايه لو عبدالله عرف شكلها او شافها وسألنى ايه دى او بتاخديها ليه .. لا انا اتصل اجيبها من الصيدليه واحطها فى علبه بنادول او علبة الفيتامين ايوا هى دى علشان ما يلاحظهاش ...
اما تحت فى الصاله .......
علياء وخده بالك يا ماما من اللى حصل بين عبدالله ورنا والاندماج اللى بينهم 
مريم طبعا واخده بالى ربنا يسعدهم و يهدى سرهم ويفضلوا على حالهم كده حتى بعد رجوع ساره وبنتها اصل دى لو خدت بالها من اللى بينهم اكيد هتقدها ڼار 
علياء اه يا ماما دى مش بطيق رنا لا فى سما ولا ارض هى راجعه امتى الهانم 
مريم والداتها قالتلى بعد بكره هتبعتهم 
علياء اوووف هى اختها جايه تانى ايه اللزقه دى 
مريم سبيها اهى تلهيها عننا بدل ما مخها يفضى علينا واهو برضو بتخدمها هى وبنتها فى فترة حملها اهى ډخله على السادس اهو يا مسهل 
وجرس الباب رن وامينه راحت فتحت ....
علياء مين يا امينه 
امينه دا واحد من الصيدليه جايب دوا 
علياء مين طلبه 
رنا نزلت تجرى انا يا لولو دا فيتامين لازم اخدوا 
علياء ماشي يا ست رنا سيبانى وقعده فوق 
رنا قربت منها وبهمس معلش يا لولو اصل عبدالله قالى يمكن ياخدنى ونسافر يومين فكنت بجهز الشنط ولبس 
علياء والله واتطورنا يا سى عبدالله اللى ما عملها مع اللى ما تتسمى ساره
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 44 صفحات