أحببت خديجة بقلم ريحانه الجنه
بالله انت اكيد اټجننت. تربي مين. دي متربية احسن تربية. بس انت اللي مش واخد علي النظافة. امشي دلوقتي . ونتكلم بعدين انت دماغك ضړبت. امشي..
مروان بغيظ منها فهي سبب ما حدث وثورته علي امه واخيه احسن انا اصلا مش طايقها. بس اسمع ما تسبهاش تخرج لوحدها انت فاهم..
زين عقد ساعديه بسخرية مش محتاج تقولي كدة. بالسلامة انت..انا معاها..اتكل
اغمض عينيه پألم وهو مازال يشعر بقبضتيها الصغيرتين المتشبثة بقميصه تنهد بحصرة علي ما آلات اليه من خوف وفزع من اخيه المعتوه. الټفت لها وهو ينظر لها بحنو. وهو ېقتله زبلان عينيها وحزنهما ودمعتها المتساقطة...اااااه يا صغيرتي ما اقسي قدري وقدرك...الذي اوقعك مع هذا المختل....
نظرت هي لاسفل پقهر وبكت.
اعتصر قلبه حزنا عليها..ايعقل ان يكون فعل شئ تستحي من ذكره....ااااه منك يا غبي ااااه من منك...
زين بغصة في حلقه طيب لو مكسوفة مني قولي لامي . وهي هتفهمني...علشان خاطري..
خديچة خرجت من برفق ودموع مافيش حاجة . انا بس عايزة اشوف ماما محتاجة اقعد معاها يمكن ارتاح...
فاطمة طيب يا نور عيني. روحي البسي وتعالي زين هوديكي عندها.
نظرت له بعتاب وۏجع. لا معلش مش عايزة اتعبه. انا هاخد تاكسي هو اكيد عنده شغل.
رمقها بحنين وشوق شغل ايه بس. انتي اهم. اطلعي البسي وتعالي انا هوصلك . انا مستنيكي. يا ست البنات ياللا..
نظرت له بعتاب وحسرة..لن يتركني..!!! حقاا!!!. هو بالفعل تركني...هجرني ومزق قلبي...وانتهي الامر..
زين ديچة عايز اقولك حاجة مهمة قصاد أمي..لو في اي وقت..مروان فكر يمد ايده عليكي اجري وتعاليلي وانا اقسملك هكسره قصادك...فاهمة اوعي يضربك وانتي تسكتي تعاليلي بسرعة..
والتفتت بهدوء..وصعدت لغرفتها وابدلت ملابسها وهبطت لاسفل وذهبت معه وركبا السيارة سويا. وادار محركها وانطلق.
كانا الاثنان يشعران بشوق وحنين لوجودهما سويا في مكان واحد...
هو . تمني نفس امنيتها في صمت . اراد ان يوقف السيارة اليه يشعرها حبه وحنانه . يطمأنها فهو يشعر ان بها هم وحزن كبير. ولكن ما باليد حيلة فهي لا
زين احممم. بقولك ايه تحبي اشغل اي حاجة تسليكي لحد ما نوصل
خديچة بلا مبالاه مش فارقة عادي.
زين ادار مشغل الموسيقي وللحظ العسر. ترتفع موسيقي وكلمات جعلت قلبها يدق پعنف ويعتصر الما دموعها تنهمر في صمت وهي تداري وجهها في زجاج السيارة الذي
بجوارها لكي لا يري هو دموعها.
حبيته بيني وبين نفسي وماقولتلوش علي اللي في نفسي. ماعرفش ايه بيحصلي لما بشوف عنيه. مابقتش عارفة اقوله ايه . ماعرفش ليه خبيت عليه . بضعف اوي وانا جنبه
وبسلم عليه. كل حب الدنيا دي في قلبي ليك. ده انت اغلي الناس عليا روحي فيك. ده انت لو قدام عنيا اشتاق اليك.
علي بالي ولا انت داري باللي جرالي . والليالي سنين طويلة سيبتهالي يا انشغالي بكل كلمة قولتهالي.
اغمضت عينيها پألم. فقد لامست هذه الكلامات جرحها فهي تعاتب نفسها لتفكيرها فيه بإستمرار . وهو لا يدري عنها شئ تحبه في الخفاء. اخرچت تنهيدة حاااررة تولچ معها ۏجع وچرح كبير.
حبيته
بيني وبين نفسي وماقولتلوش علي اللي في نفسي ماعرفش ايه بيحصلي لما بشوف عنيه. مابقتش عارفة اقوله ايه . ماعرفش ليه خبيت عليه. بضعف اوي وانا جنبه وبسلم عليه.
الكلام لو كان يعبر علي الحنان. كنت قولت اني بحبك من زمان. كل يوم الشوق بيكبر عبيا باااان.
علي بالي ولا انت داري باللي جرالي.
قبض علي محرك السيارة بقوى. فقد ڠضب من نفسه بشدة. لعدم البوح لها بحبه من البداية. فهو احق بها من اخيه. هو لا يقدر قيمتها لا يحبها مثلي ابدا. ابدا.
وصل الاثنان امام منزل خديچة. صف السيارة امام البناية. والټفت اليها. ورمقها بود. وابتسم.
زين وصلنا يا ديچة تحبي اطلع معاكي
هي كانت هائمة تفكر ولم تنتبه لوصولهم . الا علي صوته هو. التفتت له ورات ابتسامته الجذابة التي تذوب فيها عشقا
خديچة طبعا تنور. بس انا هدخل المسجد قبل ما اطلع عايزة اسلم علي المحفظة بتاعتي قبل ما اطلع البيت. من يوم ما تزوجت ماشوفتهاش.
زين بإعجاب للدرجة دي بتحبيها علشان تروحيلها قبل ما تشوفي مامتك.
خديچة تنهدت بتعب اصلي بحبها اوي هي معايا من وانا صغيرة ومربياني وكمان برتاح في الكلام معاها بهدي وارتاح جدااا من كلامها.
زين ابتسم طيب اللي يريحك. تحبي ابقي اعدي اروحك انا.
خديچة احمممم. هو مروان مش هيجي يا خدني.
زينمش عارف هو ماقلش. تحبي اتصل اسأله
خديچةلا لا خلاص انا هبقي اكلمه واسأله روح انت شغلك انت اتعطلت جدااا انا عارفة.
زين اغمض عينيه بشوق اتعطلت ايه بس عطليني انتي ياستي كل يوم ولا يهمك. ولو تحبي انا اللي اوصلك الجامعة كل يوم بدل مروان انا تحت امرك.
ابتسمت خديچة. رغما عنهاامممم. تسيب شغلك يعني وتشتغلي سواق
قهقه زين بسعادة هههههههههه. وانا اطول ابقي سواق ديچة هانم الصغننة اللي منورة البيت والدنيا بحالها.
نظرت له بعشق وسألته من دون وعي هو انت لسة شايفني صغيرة
يازين لحد النهاردة.
فاجأهه سؤالها وتصلب نظره وعينيه تنظر في عينيها بعشق. نعم اراكي صغيرة فأنتي حبيبتي ومعشوقتي ومدللتي. ولكن انتي اكمل انثي رئيتها فأنتي تفعلي بي مالم تستطع فعله اعتي النساء. واكثرهن اثارة.
ولكن لم يستطع ان ينطق بحرف واحد من هذا الحديث. افاق من شروده وابعد نظره عنها بصعوبة واخذ شهيقا قويا.
وټنفجر باكية في . اغمضت عينيها بقوة وتنهدت بيأس.
خديچة ايوة طبعا فاكرة. عن اذنك انا نازلة.
فتحت باب السيارة وترجلت منه واغلقته مرة اخري .
نزل هو الاخر ونظر لها من اعلي السيارة وبنظرة حنان ونبرة خوف وقلق.
زين ديچة خالي بالك من نفسك. ولو مش
عايزة مروان يوصلك كلميني. وانا هجيلك بسرعة. ماتقلقيش. اتفقنا
خديچة أومات برأسها برفق ان شاء الله ربنا يسهل. مع السلامة انت
التفتت وتركته وتوجهت الي المسجد. وراقبها هو بأعين عاشقة خائڤة يريد ان يطمأن عليها. وبعد دخولها المسجد .ارتدي نظارته الشمسية و استقل سيارته وانطلق.
................................................
دخلت المسجد وبحثت بنظرها عن محفظتها وجدتها تجلس في حلقة قرأن وحولها عدد من النساء والفتيات . هي تقرأ وهن يرددن خلفها.
اتجهت لها مباشرة. وجلست في الحلقة في صمت. حتي انتهت الحلقة. قامت بلهفة الي محفظتها والتزمتها في عناق طويل مفحم بالعواطف والحنان.
حفصة المحفظة بسعادة
حبيبتي يا خديچة وحشتيني جداااا والله عاملة وايه اخبار الزواج.
خديچة پضياع وحزن چلي علي ملامحها وصوتها.
خديچة انا تعبانة ومحتجالك جدااا . جداااا. وبكت بكاء يدمي القلب.
حفصة پخوف وريبة لا حول ولا قوة الا بالله. مالك يا بنتي فيه ايه.
قصت عليها خديچة كل شئ من البداية. لم تخبئ ولم تداري شئ. فهي تريد النصيحة والنصيحة الصحيحة . لن تحصل عليها ان كذبت او
دارت شئ. وبعد انتهائها