صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء على
يسيب فرصه زي دي ويجي يكمل في مصر ايه يا بنتي الخيبه دي
في حاجات كتير يا ندا لازم نلغي فيها مصلحتنا الشخصية ونحكم قلوبنا بابي كان وجودي جنبه اهم من اي حاجه بابي كان بيعمل كل حاجه عشان يسعدني فمش معقول اكون انانيه للدرجه دي وبعدين ماله التعليم في مصر العباقره والنابغه بيتخرجوا منها اغلب الكوادر الا تشرف منها في
على فكرة مش لازم الشخص يكون معاه أعلى الشهادات عشان يكون متفوق ومميز كل عمل في حياتنا ليه دور ومن غيرها هنفقد إتزان الحياة الطبيعي
زي الفلاح إلا بيزرع ويحصد فكري كدا لو مافيش حد بيزرع في بلدك ايه الا هيحصل كدا بشكل عام كدا مافيش صادرات في مجال الزراعه اطلاقا هيبقى استيراد بس وبشكل مهول ودا هيسبب خسائر وديون كتيره أعباء هتزيد على الدولة وعلى الشعب لأن الأسعار هتعلى بشكل فظيع ودي أبسط حاجه ممكن يترتب عليها دا
لو ركزتي مع ندا هتجننك
عيب يا خولي الجنينه الكلام ده
يا بت هقوملك والله
خلاص بقى يا حسن وانتي يا ندا اهدي
احمم عشانك بس يا رضوى
غمغم حسن بنظرات حب وحنان
نعم! شايف قرون ليا ولا حاجه يا سي حسن
في إيه يا عم زين ماهي خطبتي بقالها خمس سنين يا راجل ولسه مش عارف ألبسها دبلة بسببك يا مفتري
ههههه اه والله معلش بقى نسيت أقولك
مبارك يا رضوي يا حبيتي بس تعرفوا إنكم لاقين على بعض أول ما شوفت رضوي حسيتها شبهك
شبهه إزاي هو أولا عيونكم دي مالهاش شبه أساسا يا ريت يا أوختشي والله كانت ليا أنا ورضوي كنا هنتغر على خلق الله
غمغمت ندا بمرح
هههه ماقصدش شكل يا ندا بس بتحسي كدا إن في اتنين شبه بعض لاقين علي بعض بيكملوا بعض يعني تشوفيهم تحسي انك مش مستغربه ارتباطهم او بتحسي بألفة بينهم
تشكرات
فقهقه الجميع فأكملت رهف بجدية
على فكره يا ندا كل شخص فينا ليه جماله إللي بيميزه عن غيرة ربنا خلقنا كلنا في صوره كامله وجميله ما فيش حاجه اسمها شخص أجمل من التاني
إحنا البشر إللي بنحط مقارنه ومواصفات عقيمة كل شخص بيشوف الجمال إلا بيناسبه بعيونه وقلبه عشان كدا مستحيل تلاقي حد متفق على جمال شكل شخص معين بس المفروض إلا اننا ناخد بيه جمال القلب والروح قبل الشكل والملامح
أكيد يا رضوى اتفضلي
أنتي مش جميلة شكل بس انتي جميلة من جوه قبل بره كمان اللهم يعني شكل ومضمون
فابتسمت بحبور وغمغمت برقة
انتي اللي عيونك جميلة عشان كده شيفاني حلوة بس حاسه إن مش ده اللي كنتي هتقوليه
لا وذكيه كمان احمم خاېفه تزعلي
قولي انتي بس
احمم بصراحه كنت مفكراكي دلوعه ومغروره وشايفه نفسك على خلق الله ومقروفه من إللي حواليكي احمم يعني كدة واحدة
أنا آسفة متزعليش مني يا رهف
فنظرت لها رهف بابتسامة وغمغمت برقتها وهدوئها
إيه إللي خلاكي تفكري فيا كده يا رضوي وانتي ما تعرفنيش وعمرك ما تعاملتي معايا! حكمتي بظواهر الأمور بس
ما تحكميش على شخص من شكله الخارجي فقط يا رضوى
أوقات كتير بتكون الصورة دي قشرة مخبية تحتها شخصية حقودة وأول ما تقربي منها تشوفيها على حقيقتها
أو شخص لابس قناع القوة وهو أصلا أرق من كده
بإختصار ما تقوليش ده شخص طيب أو سيء غير من التعامل والمواقف اللي بتجمعكم سوا
زيدي يا زيدي على الجمال دا الجمال عدا الكلام هههه إحدفيلي شوية عقل من عندك يا رهوفة
هههههه أنتي مشكله يا نودي
ثم نظرت لحسن
يله يابو علي
يله إيه!
روح إرتاح شويه إنت بقالك يومين معايا لازم ترتاح أنت مريض يا حسن ولازم تشوف الدكتور يطمن على چرحك
لا طبعا أنا مش هسيبك لوحدك يا رهف
أنا
معاها
غمغم فارس باستفزاز له
وده سبب يا خويا أرفض أسبها عشانه
هههه كلكم هتمشوا من فضلكم ماحدش يعترض ابقوا تعالوا بليل أنا هاخد العلاج وهنام أساسا ومش هصحي غير بليل من فضلكم لو بتحبوني ريحوني وأمشوا يله بقى عشان أنام شوية
فتنهدوا بسأم ولكنهم ذهبوا ليتركوها ترتاح قليلا فودعوها وخرجوا
فبمجرد خروجهم انقلب الوجة المبتسم إلى حزين ومټألم
ألم تلك الچروح وألم قلبها النازل من حزنها وكسرتها
فهي تخفي أوجعاها لكي لا تحزنهم فكيف تنسى تلك الإهانة من أقرب مالها والداتها وزوجها عفوا بل طليقها ومصدر آلامها
كرامتي هدرت على يد شخص كنت أظنه يوما حامي لي
شخص كنت أضعه في قلبي
وأخاف عليه من الۏجع
فوجدت مقابل إخلاصي له خېانه
وحبي له كره
وصيانتي له إهدار وبيع وغدر
فأغمضت عيونها پألم وحزن وۏجع وخوف من الأتي
مرا الوقت ولا تعرف للراحه مكان فكل شئ يؤلمها چروح كرامتها وجسدها وقلبها فشعرت بأحد يفتح الباب
فهل عاد ذلك العاشق مرة أخرى!
يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي حصري لموقع أيام نيوز
الفصل الثالث عشر 13
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
اللهم اني أمسيت أشهدك وأشهد حملت عرشك وملائكتك وجميع خلقك إنك أنت الله وحدك لا شريك لك وان محمدا عبدك ورسولك
13
أترى سيمهلنا الزمان كي نعود ونفترق أترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها نحترق
أخشى على الأمل الصغير أن ېموت ويختنق اليوم سرنا ننسج الأحلام وغدا سيتركنا الزمان حطاما
وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء!! وأظل أجمع من خيوط الفجر أحلام المساء!!
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي والدرب يرقص
كالصباح المشرق والعمر يمضي في هدوء الزنبق شيء اليك يشدني لاأدري ماهو منتهاه يومآ أراه نهايتي ويومآ أرى فيه الحياه آه من الچرح الذي مازال تؤلمني يداه
آه من الأمل الذي مازلت أحيى في صداه وغدآ سيبلغ منتهاه الزهر يذبل في العيون والعمر يادنياي تأكله السنون وغدآ على نفس الطريق سنفترق ودموعنا الحيرى تثور وتختنق فشموعنا يومآ أضاءت دربنا وغدآ مع الأشواق فيها نحترق
في المستشفى في غرفة رهف
مرا الوقت ولا تعرف للراحة
سبيل
فكل شئ يؤلمها چروح كرامتها وجسدها وقلبها فاستمعت لصرير باب الغرفة
فشعرت بالاستغراب فهل عاد ذلك العاشق
مرة أخرى!
أما بعد ذلك الشخص الذي دخل لغرفتها
فصدم من كم الأڈى الذي ألحقه بها ولكن تغلب شيطانه عليه كالعادة فغمغم بسخريه لاذعة
تؤتؤ معقول إيدي كانت جامدة كدة عليكي
تصدقي صعبتي عليا يا دلوعة
ففتحت مقلتاها پصدمة وتفاجئ عندما استمعت لذلك الصوت الذي أصبحت تبغضه وترهبه أيضا
فكان بيوسف أمامها ويرمقها بنظرات كره وحقد
غير مبررين إطلاقا ولكن تلك الكدمات
في وجهه وذراعه الملفوف بجبيرة أذهلوها
أكثر من وجوده أمامها فكان سؤال واحدا
يدور في عقلها هل فعل به ذلك العاشق
كل ذلك من أجلها فقط!
هل يوجد أحد يعشق هكذا بدون مقابل أو لا ذرة
أمل لجمعهما معا!!
ولكنها أفاقت من أحلامها علي حقيقة
من يقف أمامها بكل ذلك الشړ فجف حلقها
بشدة وأصابها الذعر وظهر ذلك بوضوح على
وجهها فمهما كانت إصابته فهو قادر على
إلحاق الأڈى بها
أما هو فنظرا لملامح الذعر الظاهرة
بوضوح عليها بتشفي وغرور
إيه يا حلوه خاېفه ليه انتي كنتي مفكرة
الكلب إللي خنتيني معاه دا إنه هيقدر