الأربعاء 27 نوفمبر 2024

صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء على

انت في الصفحة 27 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


برا شويه 
في الهوا بدل القاعده دي
فنظرا له ثم تنهد وأوما له وذهبوا الي الحديقه وجلسوا
مالك بقى وما تقلش شغل اعتبرني صاحبك
يا عم وفضفض أصل بصراحه دا مش منظر 
عريس فرحه بعد كم يوم
برغم إني مش بطيقك بس مش عارف حاسس 
إني مخڼوق وخطيبتي حاسس إنها مغصوبه أو 
مش مرتاحه مش عارف مش عايز اظلمها 

وطريقتها مش ظريفه مع أمي وكمان بتحاول تخليني أسكن منفصل بعيد عن أمي وفي
مكان أعلى وحاليا بقى بتحط مقارنه مع رضوي وحسن هما عايشين فين وإحنا فين
برغم كلمه إنك مش طايقني بس دا العادي تقريبا كلكم مش طايقني وغالبا السبب بيكون روفا 
ثانيا بقى طالما مش مستريح ومش مبسوط
وواضح إنك مش بتحبها ولا واضح عليك أي 
مشاعر ليها هتتجوزها ليه وخطبتها ليه من
الاول أساسا
أنا ماليش في الحب يا فارس وبعدين أمي
إلا صممت إني اتجوز واختارتها على أساس انها 
مناسبه ليا بما إنها معاها دبلوم وما حدش 
غيرها ممكن يوافق بيا
برغم كلامك كله إلا مش عاجبني بس إيه 
موضوع مناسبه ليك ومحدش غيرها هيوافق 
بيك دا وهو انت مالك يابني دانت مز أهو
فضحك زين ضحكه باهته 
مز أنت وندا لاقين على بعض فعلا القصد يا 
سيدي لأن معايا ثانويه عامه ومكملتش بعدها
هي مسأله الشهاده في كتير بياخد بيها عشان الثقافه والتفكير والعقل بس أنا شايف ان انت 
اللهم بارك مثقف جدا وفاهم وعقلك كبير 
وأسلوبك راقي وراجل بجد وشخصيتك قويه ومحبوبه وفنان في شغلك دانتا يا بني أحسن 
من أي باشمهندس ميكانيكا في مصر
تسلم يا فارس بس دا الواقع دا حتى خطبتي الأولى إلا كانت بتحبني سابتني لما شافت 
أصحاب العربيات والبدل والشهادات وبصراحه 
دا تفكير كل الناس والأهل بيختاروا لبناتهم الأفضل
انت ليه يا بني مقلل من نفسك كدا عادي يعني 
شايه المشكله إن الأهل يوافقوا
فنظر له بتهكم 
يعني لو ليك أخت توافق على جوازها مني
وليه لا
بتقول كدا بس عشان ما لكش أخوات
مين قال ماليش أمال رهف دي إيه رهف عندي أغلى وأحسن من أي أخت شقيقه ولو شاب زيك بنفس مواصفاتك أو أنت بنفسك إلا اتقدمتلها
هوافق فورا قبل حتى ما أعرف رأيها وبعدين
هي إلا تقرر
فنظر له زين مطولا 
علاقتكم غريبه أوي متعلقين ببعض بشكل ما شوفتهوش
هههههههه والله بابني أنت لو تعرف بدايه تعاملنا هتستغرب
ليه يعني كانت إزاي
انتو قاعدين بتعملوا إيه هنا
يا أندال
سيبهم ياعم حسن الاتنين عرسان مع بعضهم
بتتكلموا في إيه
أبدا فارس كان بيحكي عن علاقته بدكتوره رهف
سمعنا ياخويا كدا كانت محڼ الكلاب بتاعتك 
أكتر من كدا
هههههه عارف يأبو علي أنا ماكنتش بطيق رهف أساسا
فنظروا له بذهول
ما تستغربوش أنا هحكيلكم الحكايه من البدايه رهف أول ما تولدت كانت ضعيفه فأكمل بحزن
وعمتي رفضت ترضعها بعد ما عرفت اسمها
فنظروا له پصدمه على جبروت تلك الأم
فأكمل عشان كدا رضعت صناعي ودا طبعا 
خلاها ضعيفه جدا وهشه وماعندهاش مناعه 
خالص وأقل حاجه بتتعبها ودا خلي الاهتمام 
بيها بشكل كبير من ماما وبابا وخالي ويوسف
كل سنه رهف بتكبر واهتمامهم وخوفهم بيزيدوا ويوسف إلا كان في الوقت دا الحامي والدرع 
لرهف وكانت متعلقه بيه لدرجه لما كنت أحب أشيلها كان يضربني ويبعدني عنها كنت بكبر وبشوف اهتمام الكل بيها ما عدا عمتي طبعا 
كنت أضايق
خصوصا إن يوسف دايما باعدني عنها وكل ما 
أكبر كنت بضايق منها مش عارف دي كانت غيره منها ولا ضيقه لأني مش عارف ألعب وأهزر 
معاها زي يوسف خصوصا إن ماما دايما تقولي 
رهف أختك لحد فعلا ما كنت بشوفها أختي 
كنت بعمل تصرفات تضايقها عشان ټعيط أو 
أقرصها وكانت فعلا ټعيط كنت أشوف دموعها ووشها الاحمر من العياط ونظرتها البريئه ليا
كنت بحن وأبقى عايز أروح أشيلها وأصالحها
بس ألاقي يوسف جاي وأخدها مني لحد ما 
بقيت بتعاقب بسببها
لوقت ماهي وصلت لسنين وكنا بنصيف والكل عارف إن رهف بتترعب من الضلمه عشان كدا 
قررت اعاقبها وفعلا كانت نايمه لوحدها والأنوار شغاله والباقي قاعد على الشط اتسحبت 
وطفيت الانوار وصحيتها وكنت لابس ماسك مخيف على وشي
وفعلا صحيت بكل براءه كانت خاېفه جدا
بس استغربت إنها بتتكلمش ولا بتنطق فشلت 
الماسك إلا على وشي وولعت النور لقيت وشها أصفر ودموعها نازله وبعديها أغمى عليها 
حسيت پخوف كبير عليها فضلت اكلمها 
واحاول افوقها وما فيش فايده نزلت ليهم 
ودموعي على خدي وقولتهم يلحقوها 
جريوا بيها على المستشفى الدكتور قال حاله
فزع وصدمه وهتفضل فتره مش هتقدر تتكلم
وقتها حسيت إني قاسې أوي کرهت نفسي 
واتوجعت عليها وعرفت وفهمت إني بحبها اوي وتصرفاتي دي كانت عشان تكلمني أو تهتم بيا 
لأنها اختي
ورجعنا القاهره ورهف مش
بتتكلم ولا حتى بتبصيلي وجيه يوسف عشان يضربني ويقولي 
إني السبب بس لقيت رهف وقفه قدامي في 
وش يوسف وتهز رأسها بالرفض
استغربت عملتها دي ويوسف غار عشان واقفه 
ضده وسبنا ومشي وجيت عشان أكلمها 
بصت ليا بعتاب وحزن نظرتها برغم انها كانت زعلانه بس كانت بريئه أوي قررت إني لازم 
أتكلم معاها وجبتلها شيكولاته بلالين آيس كريم وشيبسي وغزل البنات لاني عارف إنها بتعشق الحاجات حتي لحد دلوقتي بس شافت الحاجات وديرت وشها ومردتش تكلمني
قولتلها أنا آسف ما تزعليش مني انتي أختي 
إلا بحبها فممكن تسامحي أخوكي المرة
دي ونبدأ 
نكون
أخوات وأصحاب ونحكي كل حاجة
مزعلانة أو مفرحانة لبعض
بصتلي شوية وبعدين لقيتها إبتسمت وهزت رأسها بالموافقة اخذتيها في حضڼي ومن وقتها وهي أقرب ما ليا ياما دافعت عني ووقفت في وش يوسف برغم رقتها وبرائتها بس عمرها ما تسكت 
عن ظلم وعن أي حد يزعلني ويأذيني ودا طبعا 
كان سبب لغيره يوسف وضيقته مني
وجات فتره بعد خالص عن رهف تقريبا ماكانش بيكلمها وحتى لو كلمها بيكون كلام جارح وبيوجع
بس كده
فنظرا لهم وجدهم ينظرون له بغيظ
فتحدث زين
يعني كل إلا عملته دا معاها وسامحتك وإلا أخوك عمله برده سمحته أنا مستغرب بصراحه هو في براءه وطيبه
كده
انت عارف يابني لما ببص لمراتي بضيق
وعصبية تفضل زعلانه فيها شهر 
وأنت وأخوك بسم الله ماشاء الله تعملوا 
العملة وهي تسامحكم البت دي هبلة
ما تقولش عن أختي هبلة ياض 
غمغم كلا من فارس وحسن معا
فتنهد حسن 
هو الصراحه هبلة على رأي جاسر إيه الطيبة دي والسذاجة دي!
على فكره أنا سئلت رهف مره إزاي بتقدري تسامحي إلا بيأذيكي
قالت لو ركزت مع إلا عاملوا فيا حاجه تأذيني هتلاقي ناس اتعاملت معاهم تاني وفي منهم ما اتعاملتش معاهم بعد كدا خالص ولو شوفنا بعض صدفه ممكن اسلم عليهم عادي بس هتلاقيهم خرجوا من حياتي
قولتلها وها تفرق في إيه مانتي سامحتي!
قالتلي أنا سامحت عشان نفسي عشان لما أحط رأسي على المخدة وأنام ما أفضلش أهري 
وأوجع في قلبي ليه عملوا كدا 
أنا سامحت إلا عمل غلطة بسيطة وبدون قصد 
لكن إلا بيتعمد يأذيني وفعلا وجعني وجيه
على كرامتي اه جيه وقت وقولت سامحته
بس خلاص هو إنتهي من حياتي ما بقاش ليه 
وجود لأني مش هقدر أتعامل 
تاني معاه قلبي قفل منه وأخد موقف ما فيهوش رجعه تاني 
حتى يوسف أنا سامحته بس مش 
هقدر هتعامل معاه تاني ولا هاكون طبيعيه 
دلوقتي قلبي لا حامل ليه حب ولا كره
بقى زي أي شخص معرفوش 
فهمت يأبو الفوارس
رهف دي عقلها حلو أوي بجد فخور انها أختي 
ربنا يحميها ويعوضها بالراجل إلا يستاهل 
ملاك زيها
عند رهف في لندن
كانت تجلس حزينه وشارده فدخلت عليها 
صديقتها جوليا 
26سنه طبيبة تعمل
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 41 صفحات