السبت 23 نوفمبر 2024

صغيرة ولكن بقلم الهام رفعت

انت في الصفحة 13 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


لازم تمشي معايا دلوقتي.
رؤوف غامزا 
اعتبره حصل يا باشا .
أحست مروه ان كل ما فعلته ضاع هباءا فدائما ما تفشل في ايذائها لذا صاحت قائله پغضب 
معناه ايه ده دي ضړبتني .
رؤوف بضيق 
أقعدي أحسن ما ألبسك قضيه آداب .
صدمت مما قاله للتو تراجعت للخلف تلقائيا فحدجها بمغزي قائلا 
أصحابكم قالو أنتي الي بدأتي معاها وأفتريتي عليها تابع مضيقا عينيه 
ورد فعل طبيعي تديكي علقھ سخنه وتابع محذرا ايضا 
أحسنلك تتنازلي لاني مش هسيبها تتحبس علي حاجه هايفه
معتز
بابتسامه 
متشكر يا رؤوف .
حدجته پحقد دفين ولم تعلق فنظرت له نور قائله بامتنان 

ميرسي بجد 
معتز بابتسامه عذبه 
علي ايه زين لما كلمني جيت علي طول ثم تابع حديثه لزميله 
خلاص يا رؤوف انا هخدها معايا وانت اتصرف بقا 
رؤوف بتأكيد 
متشلش هم يا باشا زي ما قولت لحضرتك أعتبره أنتهي .
أخذها معه ودلف الي الخارج بينما الأخيره ظلت تتابعه پغضب دفين وتوعدت لها .
______________
دلف الي غرفته مسرعا لتجهيز ثيابه فموعد طائرته بعد قليل حيث ساعده أحد معارفه علي استقلال أقرب رحله لشرم الشيخ دلف للخارج فوجد اخته فسألته قائله 
جاي بدري كده وجهت بصرها تجاه حقيبه يده قائله 
وايه الشنطه دي رايح فين .
أجابها بايجاز رايح شرم عند نور .
سلمي باستغراب ليه 
زين ناظرا لهاتفه 
فيه مشكله هناك وأنا رايح لها .
سلمي بقلق ممكن اجي معاك .
زين بضيق 
انا مش ناقص تأخير لازم أمشي دلوقتي .
أجابته سريعا 
ما فيش مشكله انا لابسه وجاهزه .
زين باستغراب وهدومك .
سلمي بايجاز هجيب من هناك يلا بينا
دلفا الي الخارج واستقل سيارته متجها للمطار رن هاتفه فأجاب علي الفور وجده صديقه الذي طمأنه علي الفور بإنهاء تلك المسأله ولا داعي للقلق تنهد بارتياح لإطمئنانه عليها وتابع طريقه.
___________________
علمت ميرا بوجوده في غرفه مكتبه تنفست بهدوء وتهيأت نفسيا لتلك المقابله جيدا فلا مجال للرجوع فهي لن تسمح لأحد بمضايقه والدتها واڼهيار اسرتها دلفت خارج غرفتها متجه لمكتبه .
طرقت الباب بهدوء دلفت للداخل بعدما سمح لها بالدخول وجه بصره تجهها قائلا بابتسامه 
تعالي يا حبيبتي عاوزه حاجه .
تقدمت منه بثبات قائله 
أيوه يا بابا كنت عايزه حضرتك في موضوع مهم .
أردف باستغراب موضوع ايه .
أخذت نفس عميق وزفرته دفعه واحده قائله بملامح خاليه من التعبير 
هو حضرتك تعرف واحده علي ماما .
_________________
كانت منهمكه في انهاء بعض الأعمال الضروريه لم يعد غيرها فقد حان وقت ذهابها دلف اليها والدها قائلا بحنان
مش يلا بقي يا مريم .
نظرت اليه بابتسامه قائله 
معلش يا بابا عندي شويه شغل هخلصوا وأمشي علي طول .
فاضل بابتسامه 
ماشي يا بنتي هبقي ابعتلك السواق علشان يوصلك .
شكرته علي ذلك ثم دلف للخارج وتركها تكمل عملها تطلعت مره اخري علي الاوراق غير منتبه للواقف قبالتها ينظر اليها رفعت راسها عفويا فوجدته امامها حدجته باستغراب شديد قائله 
نعم عاوز ايه جاي تطلع عليا كلام جديد ولا مش فاضي غير ليا .
_________________
أعتلي وجه الصدمه فكيف عرفت لم يعرف احد بزواجه سوي صديقه المقرب الجمت الصدمه لسانه لا يعرف ماذا يقول 
جدجته بجمود منتظره اجابته علي سؤالها تأخر في الرد عليها فتابعت 
مرديتش
عليا يا بابا 
اجابها بتوتر 
عرفتي منين 
نظرت له بابتسامه جانبيه فهو لم يماطل معها في الحديث بل قرر المواجه ايضا حدجها هو بحزن فلا داعي للإنكار وعليه تعديل الموضوع .
فقالت بثبات شفتك معاها في النادي صمتت قليلا تم تابعت باستفهام 
متجوزها يا بابا 
طأطأ رأسه في أسي قائلا ايوه 
اغمضت عينيها لثواني ثم فتحتها ببطء قائله 
وهتعمل ايه 
نظر لها قائلا بثبات هطلقها 
ميرا بمعني 
ماما لو عرفت مش هيحصل كويس 
أوما براسه قائلا 
أمك اغلي حاجه عندي وجوازي من الست دي كنت مجبر عليه وكانت ظروف .
نظرت له بحسره قائله 
توعدني يا بابا تطلقها 
أقترب منها وامسك بكتفيها قائلا 
انتو اغلي حاجه عندي وأمك حب عمري وعمري ما هحب غيرها .
أحتضنته بقوه وأردفت 
واحنا كمان بنحبك يا بابا ومش عايزين حاجه تفرقنا عن بعض.
ابتسم لها قائلا 
أن شاء الله ما فيش حاجه هتفرقنا .
لم ينتبه ايا منهم للذي يستمع الي حديثهم بحسره واسف...
_______________
جاب المكان ببصره فأستغربت هي منه نظر لها قائلا 
الكل روح مش هتروحي .
حدجته باستغراب شديد قائله بثبات وأنت مالك .
صدم من ردها الوقح معه كتم غيظه قائلا 
عادي بسأل مش اخت صاحبي .
أردفت باستنكار نعم 
أجابها بايجاز يلا علشان اوصلك 
أبتسمت بسخريه قائله 
متشكره السواق هيوصلني وقولتلك قبل كده خليك في اللي يخصك بس .
تفهم علي الفور ما ترمي اليه نظر لها پغضب قائلا 
انتي حره سلام .
نظرت له بتعالي واردفت في نفسها 
ولسه استني بس عليا .
_____________
هبطت الطائره بسلام سعد زين بإصرار صديقه لإستقباله دلف خارج المطار وجده بانتظاره استقلوا سيارته فاردف معتر
حمد الله علي السلامه .
زين بابتسامه الله يسلمك .
وجه بصره تجاهها عبر المرآه الأماميه قائلا 
حمد الله علي السلامه يا انسه سلمي .
اجابته بتوتر الله يسلمك .
اردف زين بامتنان 
متشكر قوي يا معتز مش عارف من غيرك كنت عملت ايه
معتز معاتبا 
متقولش كده يا زين احنا اخوات مش اصحاب .
زين بابتسامه 
حبيبي يا ميزو مغلطش لما اخترتك صديق .
بعد وقت ليس بقليل وصلو الي الفندق ترجلوا منها وأعتذر معتز بأن لديه أعمال كثيره فتفهم زين ذلك وشكره مره أخري علي ما فعل ثم انطلق بسيارته ودلفا الإثنان داخل الفندق ....
_____________
جالسه في ردهه الفندق يتملكها الغيظ والحقد معا هداتها صديقتها عزه ولكن لا جدوي فأصبح الإنتقام أشد نظرت امامها وجدته يدلف الي الفندق ومعه فتاه ما حدجتهم بتفحص ازدادت غيرتها اكثر فقد جاء من اجلها .نظرت الي حالها بحزن بائن وتوعدت لهم .
علم من الأستقبال رقم غرفتها فأقترحت أخته حجز غرفه لان الوقت متأخر وعليهم الراحه اليوم أرضخ لطلبها وحجز غرفه بجوارها . دلفوا
للمصعد متجهين للطابق المنشود .
فقال زين بجمود 
انا هروح الأوضه اللي حجزتها خليها تجيلي هناك .
لم ينتظر ردها وتركها وذهب دلفت هي الي مكان غرفتهم طرقت الباب ففتحت لها ساره فقالت بابتسامه 
ازيك يا سرسوره .
ساره بسعاده واو سلمي .
ما ان سمعت صوتها حتي اسرعت اليها فأحتضنتها الأخيره بقوه قائله 
عامله ايه كويسه .
أجابتها بحزن أيوه وجهت بصرها عفويا خلفها فلم تجده فتفهمت الأخيره وقالت 
في الأوضه اللي جنب دي روحيله .
أعتلت السعاده وجهها لأنها ستراه وقد أتي من اجلها دلفت سريعا للخارج ذاهبه اليه .
طرقت الباب فازدادت ضربات قلبه تلقائيا ذهب سريعا ليفتح لها ما ان رأته امامها حتي ارتمت في أحضانه فهي تشعر بالأمان معه أحتضنها هو الأخر جاذبا اياها بقوه اليه نظرت له بحب قائله 
وحشتني قوي .
ملس علي ظهرها بيده واردف 
وانتي كمان وحشتيني .
ابعدها قليلا قائلا بجديه 
قوليلي بقي إيه اللي حصل بالظبط
الفصل الرابع عشر
أخذت تبكي بشده لما سمعته لما فعل هذا بها هي من أحبته يوما فضلته علي غيره تسآلت هل قصرت في شئ ما ماذا فعلت لكل هذا لن تسامحه فهو خاڼها ولن تقبل بذلك مسحت عبراتها بكفيها ولملمت باقي أشياءها حملت حقيبتها ودلفت إلي خارج الفيلا عازمه للذهاب لأخيها 
نظرت له بإنكسار أخذت نفسا طويل وزفرته ببطء وأردفت
قالت عني كلام مش كويس 
انصت اليها باهتمام متسائلا
كلام ايه 
أزدردت ريقها وأردفت بتوتر 
أأ أنا مش ب بعرف أعوم وفادي ساعدني اخرج من الميه 
تصلبت ملامحه لذكرها شخص ما نهض من مكانه رفعت رأسها عفويا ناظره اليه پخوف حدجها بملامح جامده قائلا
بينك وبينه حاجه 
اجابته بنبره سريعه
لأ هيا اللي بتقول كده 
زين بجديه يعني ما فيش حاجه بينكم 
أسرعت في النهوص ووقف قبالته قائله 
لأ مافيش هيا لما قالت عليا كده ضړبتها 
ابتسم لحركاتها الطفوليه قربها اليه قائلا
الحمد الله محصلش حاجه وحشه ويلا جهزي نفسك علشان هنمشي بكره 
شهقت قائله بحزن بائن 
يعني الرحله باظت ملحقتش أتفسح 
خانتها عبراتها في النزول نظر لها بحزن واردف مهدئا اياها
طيب خلاص أهدي هنقعد يومين يومين بس 
مسحت عبراتها بكف يديها كالأطفال قائله بجد 
اومأ برأسه قائلا بابتسامه بجد 
اسرعت بإحتضانه وأردفت بسعاده 
انتي احلي حاجه في حياتي 
ضحك بشده وأردف وانتي حبيبتي 
اقتربت منه وأردفت بوسني يازين 
تجمدت ملامحه قائلا بثبات زائف

________________________________________
ليه 
أجابته بابتسامه ببقي مبسوطه 
بدا عليه التوتر فليست بالمره الأولي اضطربت انفاسه ازدادت ضربات قلبها تلقائيا أغمضت عينيها واستسلمت له 
طرقت الباب بهدوء ففتحت لها الداده مرحبه 
ثريا هانم يا اهلا وسهلا 
أجبتها بصوت ضعيف من شده البكاء 
أزيك يا عزيزه فاضل فين 
عزيزه في المكتب يا هانم 
ثريا مشيره لحقيبتها 
خدي شنطتي وطلعيها اوضتي يا عزيزه 
عزيزه بطاعه 
تحت امرك يا ثريا هانم انا علي طول بنضفها 
ثريا بهدوء طول عمرك أصيله يا عزيزه 
أخذت عزيزه حقيبتها للأعلي بينما هي دلفت لمكتب أخيها الذي حدجها باستغراب قائلا
ثريا تعالي يا حبيبتي 
تقدمت منه بهدوء استدار هو حول مكتبه ليقف قبالتها فاردفت بثبات دون مقدمات 
أنا عايزه أطلق 
اندهش من طلبها فهي تزوجت لمن أحبته يوما نظر لها ثم امسك يديها وأجلسها معه علي الأريكه قائلا بتساؤل
أحكيلي ايه اللي حصل بالظبط 
ابتعد عنها ببط ونظر اليها وأردف بابتسامه عذبه 
مبسوطه 
اومأت برأسها بمعني نعم ابتسم هو اليها فأردفت هي بنبره فرحه 
هروح اقولهم ان احنا هنقعد يومين 
زين بابتسامه روحي
اسرعت للخارج تتبعها بعينيه حتي خرجت وضع يده علي صدره تلقائيا محاوله لضبط انفاسه 
ذهبت سريعا لتخبر الجميع بقراره في قضاء
يومين فرح الجميع لهذا الخبر وتجهزوا جميعا لتناول العشاء اضطرت سلمي لإرتداء ملابس نور فكانت تشبه الأطفال قليلا سخروا منها ولكنها لم تبالي بهم دلفوا للخارج وجدوا زين بانتظارهم نظروا اليه باعجاب شديد بينما هي أسرعت اليه وأحتضنته قائله بهمس 
بحبك
ازدادت أبتسامته اتساعا وأخذهم جميعا الي المطعم الخاص بالفندق جلسوا علي الطاوله التي حجزها لهم واردف بابتسامه
تحبوا تاكلوا ايه 
سلمي سي فود 
وافقها الجميع الراي وطلب لهم ماكولات متنوعه من السمك
ساره بتنهيده الحمد لله الموضوع عدي علي خير 
ملك بضيق البت مروه دي ډمها تقيل وعلي طول تغير من نور
نور بتأفف متفكرونيش بيها 
زين خلاص الموضوع عدي علي خير 
نور باعجاب بصراحه معتز ده طلع gentel man قوي 
توترت سلمي من ذكر أسمه فهو من آهانته يوما وها هو الآن يثبت رجولته معهم ندمت علي
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 81 صفحات