صغيرة ولكن بقلم الهام رفعت
أنزلي .
ترجلت من السياره بعصبيه اغلقت الباب ودنت من النافذه واردفت بغيظ امتي اخلص منك .
ثم اسرعت خطاها للداخل نظر لها باستغراب ولم يتفهم جملتها فهل حقا تريد البعد عنه ام ماذا شرد لوهله فيما نطقته تأفف بضيق فجملتها تركت أثرا سلبيا عليه أدار سيارته بضيق شاردا فيما تعنيه ....
القي هاتفه بإهمال وأردف بضيق جلي
أكمل ارتداء ملابسه ودلف للخارج وجد هاتفه يصدح مره اخري فوضعه علي الصامت وتنهد بضيق .
وجد والدته جالسه كعادتها تنتظره اقترب منها واردف بابتسامه
صباح الخير يا ست الكل .
جاوبته بابتسامه عذبه صباح الخير يا ابني .
نظر حوله قائلا هيا ساره مشيت .
أومأت براسها مجيبه ايوه ..الباص جه بدري ومشيت
تنحنحت بخفوت وأردفت بحذر شديد لبني أتصلت وبتسأل عليك .
أغمض عينيه بنفاذ صبر قائلا عاوزه ايه .
تعجبت من اسلوبه وأردفت مبرره مش خطيبتك يا حبيبي المفروض تت......
قطع حديثها قائلا بجديه سيبيني براحتي يا ماما انا طاوعتك مش علشان بحبها انا قلت ايها فرصه نقرب بس مش حاسس باي حاجه ناحيتها.
فاطمه بتعجب ليه يا ابني دي حتي بتحبك وزعلانه انك مش بتكلمها .
فاطمه بهدوء اللي تشوفه يا ابني .
أمسك يدها وقبلها فوضعت يدها الأخري مملسه علي شعره بحنان وأردف هو
ربنا ما يحرمنا منك يا ست الكل .
ابتسمت له قائله بحب ربنا يسعدك يا ابني .
ولجت المكتب وألقت عليهم السلام ثم جلست في صمت فأردف باسل بتعجب انتي كويسه يا مريم .
باسل مبررا يعني مش بتضحكي ذي عادتك بقالك كام يوم متغيره .
كانت تتابع حديثهما عن كثب وابتسمت بتشفي أدارت رأسها تجاهها وأردفت بخبث
انا ملاحظه يا مريوم انك بعد خطوبه حسام
________________________________________
متغيره .
صدمت منها وتسآلت الما ترمي تلك النكره ضبطت انفعالاتها وتعمدت تجاهلها مر علي ذاكرتها ما كانت تفعله فكان يصدر عنها بعض المواقف وما عرفته مؤخرا عن صداقتها مع
نسيت اقولكم ان هيبقي عندي مكتبي الخاص وهتوحشوني قوي .
باسل بحزن يعني هتسيبينا خلاص
مريم بتعجب وأسيبكم ليه ..احنا في نفس الشركه وأكيد هشوفكم ثم وجهت بصرها نحو تلك الحمقاء قائله بخبث
لازم اشوفك يا ساندي .
ساندي بابتسامه زائفه اكيد يا حبيبتي .
ابتسمت بانتصار وأردفت في نفسها
ولج مكتب صديقه كعادته القديمه فتعجب الاخير وجلس هو في صمت ويبدو عليه الضيق فنظر له بتعجب قائلا
ايه يا ابني ..انت مش قلت لازم استأذن ..ودخلتلي في خطبه عن الإحترام ودلوقتي داخل وعلي وشك طاجن ستك ...مالك.
أخرج تنهيده حاره ولم يجيبه فأومأ الأخير برأسه وأردف ماططا شفتيه
قلتلك مسمعتش كلامي
نظر له بالامبالاه وأردف بنفاذ صبر خلاص مش قادر .
زين بضيق جاي دلوقتي تقول كده .
حسام بحيره أعمل ايه دلوقتي .
اومأ برأسه وأردف بتفهم
عادي..استني شويه وبعدين قول ما فيش نصيب انت مش اول واحد يخطب ويسيب يعني .
حسام باستفهام انت شايف كده .
زين بجديه مافيش غير كده .
جالسه مع أصدقاءها تتناول المأكولات السريعه بنهم فأردفت ساره متسائله جبتي فستان ولا لسه .
أجابتها وهي تلوك الطعام ايوه .
ملك بفضول شكله ايه .
نور بلامبالاه مفاجأه
ساره وهي تلكزها متبقيش رخمه ..قولي بقا .
نور بتأفف لأ..قلت مفاجئه .
هند بتساؤل مين جابه ...زين .
حركت رأسها نفيا وأردفت بهدوء سلمي .
ساره بتعجب انتي رخمه النهارده كده ليه .
أجابتها بلامبالاه بفكر في حاجه كده
ساره بفضول حاجه ايه .
نور بنفاذ صبر يوووه ...بتسألوا كتير
أقترب منهم فادي فإبتسمت بخبث وخطرت علي بالها فكره ما شيطانيه فإقترب منهم قائلا بابتسامه هاي يا بنات
وجه بصره نحوها قائلا هاي نور
أجابته بابتسامه زائفه هاي فادي صمتت لوهله ثم تابعت بمغزي
طبعا معزوم علي عيد ميلادي .
نظروا لها اصدقاءها بتعجب فتابعت بدلع مصطنع هستناك .
فادي بابتسامه واسعه طبعا هاجي انا اول واحد هيوصل عيد الميلاد .
نور بابتسامه مصطنعه ميرسي
أخبرها أخيها بأن تنتظر مجيئه فأخبرته بخطتها في الإيقاع به مره أخري عنفها علي تلك الفكره وطمأنها بان لديه الحل الأمثل لتلك المعضله وانه سيأتي اليها راكعا تنهدت بارتياح فأخيها يأتيها كالمسكن لأوجاعها نظرت امامها بثقه وابتسمت بخبث قائله
جالك اللي هيربيك يا منصور الكلب .
دخل مكتبها بخبث فنهضت علي الفور قائله پغضب
انت ازاي تدخل كده .
لم يعلق عليها واخذ يقترب منها
.توترت هي واضطرب جسدها من هيئته وحاولت تصنع القوه قائله بثبات زائف أنت جاي عايز ايه .أجابها عايزك .
صدمت من وقاحته وأردفت بعصبيه امشي اطلع بره .
ضحك بصوت عالي قائلا بخبث
لأ. انتي بتاعتي النهارده .
وضعت يديها عفويا علي وجهه وصړخت بصوت عالي
عااااا ....حد يلحقني.......الحقوني
جذبها اليه بقوه وأردف بمغزي
الستات بتوعك مشيوا ..يعني لو زعقتي من هنا للصبح محدش هيسمعك .
قامت بغرس اسنانها في ذراعه فتألم الأخير قائلا بانزعاج
احنا فينا من كده انتي اللي جبتيه لنفسك .
جذبها هذه المره بقوه وألقاها علي الأريكه وأخذ يتحسس جسدها فصړخت مستنجده
الحقوني ....ابعد عني يا حيوان .
في نفس التوقيت......
خرج هو وصديقه من الصاله الرياضيه وأستأذن الأخير لإحضار زوجته من الصاله النسائيه .اقتربا الإثنان من الصاله فأخرج هاتفه لمحادثتها .
قررت الذهاب للمرحاض لهندمه ملابسها بعد انصراف الجميع فسمعت صوت صراخات متتاليه وانتبهت لذلك الصوت فهو مألوف لها
دلفت خارج المرحاض متوجهه لمكتبها تعالت صراخاتها فخشيت الإقتراب كونها حامل اخرجت هاتفها فوجدت زوجها يتصل بها فاجابت سريعا قائله بزعر
كرم الحقني بسرعه في مصېبه
كرم بقلق مصېبه ايه .
عليا بصوت خفيض تعالي وخلاص .
أغلق الهاتف وأردف بقلق بائن يلا يا معتز بسرعه عليا مش عارف فيها ايه .
أسرع الإثنان للداخل خشيه ان يصبها مكروه فهي حاملا تفحصوا المكان باحثين عنها فاستمعوا ايضا الي الصراخات وتتبعوا اثرها .
رأتهم من بعيد فأشارت بيدها ركضا ناحيتها وامسك زوجته ليطمئن عليها بينما ولج الاخر الي المكتب لرؤيه ما يحدث.
تفاجأ مما يراه أخذ يقترب من ذلك الحقېر بسرعه اشبه بالركض امسكه من تلابيبه فتفاجأ الأخير به صفعه عده صڤعات متتاليه حتي سقط ارضا ثم ركله عده ركلات في وجه حتي خارت قواه وأردف پألم
انا معملتش حاجه ..هيا اللي ....
لم يكمل جملته اثر لكمه قويه تلقاها في فكه ....
واقفه تلملم ملابسها عليها وأخذت تبكي بشده لما حدث معها
حمدت الله ان هناك من انقذها من براثنه وجه بصره نحوها وأردف بقلق بائن
سلمي انتي كويسه .
رفعت رأسها نحوه وشهقت لرؤيته امامها لعنت حظها لوضعها في ذلك الموقف لم ترد عليه وأخذت تبكي بشده لما حدث .
فتابع بقلق زائد سلمي متخوفنيش عليكي عملك حاجه الكلب ده .
حركت رأسها نفيا واصوات شهقاتها تعلو أكثر تقدم صديقه وزوجته للداخل وفزعا من ذلك المنظر فتوجهت زوجته عفويا اليه قائله أنسه سلمي انتي كويسه .
وضعت وجهها بين راحتيه حسره لوضعها في ذلك الموقف المحرج ولم تعرف ماذا تفعل.
تساءل كرم بصيق الكلب ده عملها حاجه يا معتز.
أجابه بارتياح الحمدلله لحقناه بلغ البوليس انت بسرعه .
صړخت قائله لأ مش عايزه بوليس
معتز پغضب لازم تاخدي حقك .
سلمي پبكاء شديد مش عايزه فضايح .
معتز بعصبيه فضايح ايه طول ما انا معاكي مټخافيش ان ما ربيتهولك مبقاش انا .
هدأتها عليا وقامت بتغطيه جسدها ثم هاتف زوجها الشرطه فأتت علي الفور فأصبح في موقف محرج لأن الشهود علي الواقعه من رجال الشرطه أصطحبتها عليا الي داخل سيارتهم للتوجه الي مركز الشرطه وأردفت لتطمأنها
مټخافيش احنا معاكي انا شفت كل حاجه .
أخذت تبكي علي ماحدث فنظر لها بحزن لرؤيتها بتلك الحاله وتوعد لهذا الحقېر .
أبلغه صديقه بضروره حضوره ولم يخبره بماهيه الأمر فنهض علي الفور ويخطر في باله العديد من التساؤلات ولج الي داخل قسم الشرطه وجده بإنتظاره تقدم نحوه قائلا بقلق بائن
خير يا معتز فيه ايه .
معتز بهدوء زائف اهدي يا زين تعالي بس ندخل .
ولج غرفه التحقيق صدم من رؤيه أخته جالسه تبكي وحالتها سيئه للغايه نظرت اليه بحزن فركض نحوها متسائلا
سلمي ...فيه ايه مين عمل كده .
أرتمت في أحضانه باكيه ضمھا اليه وأردف بعصبيه
أختي بتعمل ايه هنا .
تفهم معتز حالته وأردف بحذر
أطمن يازين انسه سلمي كويسه
زين بعصبيه مين عمل كده فيها .
الضابط بهدوء أهدي يا أستاذ زين أخت حضرتك كويسه ثم أشار له بيده كي يجلس قائلا
أتفضل أقعد وهتفهم الموضوع .
جلس قبالتها ناظرا اليها بحزن ثم وجه بصره للضابط قائلا
ممكن افهم بقي .
ألغي والده الإجتماع وأردف بقلق
زين ما اتصلش يعني .
حسام مهديأ اياه متقلقش حضرتك دلوقتي يكلمنا ويفهمنا فيه ايه .
أبلغ السكرتيره بإحضار ابنته فتوتر حسام من ذكر اسمها وضبط انفعالات وجهه متهيأ لوصولها .
بعد قليل طرقت الباب
ودخلت فوجدته مع والدها فأردفت بثبات
خير يا بابا .
اشار لها بيده ان تجلس وأردف بقلق
انتي كويسه تعجبت من سؤاله قائله
فيه ايه يا بابا قلقتني
فاضل بحذر وأختك
مريم بقلق مالها
فاضل بتوتر شديد أصل زين كلموه في القسم قلت يمكن نور فيها حاجه كلمتها لقيتها كويسه ...بس سلمي بتصل بيها مبتردش .
مريم بقلق زائد طيب متكلم زين .
حسام متدخلا انا كلمته وقال لما يعرف الموضوع هيكلمنا لم تنظر اليه ولكنها امسكت هاتفها لﻹتصال به
الحيوان ده لازم يتربي
قالها زين بعصبيه عندما علم بماهيه الأمر فأردف معتز مهدأ اياه طبعا لازم يتعاقب أنا بنفسي هتابع الموضوع
زين پغضب جلي مش هيكفيني مۏته الكلب ده وجه بصره نحو اخته ودنا منها قائلا
الحمد لله ان ما فيش حاجه حصلت
طأطأت رأسها بإنكسار فنظر لها بضيق متابعا
ارفعي راسك مش اختي انا تطاطي راسها نهض من أمامها وأردف موجها حديثه للضابط
أختي لازم تيجي معايا دلوقتي .
أومأ برأسه قائلا أكيد طبعا ..هنقفل المحضر ..وتتفضل معاك
هاتفته أخته وطمأنها انها بخير فأغلقت معه وأردف فاضل بلهفه
سلمي اختك فيها حاجه .
مريم بهدوء الحمد لله يا بابا زين طمني وهيجبها معاه .
أخفض يديه ونظر أمامه وأردف بتعب
انا عايز ارتاح شويه
تفهم حسام الموقف وأسرع بإسناده أعجبت مريم بحركته العفويه وأمسكت والدها هيا الآخري فتقابلت أعينهم في نظرات تفضح ما بداخلها أزدردت ريقها وأشاحت ببصرها بعيدا فإبتسم عفويا وعلم امها تكن له بشئ ما قطع تفكيره فاضل