المطلقة والصعيدي بقلم سمسمة السيد
بهدوء
_دي حاچه ترچعلك ياثائر وهملني دلوجت
ثائر بنفاذ صبر
_مههملكيش غير اما تتحديتي معاي زين ونتفج
همت نغم لتتحدث ليقاطعها صوت رنين هاتفها وماهي سوي بضعت ثواني حتي توقف الرنين ومن ثم اعلن هاتفهاعن استلام رساله
التقط ثائر الهاتف ليقوم بفتح الرساله لتشتعل عيناه پغضب
نغم
_ثائر ااا
قاطعها هبوط صڤعته القويه علي وجهها وووو
وضعت يديها علي وجنتيها وهي تنظر اليه بعينان مليئه بالدموع والصدمه
همت لتتسال عن سبب تلك الصفعه ليضع الهاتف امام وجهها بالرساله النصيه التي تحتوي علي
انا لسه بحبك يانغم ومستني اليوم ال هترچعيلي فيه
_اسمعني والله مافي حاچه بيني وبينه صدجني اني من يوم مااطلجنا واني معرفش عنه حاچه ولاعاوزه اعرف عنه حاجه
ااا
قاطعها صڤعته للمره الثانيه ليردف پغضب
_اني ال استاهل لاني وثجت في
واحده زيك واحده مطلجه بعد اول شهرين چواز اني ال استاهل
دفعها بقوه ولم ينتبه علي اصتدام راسها بزاويه الطاوله الصغيره الموضوعه ليرتخي جسدها و
_كيف كيف كنت مغفل اكده وكررت الغلط ده تاني ووثجت في واحده كيف اا
صمت بعد ان التف وراها متسطحه علي الارض اقترب منها پذعر وقلق ليجثوا علي ركبتيه ومن ثم رفع راسها قليلا واخذ يصفعها علي وجنتيها برفق
_نغممم جوومي يانغم جووومي بالله عليكي متعمليش فيا اكده
لم يجد اي استجابه لېصرخ علي الخدم بطلب الطبيب
بعد مرور بعض الوقت .....
خرج الطبيب من الغرفه المتواجده بها نغم ليقترب ثائر منه بلهفه مرددا
_طمني ياحكيم!!! هي زينه صوح
الطبيب بهدوء
_زينه بس لازما ترتاح زين وتبعد عن اي زعل او حاجه عفشه
هز رأسه بسرعه بالموافقه علي حديث الطبيب
هم ليدلف للداخل لتمنعه يد رزق
نظر ثائر لرزق ليردف قائلا
_هملني ياچدي
رزق بصرامه
_اهملك عشان تجتلها!!
نظر ثائر اليه پصدمه ليردف قائلا
رزق
_معارفش ايه ال حوصل بينكم بس ال اعرفه انك متستاهلهاش وهتطلجها المره دي جت سليمه المره الجايه هتجتلها
ثائر پغضب
_طلاج مش هطلج مرتي وانا حر فيها وافهم الحديت ده وفهمها زين علي چثتي اني اطلجها
انهي كلماته وتركه واتجه الي الاسفل ومن ثم الي خارج المنزل بااكمله
.
بعد مرور عدت ساعات ...
دلف الي داخل الغرفه بخطوات بطيئه مرهقه ليتجه نحو تلك الجالسه جثي علي ركبتيه امامها بندم وارهاق لتنظر اليه بعينان مليئه بالدموع
حاول الحديث لتقاطعه بصوت باكي
_طلجني
احتضن وجهها بين كفيه محاولا جعلها تنظر اليه ليهز رأسه بنفي چنوني
دفعت يديه لتهب واقفه مواليه ظهرها له مردده
_لا هطلجني اني وانت معدش ينفع نكمل مع بعض ياثائر طلجنني
جذبها من ذراعها لتلتفت اليه نظر الي عيناها بلهفه مرددا
_لا يانغم لا اني بحبك مش بعد ماحبيتك هتهمليني تاني لوحدي
حاولت دفعه لتفشل محاولاتها لتردف قائله
_حبتني بعد ماكرهتك اني بكرهك ياثائر وبكره ال في بطني عشان منك
اتسعت عيناه پصدمه لتضع يديها تلقائيا علي فمها وهي تنظر اليه پذعر وووو
كان يجلس مغلقا عينيه مريحا ظهره علي المقعد الخاص به شاردا فيما حدث ويحدث حتي الان
افاق من شروده علي تلك اليد التي وضعت علي ذراعه واخذت تربت برفق
رفع رأسه ليري رزق ينظر اليه بحنان ليردف قائلا
_بكفياك ياولدي طلجها وهچوزك الاحلي منيها
انتفض ثائر واقفا ليردف قائلا
_لع ياچدي علي چثتي اني اطلجها انت نسيت انها حامل في ولدي
رزق بخبث
_ان كان علي الواد فاطلجها ولما تولد ناخد منيها الواد مهياش مشكله ياولدي
ثائر پحده
_ريح نفسك ياچدي مش هطلجها