نوفيلا چحيم الشك بقلم إيمان فاروق
في ان يكونوا اصحاب لنا في هذا اليوم الملقب بعيد الحب ..واكملت بشجن الحب ليلى لا يقتصر على العشق بين الرجل والمراة الحب علاقة بين الجميع بين الاخ والاخت بين الاب والام بين الأصدقاء وحب الصغار ..كم اتمنى ليلى ان انول هذا الشعور واتملك بين احضاني ثمرة ناتجة من أحشائي لأسعد بها عمار كما يسعدني ..ليلج اليها زوجها المحب على اخر حوارها مع أختها ليردف في عشق دون أن ينظر لسواها وتحت انظار ليلى عمار عرف السعادة عندما ارتبط بك امنيتي ..واتمنى أن يهبني بالزرية الصالحة من اجلك أنت ياقلب عمار ..فعمارك يعتبر امنيته هى ابنته المدلله فلا تحملى هم له .
أمن الاثنين على دعائهاوابدى عمار عن سعادته بقدوم الصغار قائلا اشكرك ليلى على هديتك لما في يوم الحب فأمنتك اليوم ستعطينا تجديد في حياتنا ..فمنذ قدوم الصغار وامنيتي لم تغادرها البسمات ولا الضحكات .
تدلت ليلى الى الخارج ليهتف عمار مناديا الصغار الذين ھجمو عليه فور سماع صوته هااا ياقوم ..احضرو الى هنا حتى نستعد لقضاء يوم مميز يارفاق ..ليهجم عليه الصغار بمحبة واضحة ويحتويهم هو بين احضانه بسعادة بالغة ظهرت على محياه مما اسعد زوجته فالصغار وهبو لهم حياة وروح بالمكان الذي اصبح كساحة للمعركة ولم تعد قطعة كما كانت في مكانها فهم يتجولون هنا وهناك وهو يتعامل معهم كأنه مثلهم بالعمر ويسحبها معهم لتشاركهم الالعاب و يستشعر معها اليوم مشاعر ابوية صادقة فكم كانا ييتوقان لمثل هذا الشعور من قبل وها هم حباهم الله بحب هؤلاء الصغار الذين ويرجون الله ان يهبهم من فضله زرية صالحه.. ليقم بهم الصلاة ويقفون جميعهم خلفه لأداء صلاة العصر ويدعو الله ساجدا ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثينويكمل معهم اليوم في سعادة .
حسناء بستحياء لما سردت عليها في امر اشتياقها لزوجها الزاهد اه ليلى ..كم اتشوق لسماع صوته في المنزل ..فأنا اذهب خلفه في الندوات حتى تطرب اذناي بمسمع صوته..ولكن اخشي أن يتفهم هذا الأمر بصورة خاطئة.
ليلى بغيظ من افاعيل رجالهم فصامتها والزاهد يتفننون في تعذيبهم وتعذيب انفسهم فكيف يزهد الرجل بحلاله وكيف يصمت الرجل امام عشقة ولما يبنون السدود فتعجبت لأمر الرجال عندما يكون لهم رغبة يلحون عليها وعندما تغيب رغباتهم يبتعدون دون إدراك لمشاعر نسائهم لذلك قررت أن تخوض معركة العودة وتهتف بالٱخرى هيا حسناء لنشتري اسلحتنا التي ستهدم حصون هؤلاء الأزواج الصامتون الذين يزهدون بحلال ربهم وتجاريها الأخرى قائلة توكلنا على الله اختاه .. ليبدأن الرحلة والتجوال لتساعد كل منهن الاخرى في انتقاء ملبسها الساخن الذي سيكون سلاحھا الرادع في جذب زوجها لها مجددا..لتنتهي الرحلة بينهن وتذهب كل منهن الى سكنها لتعد عدتها في استقبال زوجها.
ينتهى من الإجتماع الذي تعدى الأربع ساعات ليحرك رقبته وكتفيه في ألم واضح عليه وينهض ليحرك جسده حتى يستعيد نشاطه مجددا ويتوجه الى مكتبه الخاص وهو يتابع بعض الأعمال ويراجع بعضا اخر