الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق من الفصل الثامن عشر الى الواحد والعشرون

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

أولاد فريدة
بقلم إيمان فاروق ډم
الثامن عشر
امي يا نهر الخير والأمان يفيض بعذب من الحنان سأسجو أرضا لأقبل قدماك بإمتنان فتحت اقدامك خير الجنان يامن سلبت انفاسها في ألم المخاض واستقبلتني بعدها بترحاب وسعادة وحنان كلمات اخرجتها من جعبتها وهى تخط عبر صفحتها بالفيسبوك..لتشارك بها على أمل أن تكون رسالة تستقبلها أمها التي تختفي علامتها الخضراء وتنم عن غيابها عن مواقع التواصل الاجتماعي كلها.
وقفت أبتهال في تيتها تحاول الخروج من مأذقها هذا لم تتخيل يوما انها ستعود إلى بيت أمها هكذا وبهذه الطريقة المشينة لها فزوجها ېعنفها ويضعها في ماذق دون شفقة او احترام لعمرها الذي ضاع في خدمته هو واولاده بل وامه أيضا دون كلل اوملل منها .. لتهتف بداخلها في حيرة انتي فين يا أمي ..بحاول اكلمك وانت قفلة تليفونك ياااارب عني وخليك معايا علشان اتجاوز الموقف الصعب ده.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فهى منذ صباح اليوم وهى تحاول أن تتواصل بها ولكنها لم تستطيع فعادت تلملم اشيائها لكي تذهب اليها فهى كانت تريد أن تخبرها بما ألت اليه الأمور معها ولكن اين ستذهب بعدما تترك امها منزلها لأخيها وخاصتا انها اقرت بذهابها لأحد دور الرعاية الخاصة بالمسنين فياليتها وقفت امامها لتعترض على هذا القرار ..ليتها اشترتها ولم تبيعها بالأمس القريب في المزاد الذي انعقد في بيت العائلة ليلة أمس فهم تركوها جميعا تقرر الرحيل ولم يقفوا امامها ليردوها بقولهم لا يا أمي لن نتركك ترحلين بعيدا عنا ..هذا التفكير جعلها تستكين بعض الوقت وبعد حديث ام زوجها اليها مما جعلها تتريث قليلا فربما يأتيها نادما وان تكون ذلة من لسان لا يقصدها لتتفاجاء بقدومه نحوها لتتصنع انها تعد اشيائها حتى تحافظ على ماء وجهها أمامه حتى يتثنى له الحديث.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يستنشق انفاسه قليلأ بعدما أخبرته أمه بما دار بينهن وبأنها جعلتها تهدأ قليلا وعليه إدارة الأمور بحكمة بينهم واحتواء زوجته قليلا حتى تهداء العاصفة فهى تراها محقة وهو عليه الاستحمال والمعاونة لها ولكنه يستشيط غيظا من تحكمها امامه ومعاندته بهذا الشكل وجعله بهذا المنظر أمام امه وامام ابنتيه اللاتى وقفن لمشاهدتها وهى تتجراء امامه بصوتها العالى ولن ينكر ان موقف امه اسعده قليلا وخصوصا انها استطاعت أن تنول من ثورتها وتهدئا قليلا مما جعله يظن عزوفها عن فكرة المغادرة لتوجه نحوها في خيلاء منه ليتلفظ أمامها بغرور وثقة اغاظتها منه..فهى اخبرته أن أمها ستترك منزلها لأخيها الصغير حتى يتزوج بها أذا هى لن ترحل وستظل قابعة تحت جناحه ..فكيف لها ان تذهب إليها هناك .. ابى ان يجبر خاطرها وقتها ظن منه انه سينول منها معاقبا إياها لما زرفت إليه ليقول بسخرية يا ترى الست هانم هتروح لأمها الي كانت عيزاها تيجي تقعد معاها هنا في البيت بعد ما اتنزلت لأبنها عن بيتها علشان تفرح بيه وتجوزه ..والا هتخديها معاكي وتلفو على البيوت سوا يمكن تلاقو الي يتاويكم ويستحملكم .
استنشقت الهواء لتحرره بكبرياء وهى تقول بعدما اصاب قلبها بالحزن والألم جراء محاكاته التي اسقطته من نظرها تصدق بالله ..انا خلاص نزلتك من نظري واكملت بقوة وصدق اجفله بعدما ركلته بكلماتها الأولى والله حضڼ أمي في الشارع اكبر ستر ليا وليها يااا سندي او يالى كنت فكراك كده ..لكن على العموم هريحك برضوا علشان خاطر عيالي اللي انت مع الأسف ابوهم ..انا هاخد امي واروح البلد ومش هحوجها لحد غيري بامر الله وبالنسبة للمصاريف فأنا مش عايزة منك حاجة وفرهم لنفسك و لولادك وللست الوالده هيا هتحتاجهم علشان مسئوليتها هتكتر فالأيام الجاية وانت مرتبك يا حرام على قده ..وانا بقى هقدم على معاش بابا الله يرحمه وان شاء الله هيكفيني وزيادة واستطردت بحزم وهى عازمة على الرحيل بس ياريت يا استاذ محمد تنهي الي بينا بما يرضي الله وبهدوء من غير شوشرة وانا مش عايزة منك حاجة كفاية اني هخرج من جبروتك وتسلطك واننيتك واخيرا انى هبعد عن سم لسانك اللي سمعته من شوية
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انهت حوارها وهى مازلت تحتفظ بكبريائها وهى تلملم اشيائها لكي لا يشمت بها ..تعجبت لقوتها امامه بعدما تعجب هو لتفكيرها هذا وكأنها مستعدة لهذا الموقف ..ولكن شئ ما الهمها واهداها هذا التفكير حتى لا ينول منها زوجها وتجلس معه مکسورة بعد كلماته اللازعة هذه ..لتخرج بعدها متوجهة لمنزل امها تحت نظراته الغاضبة والمندهشة لتغيرها امامه هكذا ويقف عاجزا أمامها بعدما اهانها دون وعي منه وأدراك فهو ظن انه يثأر لرجولته امام الجميع ولكنه وبكل غباء فقد احترامها وتقديرها له كما قالت فهى كانت تعتبره سندا لها ودرع صلب تتكئ عليه في شدتها ولكن هو خزلها الأن ليخر جالسا ليضع يده فوق رأسه التي اصدعها تصاعد الډماء فيها فمن الواضح انه اخطئ خطأ فادح بفعلة وتعنته معها وليته يستطيع العودة إلى الخلف معها

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات