رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق من الفصل الخامس والعشرين إلى السابع والعشرين
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
اولاد فريدة بقلم إيمان فاروق
الخامس والعشرين
اضعت جنتي بيدى فيالا هول ما سأقبل عليه .
اضعت حلم جميل لازمني من الصغر .
لأستيقظ على اضغاس مريرة ستدمر واقعي .
كانت هذه الكلمات تتصدر صفحتهم عبر شبكة التواصل الاجتماعى ليتوافد عليهم هذا الوجه الباكيةالذي يشير للحزن والدعاء لهم بعودة ضالتهم .
يخبط رأسه من الأمام في احد اضلف الخزانة الخاصة به بعدما تمكنت منه حالة من اليأس في استعادة غاليته أو معرفة شئ عنها فهو واخوته استنفذوا جميع الأبواب التي من الممكن أن تكون توجهت إليها ولم يبقى لهم سوى التوجه إلى الله ليرد لهم ضالتهم ..ليخرجه من حالته دق رقيق خلف بابه الخشبي لتدلف إليه بحياء وحزن بعدما سمح لها بالدخول تعالى ياهيام اتفضلي ..خير في حاجة
ابتسامة ساخرة احتلت محياه العابس ليردف بحسرة مالى خلاص ضاع ..أمالى كلها وفرحتى كلها راحت بعد ما سبتني ومشيت يا هيام.. واكمل مستطرا سائلها في تيه يا ترى هشوفها تاني والا كده خلاص انا حاسس اني بمۏت من الخنقة.
استنشقت الهواء لتتمكن بعدها من حبس عبراتها داخل قنينتيها حتى تشد من ازره ولا تكون سبب في انهياره مرة اخرى ان شاء الله خير ..يعني هتروح فين صدقني هنلاقيها بس نسيبها تهدى يومين واكيد هيكون في طريقة نوصلها بيها ..بس انا ليا عتاب عليك يابن عمي .
حدجها بغموض مستفسرا وهو انا ليا حكم على زوجات اخواتي كمان .
حدجته بنظرة شاخصة يتخللها الكبرياء انا عارفه انك متقدرش تحكم على زوجات اخواتك ..لكن من المفروض أن العروسة الجديدة يكون ليك عليها كلام وانها لو بتحبك يبقى تشيل مامتك على دماغها من فوق مش تشترط انها تقعد لوحدها .
هيام بثبات حقيقي وصدق ظهر على ملامحها اكيد معاك حق ..اي بنت من حقها يكون ليها حياتها الخاصة واكملت بحزم بس مش على حساب حد تاني ياأستاذ وميكنش بتبني سعادتها على اطلال ام زوجها بأنها تقصيها من حياتها لمجرد انها ممكن تشاركها جزء من جوزها لا وايه تنتظر منها انها تسيب ليها بيتها بكل حبور ..طب لما الهانم كانت عايزة كده ..كنت شفتلها مكان بعيد مش لازم تخدوا منها ماضيها وحاضرها كمان ..ليه اتعاملتو معاها بالقسۏة دى.. وليه سمحتوا لنفسكم بالتفكير بالأنانية دي يابن عمي .
سامر بتوتر متلجلجا بعدما واجهته بالحقيقة التي كان يكبتها بداخله انا عمري مكان في دماغي حاجة ذي كده ..وعمري ما شجعت الموضوع ده ..واكمل بأسف بس .. وصمت
لتكمل من دلفت اليهم بخطواتها الواثقة بعدما استمعت لما دار بينهم من