رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق الفصل العاشر والحادي عشر
من
ادم داخل بلاده فهو على علم بتحركاته واتته اخبار بوصوله لبلاده لذالك ارادت جين اللحاق به تفهم الرجل الخاص بحراسة ابو جاك والذي على علاقه ببعض العصاپات الدوليه واخبرهم بما يريد وهو ان يتم تصفية ادم على ان تظهر انها حاډثة عاديه او كنوع من تصفية الحسابات للرجل الكبير حافظ في شخص حفيده طالب الرجل من رجاله باعداد ملف خاص بمعاملات حافظ الالفي وخصوماته هناك ....
مازال يصارع الڠضب الذي اتاه من مشاهدة تلك الصور التي كانت بمثابة خنجر طعن به في قلبه فهي حب الطفولة ولم يتخذ غيرها حبيبة وهي كيف تسمح لاحد ان يقتحم حياتها بل وتقبل المكوث معه علي مائده واحده لاي ان كان الاسباب فهو لن يقبل اي اعزار برغم وثوقه بها وباخلاقها ولكن غيرته القاټلة تملكت منه .تنهد الآما لما اصابه منها وصډمته بها ولكنه فوجئ بالوقت الذي مر عليه دون ان يتواصل باحد رفاقه او برب عمله فاليوم عودة اسرته وكان عليه التواجد معه فضړب رأسه عضبا من نفسه وتوجه الي سيارته وستقلها متوجه الي الشركة بعد ان قام بالاتصال بفارس الذي اجابه على الفور متفوها مرحبا فتحي اين انت يارجل...
اجابه في ايجاز اسبقني الي القصر اذا...
حسنا فارس ستوجه فورا الي القصر ...
توجه فتحي الى القصر قاصدا امه التي ڼهرته لغيابه فتفوهت غاضبة كيف لك ان تختفي دون ان تخبرنا اين انت والى اين ذهبت فعروسك كانت ستضيع مننا لولا رعاية الله ...
تفوهت الام بعد مشاهده لوعة ابنها تطمئنه لقد تعرضت لاغماء واحضرنا لها الطبيب وقال انها تعرضت للاڼهيار العصبي واعطاها بعض الحقن وهي مازلت نائمة ...
لم يستطع كبح جماحه واقدم نحو غرفتها مسرعا ليدلف اليها ويجدها شاحبة الوجه كالامۏات جلس بجانبها يمسح علي وجنتيها بظهر يده يعدل من خصلات شعرها المبعثر ولكنه تذكر امر الصور فقام مسرعا يصارع غيرته عليها فشعر بالاختناق يزيد عليه فاخذ يفك رباط عنقه وتوجه الي الشجرة الخاصة بهم يشكوها اليها ....
يعمل الجميع في القصر علي قدم وساق استعداد لاستقبال القادمين وزهرة تقوم بدور جدتها بالاشراف علي تلك التحضيرات ...
الجد والجدة يجلسان في بهو القصر ينتظران قدوم الغائب في شوق ولهفة رفع حافظ جواله متصلا بفارس الذي اجابه فور ان شاهد اسمه على شاشه جواله فنظر الي أبيه في سعادة متفوها مرحبا جدي العزيز...
اجابه علي الفور حبيبي نحن قادمون جميعا لا تقلق ففي غضون دقائق سنكون امامك...
تفوه الجد حمدالله نحن جميعا في الانتظار في رعاية الله بني
اغلق فارس الاتصال فهو كان يريد ان يجعل ابيه هو من يحدث جده ولكنه اشفق على قلب جده من الانفعال الذي من الممكن ان يصيبه...
كيف حال صحتك الأن اتمنى ان تكون مداوم على الادويه التي وصفتها لك ...
انا بخير يا بني واطمئنك فانا لدي اثنتان من العسكر يقفان لي بالمرصاد حتي اداوم على الدواء ....
ضحك مراد من مزحة الخال سيد وتوجه الي سماح مشجعا احيكي ايتها المجنده الشجاعة ...
ضحكت سماح في خجل فمن الواضح ان ابن الاخت كحال الخال يحب المزاح فتفوهت الحمد لله فانا اخذت درجة ملازم لاني ملازمة له طيلة اليوم...
ضحك مراد و ابيها علي مشاركتها المزاح لهم ...
هذا هو يوم الكشف الدوري للخال سيد الذي نقل اقامته لكي يكون تحت رعاية طبية من مراد ابن اخته والذي تعرف عليه من خلال امه فهي التي صلحت الصورة بين اخيها وابنها مراد ولكنه ولاول مرة يتعرف علي ابنة خاله والتي علم منها انها حاصلة علي شهادة عليا في الخدمة الاجتماعية ولها دراسات عليا في مجال التخاطب وهو نفس المجال الذي يحتاج فيه الي اخصائي تخاطب في القسم النفسي للمشفي فعرض عليها العمل معه في القسم الخاص بدراستها والذي شجعها ابيها بالموافقة علي العمل مع ابن اخته فهي ستكون في مأمن معه ...
............................................
فاقت بسمة من اغمائتها واستعادت وعيها وتذكرت في الم ما مرت به ولكن صډمتها فيه جعلتها تبكي فهو لم يعطي لها الفرصة ان تدافع عن نفسها لذلك قررت فعل شئ ما فتفوهت في سؤال لامها التي لزمتها بعد ان شاركت في اعداد الطعام وامرتها الجدة بمرافقة ابنتها حتي تطمئن عليها امي هل حضرت اسرة السيد سالم ...
تفوهت ناديه هم علي وصول حبيببتي ...
اذا لماذا لم تكوني معهم في استقبالهم ..
ليس لي اهمية بنيتي فانا شاركت في اعداد الطعام وجئت اليكي حتي اطمئن فياليتك تطمئنيني عليكي وتخبريني بما حدث...
تحدثت بسمة في الم سأخبرك امي وقصت لها ما مرت قديما وما صار معها حديثا وموقف فتحي منها مما احزن الام عليها فهي تعلم مدي صدق ابنتها وتغشي بطش اخويها عليها ولا تستطيع لوم فتحي فابنتها في موقف لا تحسد عليه فقررت الا تخفي الموقف تحسبا لبطش فتحي وتهوره امام اخويها فهي رأت ان المواجهة خير سبيل فقررت ان تصارح ولديها بعد انتهاء اليوم وحضورهم من دوامهم ....
.....................................................................
لقاء بعد غياب طال سنوات وسنوات بعدما ظنا الا تلاقيا لقد عاد الابن الضال اينعم مجبر على العودة ولكن لا يهم المهم انه حضر وسوف يحاول اصلاح ما افسدة معه حتى يلم شمل اسرته من جديد وينزل من على عاتقه ذنب حرمان حفيده من ابيه ...
دلف فارس مصاحبا اباه و زوجته ويليهم اروى وادم الذان ينظران الي القصر بانبهار فالقصر عبارة عن لوحة فنية ....
توجه سالم الي امه التي اڼهارت من البكاء عندما شاهدته فتقدم نحوها جلس امامها علي قدميه طالبا منها المغفره والسماح وكانه عاد طفل صغير من جديد والتي قابلته هي يحنو ليس له مثيل فهي سامحته بل لم تغضب عليه من الاساس فهي لم تمتنع طيلة السنوات الماضية عن الدعاء له واستقبلت زوجته في حبور وعانقتها هي الاخري واشارت الي تلك الماثله هناك شبيهتها اروي بالقدوم اليها والتي اسرعت في المثول بين احضان جدتها واشارت بعدها الي الشاب الوسيم ادم الذي دون وعي منه اقدم اليها في سعادة لم يتخيلها وتبادلت النظرات بين الاب والابن سالم الذي ركع امام ابيه الذي لم يتوقع روأياه بهذه الصورة فالاسد يجلس علي كرسي متحرك الهذا الحد تمكن من ابيه المړض قبل يده وراسه متمتما اغفر لي ابي سامحني علي تقصيري معك والذي قابله بشموخ قائلا ارفع رأسك يابني كيف تقصر معي وانت اهديتني جزء منك لم يقصر يوما في حقي انا وامك فهو قطعة صالحة منك لم اغضب منك يوما ولكني كنت اغشى عليك فحمدا لله على سلامتك وقال ممازحا لابنه هيا انهض
فأود