رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني عشر إلى الرابع عشر
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
نظرها وقوفه فعقلها مشغول بهذه الضحيه التى سيكتب عليها المۏت دون وجه حق وابيها الذي تخشى وقوعة في تلك الچريمة الي ان فتح باب المصعد .
وقف أدم ذوقيا يدعوها للدلوف ولكنها ابت عندما لم تجد سواه سيرافقها المصعد فهو يعتبر خلوة وهى لا تريد الوقوع بمعصية اعتزرت ليلى عن الدلوف فلم يكن عليه سوى ان يحرك رأسه يائسا منها فهى اثارت غيظه فلم لا تشاركه اعتبر هذا جنون منها فهى منذ وقت بسيط اقټحمت سيرهم ووقفت تتحدث بكل اريحية مع احدهم وهي الأن تمثل الخجل فتبا لتلك الفتايات وصدم اكثر منها عندما اتت احدى الموظفات تحمل اوراق اتت بالبريد الى مكتب المدير واستوقفت أدم حتى ترافقه وهنا تقدمت ليلى نحو المصاعد دون تحدث قاصدة وجهتها وقف امامها في حيرة وغرور بعد ان خرجت متوجه نحو احدى الغرف تحرك رأسها قلقا تريد أن تسأل احد : من فضلك مكتب السيد فارس
: اشكرك سيدى
توجهت حيث ارشدها الشخص
وصل أدم الى مكتب فتحى جلس معه يتحاوران بأمر الفتاة التي تطلب مقابلة فارس وهما الاثنان في استغراب من حالها
أثناء سيرها اتت بسمة التي امر بقدومها فارس حتى يحدثها في امر اخوه وكيفيه التصرف القانونى في هذا الأمر فتقابلت معها .
بسمة متفوهة : مرحبا . ماذا تريدين
ليلي بتوتر : مكتب السيد فتحى.
بسمة محدقة بها : وماذا تريدين منه .
: لا انا لا اريده هو بل اريد مقابلة السيد فارس.
بسمة متفهمة : اها حسنا تفضلي معي .
فتحي : تفضلي انت اخت الملاك علي ما اظن
دهشت ليلى فهو الأخر يلقبها بأخت الملاك فمن الواضح ان العدوى انتشرت بينهم فلم يكن عليها الا ان ضحكت من بين خۏفها وقلقها يائسة منهم متفوهة في انصات من الجميع : ارجوكم انسم امر الملاك الأن وانظرو لحالى فأنا اريد مقابلته في امر خاص بأخيه .
تدخل ادم بالحوار : وهل انتي على معرفة بأخيه .
نظرت له شزرا : وما شأنك انت انا لن اتفوه بكلمه سوى امام السيد فارس وكادت ان تبكي الى ان دلف اليهم ماهر هو الأخر.
سأستدعي لك الشرطة ايتها الحمقاء حتى تتعلمين كيف تتحدثين مع من هم اعلى منك .
ليلى وقد استفزها امره فكيف يحدثها بهذا الشكل : وما شأنك قلت لك سابقا انا لا اريد اعرف من انت ولا يشرفني ان اتعرف على احد ينظر للأخرين من اعلي فان الله ينظر الي التقي ان اكرمكم عند الله اتقاقكم وليس اغناكم سيدى وتوجهت الي ماهر مجددا : سيد ماهر هل سأقابلة ام اغادر الأن ارجوك .
ماهر وقد برز عروقه غيظ من فتحي وأدم فهو وجدها الفرصة كي يتعرف على ملاكه وهم سيضيعون تلك الفرصة
دلف اليهم فارس بعد ان سمع هرج ومرج في ردهة المكتب وشاهد تلك الثورة التي تقام بين أدم وفتاة لا يعرفها والجميع يحاولون السيطرة عليهم بسمة تمسك بها وتحاول اغلاق فمها فهو يعتبر صاحب العمل وهم جميعا يعملون لديهم ولكن ليلى لا تهتم فهى لن تكون تحت رحمة احد سوى الله وهي لا تعمل لديهم
صوت واحد منه كان كفيل ان ينهي تلك المهزلة.
فارس متوجها الى ليلى : مرحبا بك انسة ليلى على ما اظن .
: نعم سيدى انا ليلي سيد
وهنا فطن فارس متفهما لبعض الشئ فهى ابنه الخال سيد فتفوه وهو ينظر أن تتبعه الى المكتب وسمح لها بالدلوف اليه وامر السكرتيرة باحضار كوب من عصير الليمون حتى تهداء فهو شاهد انفاسها المتلاحقة جراء المشادة بينهم الى ان احضرت السكرتيرة العصير المطلوب وتجرعته ليلى
فارس : هاا انستى تفضلى ماذا تريدين مني
ليلي متفوهة : اولا اعرفك بنفسي انا ابنة خال زهرة ابنه عمك
فارس يحرك رأسه متفهما : مرحبا بابنة الخال وما الخدمة التي استطيع ان اقدمها لكي فهو ظن انها تريد العمل كأختها .
: سيد فارس انت تعلم عن ابي كل شئ وانت السبب بأصلاح حال ابي فأنت اعطيته الفرصة كي يكون انسان صالح من جديد ونحن نكن لك كامل الاحترام والتقدير ولكن حدث شئ ما وبداء تقص له كل شئ منذ اتاهم هذا المدعو مسعد الى اتصاله الاخير الذي ينتظرة من والدها وهنا ربط فارس الاحداث ولكن عليه استدعاء الجميع فرفع هاتفه الداخلي : فتحي هل الجميع متواجدون عندك .
اجابه على الفور : نعم سيدى فجميعهم وبرفقة سيدى أدم ايضا .
: حسنا فتحى فليحضر الجميع الى غرفة الاجتماعات .
ليلى : سيدى فارس اعتزر منك فلتسمح لى بالانصراف
فارس ممتنا : أنستى هل تسمحين لي بمشاركتك لنا هذا الاجتماع .
لم يكن لديها القدرة للاعتزار فالموقف في غاية الاهميه وهى لديها معلومات مهمة ولا مانع في مشاركتهم
دلف الجميع الي قاعة الاجتماعات فطالبهم فارس بالجلوس وهنا اتاه اتصال فقام متوجها حيث يستطيع الحديث بعيد عن الجميع.
جلست ليلى تحت انظار أدم المتوعده لها فكيف لها أن تتجراء عليه وانظار ماهر الذي يرى فيها اختها وبسمه التي تتشوق ان ترى الفتاة التى اسرت قلب اخيها الاكبر وفتحي الذي ربط بينها وبين الرسالة التي اتته تخبرة بان عمليه القتل ستكون بيد احد اعداء السيد حافظ ولكن ما شأن هذة الفتاة فهذا ما سيخبرهم فارس عند عودته
فارس بعد ان تلقى الهاتف من محمود الذي اخبره انه نقل زهرة والسيده سماح واشرقت من محطة القطار وهم الأن في طريقهم لمنزل الخال سيد
انهى فارس الاتصال وتوجه حيث يجلس الجميع واتخذ مقعدة وطلب من فتحي قراءة الرسائل المرسله اليه .
قام فتحي بقراءة تلك الرسائل التي تنم عن خطة لقتل أدم والذي فوجئ بأن اخيه على درايه بها فهو يتابعه ولكن ما دخل تلك الفتاة المستفذة .
أدم : أخي كنت قادم لاخبرك لقد اتتني انا الأخر رسائل تنم عن ذلك وكنت حدثت بها ماهر صباحا .
وهنا دهشت ليلى فهذا هو الشخص المنشود
ولكن ياتري لماذا يريدون قټله
اكمل أدم حديثة وانهاه متذكرا وجودها وتفوه فى ڠضب : أخى ما شأن تلك الفتاة فى امور كهذه .
حدقته في خجل منه فأباها من يريدون تكليفه بعملية القتل ويجهلون انه أسير بفضل فارس عليه .
فارس متدخلا : الأنسة ليلى
تفضلت مشكورة بأبلاغي عن محاوله ارغام والدها وتهديدهم بخطڤها والاعتداء عليها ظنا منهم انه على علاقة سيئة معنا ولاكنه قابلهم بالرفض وهى تحاول منذ الصباح ان تصل الي حتى تحزرنا منهم وهي تقول انهم اصحاب نفوذ خارجية ومن الواضح انهم نفس الجهة التي جائتنا منها الرسائل.
ڠضب أصابه من نفسه فهى كل هذا تحاول جاهدة إنقاذ حياته وهو يقابلها بالتسخيف والتحقير من شأنها حاول مرارا ان يقابل نظراتها حتي يعتز منها ولكنها أبت ان ترفع عينيها .
ارتفع رنين جوالها وما كان عليها إلا أن تعتزر وتقوم بالرد وخاصة أنها أختها سماح
: السلام عليكم
: مابك سماح لما تبكين
تحدثت پبكاء لفت أنظار الحاضرين : كيف حالة اذا هل حدث مكروه لا حول ولا قوة الا باللهسوف آتي لك على المشفى
بنفس الوقت أتى فارس من محمود اتصال يخبره بنقل الخال سيد الى المشفي لإصابته بنوبة اعياء شديدة
يقف ملثما بعد ان اتته مكالمة تخبره بوضع سيد الحرج وتهدده بأن لهم صرفة معه ان لم تتم المهمة بنجاح فجاك لم يخضع لها كما ظنت ولكن كان يريد منها أخذ شئ وأخذه بالفعل حتى يؤثر عليها وتكون تحت رغباته.
مسعد يقف على بعد أمتار ينتظر خروج آدم حتى يقوم هو بالمهمة ويستولى على المال كله بعد ان تاكد من دخول سيد المشفى في حالة حرجة وسوف يفوز بعد ذلك بتلك الحسناء الصغيرة ابنة سيد فهي شغلت تفكير المدعو مسعد فظن أنه بامكانه ان يخضعها له بعد ان ينهى مهمة قتل آدم وقف يحدق بصورته وبعد وقت ليس بقصير وجد العربات الخاصة تقف أمام الشركة والجميع يترجلون متوجهين إليها وجد ليلى ضمنهم فتوعد لها وقام بالضغط علي المسډس الكاتم للصوت مصوب نحو هدفه المنشود وفي لحظة كانت ليلى تنظر إلى السماء داعيه ولكن بصرها توجه إلى ذلك الملثم الذي يصوب عليه وما كان عليها إلا أن تقف أمامه محزرة ولكنها استقبلت هى الطلق النارى في زعر من الجميع استقبلها آدم محتويها في زعر عليها ليتها ما فعلت فدمائها سألت عليه جعلته كاد ان يهوى بها إلى الأرض
فارس والجميع من الحرس يخرجون أسلحتهم ويصوبوها نحو الملثم
فتحي يحتوي بسمة وينزل بها الي الأرض حتى يحميها ويصلا إلى تلك الهاوية علي يد آدم غارقة بالډماء
ماهر يتفادا الجميع ويقدم عدة طلقات لتصيب أحدهم هذا الملثم ولكن بعد ان أصابه هو الآخر طلق ڼاري وهو يتفادهم
هوى هو الآخر بعد ان تأكد ان المچرم وقع فاقد للوعي فسمح لنفسه هو الآخر ان يهوى الي الأرض فاقدا للوعي.
آدم بصړاخ : لاااااا لا تغيبي عن الوعي ارجوكى انا لن أتحمل لااااا الاسعاااف بسرعة ولكنها لم تستطيع الصمود أمامه فتركت لنفسها العنان لتهوى فقررت الذهاب إلى حيث لا رجعة أغمضت عينيها حتى ترتاح من هذا الألم الرهيب.
ترى هل ماټت ليلي بالفعل هى و ماهر أم ان هناك لحياتهم بقية
انتظروني في الجزء القادم .