السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الثالث والعشرون إلى الخامس والعشرون

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تحت انظارة الحاړقة فهي ضړبت بكلامه عرض الحائط ..كاد ان يذهب اليها ولكن استوقفه مراد الذي طالبه بان يعطيه الرد في موضوع الخطبه كما وعده ربت فارس على كتفيه وطالبه بالانتظار برهة من الوقت ..تفاجاء الجميع بفارس يقف بجوار الفرقة الموسيقية يمسك الميكرفون الخاص بها في سعادة ليردف السادة والسيدات اشركركم جميعا على حضور الحفل ..كم سعدنا جميعا من اجل الزفاف الذي يجمع بين اهم اعضاء مجموعة شركات الالفي نتمني لهم دوام السعادة والان اود ان ازف لكم نباء جديد لتسعدون معنا فاليوم اعلن خطبة الطبيب الاول بمشفي الالفي مراد بأختي الحبيبة أروي وبسط يده يطالبها بالقدوم وتقدم اليها مراد يحمل علبة مخملية اللون على شكل وردة تحمل بقلبها خاتم من الالماس لتبسط يدها له في سعادة ويقوم هو بوضعه بيدها تحت انظار وسعادة الجميع من اجلهم وتمنيهم لهم بالتوفيق سحب اخته وخطيبها ليتقدم الي الطاولة الخاصة بجدته وابيه وزوجته ليشاركوهم ويباركون لهم لتبلغها جدتها مباركة الجد الذي كان السبب الرئيسى في اتمام الخطبة اليوم لذلك امر فارس قبل اليوم ان يعلن ارتباط اخته من مراد اثناء الاحتفال وهو نفذ له هذا الطلب ..
فارس بعد ان نفذ رغبة جده يتنهد من اجل هذه الصغيرة التي تحولت الى فاتنة لمجرد ان ارتدت فستان انثوي فمن الوضح انها ستفقده عقله بعدم طاعتها له فعتز من اباه ليتقدم اليها بعد ان شاهدها تصقف وتتمايل مع الموسيقى مما افقده عقله فهى بمفردها وتتسلط عليها الاضواء
..تستوقفه زوجة ابيه التي شاهدت حنقه وغيرته الظاهرة فاردفت بعد ان اجتزبته اليها حتى تستطيع أن تحدثه 
فصخب الموسيقى الغنائة يغطي الاجواء فتقرب اليها ليستمع لما تقول فاردفت لا تجعل الڠضب يتملك منك انه الفرحة بني تجعلنا نتحرك من فرط السعادة فلا تكبت سعادتها بل شاركها تلك السعادة انا من طلبت منها المشاركة اذهب انت الاخر وشاركهم ..ابتسم لها فحوارها معه جعله يهداء بعض الشئ فمن حقها بالفعل ان تسعد بمثل هذا اليوم وهى لم تخطئ فملبسها محتشم بل زادت من تحشمها وارتدت الحجاب ايكون جزاءها منه هذا الضغط فتقدم اليها بالوقوف بجانبها لتلاحظ هي وتقف عن تهليلها وتحاول الانسحاب بهدوء حتى لايلاحظ ليتقدم هو بمكر ليمسك بيدها ويميل على اذنيها متفوها لا تهربي زهرة ..قفي جانبي واكملي ما كنتي تفعلين ولكن بدون تمايل وحركة كثيرة ..قابلته بتحريك رأسها بإيماءة دون ان تتفوه وداومت التصفيق ولاكن بداخلها رجفة غريبة انتابتها جراء نظراته الجريئة لها ... الي ان جاء موعد الرقصة المشتركة بين كل زوجين ليجتمع الجميع فتحي يتملك بسمته وماهر يستحوز على احتضان سماح في جراءة واضحه وخجل منها ..لينضم اليهم محمود بأشرقت ليشاركوهم تلك الرقصة ولينضم اليهم مراد واروى بعد تشجيع السيدة سارة واذن السيد سالم .. تستدير زهرة للعودة الى الطاولة لتقابله وهو ينظر اليها مستفهما الي اين .. لتجيبه مبتسمة ساعود لجدتي .. 
حرك احد حاجبيه وبسط اليها راحة يده واردف وهو يغمز لها هى بنا لنشاركم .. زادت الابتسامة علي شفتيها وتوردت مقلتيها لتزداد بريقا ولمعانا في عينيه ليحتويها بيده محتضنا في تملك يريد ان يخفيها عن الانظار يعتصرها ويستنشق عبيرها في نهم ويشفق عليها لانه يستشعر رجفتها بالقرب منه لتنتهي الرقصة الختامية وتبداء حياة العرسان الجدد الذين ودعو الجميع ودلفو سويا ليبدائوا حياتهم
... ........... ..............
دلف فتحي بعروسه بعد ان قام بتوديع امه التي افنت حياتها من اجله واسرتها هي الاخري فامها لا تقل تضحية عن امه فهن شركاء في الحياة الماضيه وهاهن يكللون تلك العشرة الطيبة بزواج ابنائهم مع تمنياتهن ودعواتهن لهم بالسعادة ليدلف بها حاملا اياها في فرحة عارمة ليغلق بعدها باب غرفتهم بمؤخره قدمة ويردف بشوق دام سنوات مرحبٱ بكي في حياتي بسمتي ...لتردف في خجل مرحبٱ بك ..
اكملي بسمتي مرحبٱ بي اين ..
اكملت بخجل في حياتي ..ليحملها من خصرها ويدور بها محتضن اياها وهو يردف في سعادة اااه بسمة لقد امتلكت الدنيا اليوم ..فانا كنت بداءت افقد السيطرة على نفسي واكمل في حماس هيا حليبتي اخلعلى تلك الملابس عنكي واستبدليها بأخرى وغمز لها بطرف عينه مما زادها توتر وقلق ..ليجابها هو دون ان تتفوه هى بشئ لا تقلقي هكذا حبيبتي فانا مشتاق صحيح ولكن علينا ان نؤدي ركعتان اولا ثم نتناول الطعام لاني ساموت جوعا ..قال هذا لانه لاحظ ارتباكها وقلقها بالرغم من ان ليس بينهم حواجز وهي تعشقه ولكن اليوم سيكون مختلف فهو بدايه لحياتهم سويا ولكنه حب عمرها وهو سيحتويها مؤكدا..استكملت تغير ملابسها وتوجها سويا لأداء ركعتين سنه ليتنفس فتحي بعد ان تمتم بالدعاء وبداء بسحب الحجاب عن راسها لتستدل حريرية شعرها الاسود كحال عينيها التي اسرته منذ كانت صغيرة ليحتويها في حرفية عاشق ويخدر هذا التوتر بل يمحيه بمعانقتها في مداعبة حتى استطاع ان يخرجها من خجلها لتتجاوب معه بالضحك والمداعبه الى ان وصل معها لزروة الحلال لتكون زوجته قلبا وقالبا ونعما سويا بليلتهم الاولى ...
يقف خلف باب الحمام الخاص بغرفتهم بعد مرور ساعة من دلوفهم الغرفة وبعد ان ودعوا الجميع في سعادة وبكاء بين الاختين سماح وليلى التي طمئنت اختها بانها ستذهب بصحبة عمتها وزهرة للقصر حتي يبارك الجد لمراد على الارتباط من حفيدته ورحلو جميعا متمنين لهم التوفيق والسعادة في حياتهم المستقبلة ..الي ان دلف بها حاملا ايها في نهم وشوق جعلها تتوتر اكثر وتتوهج خجلٱ وتبتعد عنه ليقدم اليها بجرائته المعهودة وهو يخلغ ملابسه امامها مما جعلها تبكي خيفة منه ليستوقفا متفوها لما البكاء الان حبيبتي اليس هذا اليوم ما تمنيناه ..
اجابته بإيماءة نعم ولكن ..صمتت لعلها تتمالك نفسها من شدة الخجل فهى لا تريد احزانه في مثل هذا اليوم ولكن جرائته تلك تزيد من خجلها وتجعلها تصل الى حد الاغماء امامه لذالك قررت الهروب منه لتستمد بعض القوة في نفسها للمثول امام هذا الجرئ..فاردفت في هدوء ساذهب الى المرحاض لاستبدل ملابسي .. تقدم منها قاصد احراجها فهو يشعله تلك الحالة التي تكون عليها اثناء توترها فاردف حسنٱ حبيبتي ساشارككي حتي اقوم بمساعدتك في خلع هذه الملابس الثقيلة وتحرك نحوها لينفذ مما جعلها تجري مسرعة نحو المرحاض وهي تسحب ملابسها الاخرى من فوق الفراش بسرعة وتدلف اسرع الى الداخل وتغلق الباب عليها تحت ضحكاته العالية فهو لم يكن ينوي فعل هذا ولكنه اراد ارباكها ليس اكثر ولكنه الان وصل الي حد الحنق فهى بالداخل فوق الستون دقيقة مما جعله يزفر ضيقا ويتنهد صبرٱ ويضحك على حاله فهو بالأمس البعيد عربيد تترمي النساء عليه ويتقدمن فارضين عليه انوثتهم ولكن اليوم يقف خلف بابها يتمني ان تطل عليه ليبداء معها عشقه الحلال تعجب من نفسه فكيف له ان يغفل سابقا عن تلك الرغبة الحلال كيف كان يتوه في ملازات محرمه فاستغفر ربه وتذكر نعمته عليه في وقوعة في مثل
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات