رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الثالث والعشرون إلى الخامس والعشرون
الجديدة...
اجابهانافيا لا بالطبع ايتها الحمقاء انتي اجمل من رائت عيني اليوم وكل يوم ولكنك اليوم جعلتيني شخصيا احدق لأرى صاحبة الرداء الاحمر فما بالك بالعيون الأخرى التي تحدق بكي وانتي تتجولين هنا وهناك...
خجلت زهرة مما تفوه به ولكن استوقفتها كلمته بانه حدقها دون ان يعرف هويتها فاردفت غيظ منه اه افهم من ذلك انك تحدق بالفتايات بالداخل وكنت تريدني ان ارتدي الثياب الأخرى حتى تطمئن الا ينظر لي احد ايها الماكر وانت بالداخل تشاهد وتتغزل في الفتايات سيد فارس..
تعجب من تصورها هذا ولم يتدارك غيرتها عليه او أنه لم يصدق انها تغار عليه فاردف متعجبا لما هذا التصور الغريب زهرة منذ متى وانت تحليلين خۏفي وقلقي واهتمامي بكي على انه تحكم .. وهل انا اتعمد ان يكون مظهرك غير لائق اشكرك زهرة على حسن تصورك في واكمل مسترسلا.. جئت لكي بملبس يليق ببرائتك التي التمسها بكي واحب ان اشاهدك عليها ثم انك لم تكوني مرتدية الحجاب لذلك اتيت بهذا الملبس الذي لا يعجبك..
نظر اليها وقد اذهله هذا الرد الذي جعله يتيقن بأن ما نفاه من رأسه سابقا حقيقة فزهرة تغار عليه حقا مما زاد سعادته فضحك متفوها ههههههه سامحكي الله انتي من جعلتيني اليوم اخرج عن وقاري واحدق بكي لم اطالبكي بان تكوني لؤلؤة مضيئة اليوم ..
نظر اليها لا يعلم كيف التصرف فالكل يريد معرفة من هى صاحبة الرداء الاحمر وهو لن يقوى على نظراتهم تلك لم يتخيل يوما انه سيقف مثل هذا الموقف هل يغار عليها هكذا هو قبل سابق ارتبط بآخرى ولكنه لم يشعر معها مثل هذا الشعور من قبل... فوجد نفسه يتقدم اليها ويعقد يدها في تملك ويجعلها تتأبط زراعيه ويدلف بها الى الحفل مرة اخرى ليستوقفه كريم ومن معه وهم يغادرون الحفل
اردف فارس وهو يريد ان يحتويها بداخله حتى يبتعد عن تلك النظرات المحدقة بها ولما العجلة جميعا ...
اردف تامر لدينا موعد غدا في وقت مبكر لاستقبال عملاء من الخارج لذلك علينا الخلود الى النوم مبكرا حتى نستطيع الاستيقاظ في وقت مبكر..
أوما براسة متفهما ولكنه تفاجاء بجمال يردف ها يارجل الن تعرفنا بالانسة واكمل هل هى االآنسةاروى التي اخبرني عنها كريم . ..
حاول ان يتمالك نفسه ونظر لها شرزا وتنهد ضيقا فهو كان في غنى عن كل هذا فأردف حتى ينهي معهم الحوار الانسة تكون زوحتي وساقوم باتمام الزفاف عن قريب وانتم اول المدعوين ان شاء الله ..
غادر كل منهم وهم ينظرون الي بعضهم البعض فهم كانو يتصارعون من اجل الفوز بهذه الجميلة ظنا منهم انها اخته هى الاخرى نظرا للشبه بينها وبين أروي لذلك كان كريم يخمن بذلك ولكنه لم يتجراء بالسؤال ولكن هذا المدعو جمال شدة فضوله جعلته يسأل عنها ليصتدم برد فارس له ...
أردف اليها مترجيا بعد ولوجهم بالداخل زهرتي ارجوكي ان تستكيني بجوار جدتي فأنا تملكت نفسي منذ قليل حتى لا افتك بهذ المتطفل ولن اتحمل نظرات الاخرين اليكي وانتي تتجولين هنا وهناك...
جلست زهرة بجوار جدتها في طاعة له فهى برغم حنقه منها الا انها سعيدة من اجل تملكه لها امام الاخرين وتصريحه بكونها زوجته...
...............................................
خرج يلعن حظه ويحسد فارس على ارتباطه بمثل هذه الفتاة الرقيقة في جازبيتها فاردف جمال في ضيق سبحان الله فتاة في منتهى الجمال ظننت اني وجدت ضالتي عندما ظننت انها اخت السيد فارس ..
اردف كريم وهو يحرك رأسه برفض من موقف صديقه وسؤاله الذي اثار حنق فارس منه استغفر الله منك ..هل جننت ..ما هذا السؤال الغبي !.. لقد تمالك السيد فارس وكظم غيظه منك..
اردف جمال متعللا ظننتها اخته لانك تفوهت سابقا بكونها تشبه الانسة أروى اخته..
تدخل تامر محزرا احزرا انتما الاثنين فالسيد فارس كالاسد المغوار ومعه قطيع من الاسود يقفون خلفه حينما يتقرب احد من انثاهم يمزقونه بانيابهم وتنهد متذكرا موقفه مع بسمة سابقا وحزنه اليوم امام مشاهدتها وهي ترتدي ثوب الزفاف فهو بالفعل اخطاء خطأ عمرة عندما لعب عليها في الماضي وها هو يجني ثمار فعلته واكمل استرسال لهما دعونا نكمل عملنا معهم على خير واتركوكم من مواضيع الفتايات هذه ولا تخوضا في شئ لا يحمد عقباه ...
استسلم كل من جمال و كريم الذي تفوه بالفعل كلامك صحيح فمن الواضح ان مراد تربطه هو الاخر بالانسه اروي لانه كاد ان يفتك بي وانا احيها وضحك من اجل تذكره عندما تقدم مراد ووضع يده بيمينه بدلا عنها ...واكمل استرسال من حقهم يا رفاق اظن ان اي رجل من حقه يغار علي امراته واظنني انا الاخر عندما اقع في غرام احداهن سأكون هكذا ...
اردف جمال في ياس واين سنحظى بمثل هؤلاء الجميلات انها حظوظ يا اصدقاء ...واكملا سيرهم وهم يدعون ان يحظى كل منهم على نصفه الاخر الذي يغنيه عن جميع النساء ...
اكتملت فقرات الحفل من رقص وغناء وتقديم الكعك للعرائس والعرسان وتناوبو في تقطيع وقضم بعض منها في جو ملئ بالسعادة للجميع يتمنون لهم دوام الفرحة والسعادة وتفاجاء الجميع بغناء العرسان على اصوات الموسيقى لتشاركهن كل عروس في سعادة وتجتمع الفتايات مرة اخرى للمشاركةو ليصنعون جو من الحماس في تشجيع ماهر الذي يغني وهو يتملك يد عروسه الخجوله ويقبلها بين الحين والاخر وفتحي الذي يستحوز علي خصر بسمته التي امتلكت قلبه منذ الصغر .. وانضمت اشرقت وليلي التي جزبت اروي لتدارى خجلها بينهن ولم تقوي زهرة على المكوس بين جدتها وزوجة عمها التي لاحظت قلقها وتوترها فاردفت مابكي صغيرتي لما لا تشاركينم فاردفت في تردد حتي لا اغضب السيد فارس هو لا يريد ونفخت ضيقا من موقفه هذا.. مما جعل السيدة سارة تضحك على طفولتها وتتفوهة عزيزتى انه يغار عليكي فقط كما انك اليوم فقتي الكثيرات في جمالك هذا فانا اعزرة ولكن اذهبي مع الفتايات وعندما ياتي ساحدثه انا ولذلك تشجعت وانضمت اليهم