رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل التاسع والثلاثين إلى الواحد والثلاثين

حبيبتي.. لما ترهقين نفسك.. ساقوم انا بتجهيزها .
رمقته بنظرة لوم واردفت اليس هذا من واجبي نحوك كزوجة!. ثم انها ليست اول مرة فأنا من اقوم دائما بتحضير حقائبك .
اردف بإيماة ماكرة كنت اود ان استيقظ على وجودك بجانبي لاتشبع من وجودك معى قبل السفر.. 
سحبت نفسا مستنشقه الهواء ومسحت تلك العبرات المتبقية براحة كفيها وهي تحرك رأسها بالنهي لا يا عمري فلتذهب فأدم يحتاجك وهذه فرصة لرد معروفه لي وقوفه بجانبي في السابق.
ليردف مباغتا لها حتي يخرجها مما هى فيه ااه عندما اتفقتم على إثارة الغيرة بداخلي. وتركتاني اكتوى بڼار الغيرة.
تقابله هى بإيماءة الموافقة وهي تضحك على طريقة سرده المتوعده لها ليردف لها حسنا زهرة يالا حسن حظك فالوقت لن يسعفني في معاقبتك كيفما اشاء ولكن لنا لقاء قريب عندما اعود وتركها بعد أن قام باحتضانها مرة أخرى ودلف الى المرحاض لتقوم هى بدورها الى اكمل وجه وتستخرج له ملابسه التي سيرتديها وينتهي هو من الحمام الخاص به وهو مشغول داخليا بموقف أخيه وانه بحتياج لمعرفه اشخاص اصحاب نفوز هناك لتساعده فيما ينوي عمله ليتذكر كريم صفوت وحديثه عن علاقته هناك لينتهي من ارتداء ملابسه وصلاته واستكمل هيئته وتوجها سويا للاسفل بعد أن قام بمحادثة كريم الذي تفهم الأمر بل واصر على الذهاب معه هو الآخر فأدم يعتبر من رجال الشركة هناك وكريم صاحب نفوز وهذا سيساعد في استقطاب المعلومات والدلائل فعمل بعض الاتصالات بشركة الطيران بحجز التذاكر والتاكيد علي موعد الطائرة.
تفاجأ الجميع به وهو يتوجه اليهم ويقوم باخبارهم بأنه سيقوم بمرافقه أبيه ومحمود ليتوجهوا جميعا لآدم بعد اصراره عليهم
دلفت اليها نادية كي تتفقد حالتها فهى منذ سفر زوجها وهى تفقد شهيتها للطعام وقد ذاد معها هذا الشعور مؤخرا مما جعلها تعزف عن الطعام مما اقلق الجميع عليها وجعل الجدة تزداد توترا ولكن فسر الجميع هذا الامر انه توتر وقلق ليس الا حتى لا تقلق السيدة اكثر من ذلك فاردفت نادية بعد أن رأتها متئكة احد الارائك في وهن حبيبتي ماذا بك ..ولما العزوف عن الطعام.. الم نطمئن على السيد فارس والسيد آدم.. فهم في طريقهم للعودة.
أردفت زهرة وهى تحاول ان تقاوم هذا الشعور وببتسامة واهنه لا تقلقي دادتي الحبيبه فأنامرهقة ليس الا.. والحمد لله انهم انتهوا من هذا الکابوس ..
لتنضم اليهم اشرقت التي دلفت مؤخرا اليهم لتستدعيها لمرافقتهم بالأسفل واردفت بما انك مطمئنة هكذا فلما الوضع الواهن هذا زهرتي.. هيا لاساعدك فمحمود هاتفني منذ ان دلفو من المطار وها هم في طريق العودة الينا ولا يصح ان ياتي زوجك وانتي هكذا.. واسترسلت مباغتة سيلعنكي على هذه الهيئة المشعسة..
اعتدلت زهرة فور حديث اشرقت وتوجهت الي المرآة وهى تحاول الثبات من حالة الدوار التي تصيبها كلما هبت واقفة واردفت انت مستفذة اشرقت فانا لست بشعه الى هذا الحد..
وفارس اخبرني بقدومه منذ قليل ولكني اشعر ببعض الدوار البسيط.. لذلك اجلس كي ارتاح قليلا.
تقدمت اليها مربيتها في حنان لتحتوهيا في احضانها وتربت عليها وتمسح علي شعرها وتردف حسنا حبيبتي..لا عليكي ساسندك انا واشرقت لكي نهبط للجميع وتكوني في استقبال زوجك فهو غائب منذ اكثر من شهر ونصف ...
لتكمل اشرقت مردفة من حقه بعد هذا الغياب ان تكوني اول وجه يراه عند قدومه..
لتأكد نادية على حديثها اشرقت محقه هيا حبيبتي تناولي هذا العصيرلقد اعدته لكي بيدي من أجل ان تستعيدي بعض نشاطك.
تذكرت مهاتفته لها وهو يطالبها بأن تكوت اول وجه يراه عند ولوجه الى القصر فابتسمت وزفرت متنهده وقامت برتشاف بعض من كوب العصير ولم تستطع ان تتجرع الباقي مما اقلق مربيتها وجعلها تعزم على اخبار السيدة الكبيرة والسيدتين سماح وسارة فور هبوطهم بها لكي تستشيرهم في وضعها الذي يلتزم بأن تعرض علي طبيب .فتمتمت بالدعاءمن أجل صغيرتها التي تراها تضعف يوم بعد يوم ولكنها استبشرت خير بقدوم زوجها
يستنشق عبق نسيمها يعبئ رئتيه منها حتى ينقي حواسه الداخلية من تلك السمۏم التي استنشقها هناك يحدق بؤبؤة عينيه عبر الطريق يتجول بها عبر نافذة العربة التي يقنطها بجوار أخيه الذي كان سند له في تلك المحڼة التي كتبت عليه وما كان عليه إلا أن يستسلم لقدره غير عابئ بما هو فيه إلا من أجلها هى التي تمنى أن يعود إليها حتى يبداء معها حياته التي تبعثرت خلال السنوات القليلة الماضية ويلملمها بفضل وجودها بجانبه بعد ان ابتعدت تلك اللاهثة نحو شهواتها غير عابئة بمشاعر الآخرين ولا يهويها إلا اجتذاب الجميع نحوها فهى لم تلاحقه من أجل الحب كما زعمت ولكن كي تحقق رغبة التملك خاصتها ولكن بعد تعرضها لتلك المؤامرة التي كادت أن تؤدي بحياتها وادخلتها في غيبوبة عدة أسابيع جعلتها تعترف بخطئها وتبرئه مما نسب إليه فهى من دبر للوقيعة به حتي يعود إليها ولكنها تفاجأت بمجهولين يقوموا بإطلاق الړصاص عليها من جانبهم والتصويب عليه هو الآخر بعدما دخل معهم في مشاحنة ليتلقي هو الآخر رصاصة في إحدى كتفيه ووضع بجانبه المسډس المستخدم ووضع بصمته عليه ظنا منهم أنها لاقت حتفها وأنه سيتهم بتلك الچريمة ولكن بفضل المراقبة التي كان يفرضها أخيه عليه استطاع ان يصل إليه قبل ان يدخل في غيبوبة وإنقاذ جين قبل نفاذ أنفاسها الأخيرة ليكتب لها عمر جديد وتخرج من غيبوبتها وتدلي باقوالها وبستخراج تسجيلات الكاميرات التي أكدت دخول هؤلاء المجهولين بعد دخول آدم للمبني الذي تقطن به جين تأكد من عدم تورطه في هذه الچريمة وانقلب الإتهام ليتوجه الي جاك الذي ظهر في الصورة كأنه مفجوع من أجل خطيبته التي وجهت له الإتهام بعد افاقتها من الغيبوبة لتتوجه إليه بعد ذلك محاولة ان تستقطبه من جديد على أمل أن تستعيد حياتها معه ولكنه يقف أمامها وينهي معها هذا الأمر فيكفيه ما جنى من ثمار ارتباطه بها ليعود لهويته من جديد ويستنشق عبير الوطن الذي ينتمي إليه متمنيا ان يلقاها ويبدأ معها من جديد.
فارس وقد رأى بوجه أخيه الألم فور تذكره تلك الأحداث فربت علي احدى كتفيه وأردف لا عليك أخي حاول أن تنسى هذه الأيام.. أتركها خلفك وأبدأ من جديد .
أردف آدم بإيماءة وقد تتلألأت العبرات في مقلتيه حسنا أخي ..سأحاول أن ابدأ من جديد ولكن أولا أوجه لك الشكر لما بزلته من جهد كي تثبت برائتي .. واردف بحرج واعتزر من أجل بعدك عن عروسك في اول أيام زواجكم.
أردف فارس وهو يحدقه بنصف عين مباغتا هذه