رواية بقلم أسماء عبد الهادي آسيا كاملة
انهم ينزلوا الشركه أصلا
اكمل الطعام وهو بتحدث ببرود عمتى مدياهم كل السلطه فى الفرع الى هناك هى يعتبر مش بتنزل كتير ومسلمه كل حاجه ليهم ووجدهم بالشكل دا هيبوظ حجات كتير أوى يا عمى
هز حسين رأسه بموافقه معاك حق فعلا يا ظافر طيب فى حاجه معينه فى دماغك
هز ظافر راسه ببرود ايوه سيب الموضوع دا عليا وانا عارف هنزلهم مصر ازاى وابعدهم عن الفرع خالص
هز حسين رأسه بفخر وابتسامه لظافر ذالك الولد الذى اعتبره دائما كابنه فهو رباه طوال حياته ويجعله دائما رافع رأسه فخرا بسببه وشهرته فى مجال عملهم بسرعه وهو مازال فى شبابه
نظرت له أسيا بابتسامه بسيطه أنى أسيا الشغاله الجديده يا بيه
هز حسين رأسه بموافقه وهو يلاحظ يديها ترتجف عقد حاجبيه بأستغراب انتى متوتره كده لييه وايدك بترتعش يا بنتى
مسكت كفيها بتوتر وهى تهز رأسها برفض بينما نظر ظافر الى كفيها الذان يرتجفان لا يعلم هل بسبب تلك المياه البارده التى أصبها فوق رأسها صباحا ام بسبب التوتر فعلا فقال بسخريه بعدما اشاح بنظره من عليها هتلاقيها تعبت وهى بټغرق الصبح ولا حاجه
بأستغراب غرق غرق اييه انتى كنت بتغرقى الصبح!
اغمضت عينيها بغيظ منه ثم قالت بصوت حاولت اخراجه طبيعيا لا يا بيه كنت هجع بس ربنا سترها بس هاخد بالى وحجى هجيبه هجيبه جريب جوى
ثم نظرت الى ظافر بتحدى وڠضب يتطاير من اعينها لاحظه ظافر وهو يتطلع اليها بطرف عيونه وضحك بذاخله على ټهديدها الذى جعله يريد الضحك بشده ولكن لا يسطيع الان بوجدها وبوجد عمه ثم نظرت اليه پحقد وإستأذنت حسين وغادرت من امامهم بينما نظر حسين اليها والى ظافر باستغراب وهو يشعر بوجود شئ غريب ولكن برود ظافر المعتاد لم يجعل شكه يطول واكملوا الفطار وخرجوا الى الشركه تاركين أسيا خلفهم تخطط پغضب وغيظ كيف ترد حقها تلك المره من ذالك المتعجرف.........
اتجهت هنادى الى الباب مسرعه وهى تفتحه بسبب صوت الجرس المستمر الذى أثار اغاظتها فتحت الباب بضيق لتقول پغضب دون ان ترى الطارق كيف الطور الى عم تخبط على بيوت الناس اكده وبعدي....
ثم سكتت صامته وهى تفتح عيونها بصدممه وهى ترى رجل شاب وسيم يقف امامها بكل هيبه وهو يرتدى بنطلون جينز به بعض القطع وتيشيرت ابيض فوقه ويحمل شنطه سفر على ظهره بنظارته الشمسيه وهو ينظر اليها بإبتسامة لعوب هااى يا حلوه
فاقت من استغرابها من ملابسه وشكله وعقدت حاجبيها پغضب حلوه فى عينك يا جدع انت انت مين وعايز اييه انطق
نظرت له پغضب وصوت عالى جمر فى عينك يا جليل الربايه ثم خلعت حذائها من قدمها وهى تضربه به پغضب وغيظ وتقول والله لأقطع خشمك جليل الحيا دا
ثم انهالت فوقه بحذائها الخفيفه الشبشب بينما هو لا يستطيع ان يظافع عن نفسه بسبب ضرباتها السريعه المنهاله فوقه وعلى ظهره بقوه للتوقف فجأه عندما سمعت صوت
الحج حمدان پغضب بت يا هنادى بتضربى مين يا محروجه انتى المره دى كمان
توقفت پغضب وضيق ونظرت الى حمدان پغضب دا راجل جليل الربايه يا حج
نظر حمدان الى الشاب الذى يمسك يديه پألم وظهره وساقه باستغراب انت مين يا جدع انت
نظر الشاب الى هنادى بغيظ ثم الى حمدان پألم انا مهند صاحب سليم حضرتك الحج حمدان مش كده!
ابتسم حمدان وسحبه الى احضانه بترحيب يا اهلا يا أهلا يا ولدى الدكتور سليم حكالى انك جاى بس مكنتش اعرف انك هتيجى بالسرعه دى
ابتسم له مهند موضوعى مستعجل يا حج انا اسف فعلشان كده بدور فى كل مكان وكان لازم اجى بسرعه
هز حمدان رأسه بهدوؤ نورتنا انت صاحب سليم يعنى نشيلك فوج راسنا كمان
ثم نظر الى هنادى التى تنظر اليهم بغيظ بت يا هنادى خشى حضرى الوكل واوضه الضيوف علشان الاستاذ مهند بسرعه
نظرت الى مهند بغيظ فى الوقت الذى تطلع اليها بتوتر وغيظ من ضربها له وقالت من بين اسنانها حاضر يا حج
ثم ذهبت من امامهم وهى تسب ذالك الاجنبى الغليظ عنها...........
تنهد بتعب بعدما ذهب الى عده اماكن اليوم ذهب الى خال اسيا حتى يتفقدها عنده ولكنه عرف انها لم تأتى اليه ذهب الى اغلبيه الاماكن المتوقع ان يجدها مثل المساجد المشهور او حى السيده زينب او شارع المعز فكما عرف من والدتها انها تعشق تلك الاماكن ولكن لم يجد خيط واحد يوصله اليها