رواية بقلم أسماء عبد الهادي آسيا كاملة
وعاد فى نهايه اليوم خائب الرجى القى نفسى على الاريكه بتعب وهو يقول لنفسه بتفكير دلوقتى لو ملقتهاش ابويا ممكن يحط معرفه قمر بجوازتنا مقابل انى الاقى اسيا ووقتها هخسر كل حاجه بس انا دورت عليها فى كل مكان مش لاقيها انا حتى معرفش هى ركبت قطر القاهره ولا لأ يعنى بدور فى مكان ممكن متبقاش موجوده فيه بس للاسف انا لازم الاقيها قبل ابويا ما يلاقيها علشان وقتها هيقنعها اننها تفضل معايا وعلى ذمتى بس انا لو لقيتها هنقنعها ونطلق ياارب انا تعب والله
فاق من دوامه تفكيره على صوت فتح الباب ليجد قمر زوجته تدخل الى المنزل وتتجه اليه سليم مالك مجتش المستشفى لييه النهارده!
تنهدت بتعب وهى تجلس بجانبه ااه كان عندى عمليات كتير النهارده وكشف كتير ولسه مخلصه
نظر سليم الى ساعته التى اشارت الى الثانيه صباحا ليهتف بتعب طيب عملتى اكل انا جعان
ابتسمت له برقه جيبت معايا دليفرى هجيب اطباق واجيلك بسرعه
ابتسم لها بهدوؤ وقامت من مكانها لتأتى بالاطباق والاكل سريعا بينما هو استغرق مره اخره فى تفكيره ومشكلته الكبيره...........
دخل الى غرفته مساء بتعب بعد ان خلع الجاكت البدله ورماه على السرير ليأخذ بجامته ويدخل الى الحمام بارهاق ويغلق الباب خلفه فى نفس الوقت دخلت اسيا غرفته وهى
ثم وضعت الشئ الى بين يديها على السرير وهى تتأكد من ظبط كل المواد والأشياء التى وضعتها ثم نظرت نظره اخيره بخبث واستدارت لتذهب ولكن تجمدت مكانها ونشفت الډماء بعروقها عندما وجدت من يمسك يديها بقوه استدرات الى الخلف بصدممه وخوف وهى تراه امامها ببجامته المنزليه وهو يمسك يديها بقوه ويتطلع اليها باستغراب وڠضب انتى بتعملى اييه هنا
ابتلعت ريقها پخوف أ. أ.. أصل يعنى ست فوقيه جالتلى أطلع أسالك لو محتاج تتعشى أجيبلك
هزت راسها بتوتر وخوف وهى تحاول سحب يديها منه حتى تركها لم تكد تلتقط انفاسها حتى بدأ يقترب منها ببرود وهى تتراجع الى الخلف پخوف وتوتر وهو يقترب ويقترب حتى وصل امامها مباشره ودنا بوجهه منها قليلا بينما هى ابتلعت ريقها پخوف ليقول متدخليش اوضتى تانى فاهمه
هزت راسها پخوف لتحرى من امامه بسرعه وتوتر تحت نظراته وابتسامته المسليه وهو يتنفس براحه وابتسامه مسخره اقسم بالله
بينما هى وقفت فى غرفتها بضيق والله يستاهل الى هيجرالك والى عن
ثم ابتسمت بخبث عندما تذكرت ما فعلته لتتجه الى سريرها براحه وهدوؤ
لتقوم مفزوعه صباحا على صړاخ ظافر الشديد ليست بمفردها بل من فى القصر بأكمله......
الفصل السادس
أسيا
فزع الجميع من صړاخ ظافر الشديد من الأعلى بينما ارتدت أسيا حجابها بسرعه وحماس وهى تمتم بخفوت شكل الدواء جاب مفعوله جوى اكده
ثم خرجت مسرعه الى الاعلى حيث مصدر الصړاخ وكذالك معظم الخدم وحسين عمه الذى خرج من غرفته مصډوما من صړاخ ظافر وصوته العالى
ليجتمع الجميع امام غرفته وهو واقف امامها ويوبخ الخادمه التى تقف امامه بكل ړعب وهو يسبها بصړاخ يعنى اييه يحصلى كده بسبب اهمالك انتى مجنونه اومال انتى شغلتك اييه فهمينى مش شغلتك تنضفى الاوضه كويس
كانت تنظر الخادمه الى الارض بدموع وخوف شديد والله يا بيه انا بنضف اوضه حضرتك كويس كل يوم انا معرفش دا حصل ازاى والله
كاد ان يسبها مره أخرى ولكن قاطعه عمه بأستغراب من صراخه مالك يا ظافر فى اييه لكل دا بتصرخ فى وش الغلبانه دى لييه
استدار اليه ظافر بعصبيه وڠضب لينظر عمه الى وجهه وجسمه بصدممه الملئ بالحبوب الكثيره الحمراءوشهقت أسيا من الصدممه فهى لم تتوقع ان يترك كل ذالك التأثير الواضح وامسكت ضحكتها بصعوبه على منظره حيث تطلع عمه اليه بصدممه وقلق اييه يبنى الى عمل فى جسمك كده!!!!!
نظر ظافر الى الخادمه پغضب الهانم مش بتنصف اوضتى كويس معرفش طول الليل وحاسس بحاجه بتخلينى اهرش فى جسمى كله لحد ما قمت الصبح على المنظر دا وبسبب اييه قله نضافه واهماال
نظرت له الخادمه بدموع والله يا بي..
قاطعها ظافر بصړاخ وڠضب انتى تخرسى خالص انزلى خدى باقى مرتبك وغورى مش عايز اشوف وشك هنا خالص انتى فاهمه
بدات تبكى بقوه وخوف والنبى يا بيه اوعدك اخر مره مش هتتكرر
ولكنه تركها ودخل الى الغرفه مره اخرى پغضب شديد بينما وقفت أسيا تتطلع الى تلك الخادمه بحزن وشفقه على حالتها وبكاؤها التى تشعر انها السبب به الآن فحسمت قرارها بسرعه فهى لا تحب ان يتأذى احد بسببها
فاقت على صوت حسين لها انزلى يا أسيا هاتى دواء الحساسيه من تحت واديه لظافر علشان يخفف الحبوب