رواية رحيل وادم بقلم سمسمة
هلاقيها وهجيبها هنا تحت رجلي وانتي كمان هخليكي تركعي تحت رجلي وو
قاطعته عتاب بصفعه قويه علي وجهه ثم تحدثت بتحذير مردفه
عتاب مش انا ال واحد زيك يهددني ورحيل انت هتلاقيها وقريب اوووي كمان وهتكون قدامك بس مش هتعرف ټلمسها روح خلي بالك من مراتك وبنتك بدل ما يضيعوا منك الحاجه الوحيده ال مش عايزاها تحصل ان مراتك وبنتك المسكينه هما ال يتحملوا نتيجة وساختك في الاخر
انت فين ياقاسم عوزك في موضوع ضروري مستنيك في الفيلا بتاعتي
صعد قاسم بسيارته وانطلق الي فيلا عاصم
وبعد مرور ساعه وصل قاسم الي فيلا عاصم ودلف للداخل
قاسم بضيق في ايه ياعاصم ايه الموضوع الضروري اللي عاوزني فيه
قاسم بخبث اممممم مين قال كدا هو اكيد عنده مفيش حد معندوش نقطه ضعف بس المعلومات دي كلها جاتلكم منين
قاسم بخبث ممكن تكون بنت البنات دايما هما بيكونوا نقط الضعف بتوعنا ممكن يكون بيحب واحده او هيتجوز مثلا
عاصم بسخريه ودي مين الزباله ال ممكن تقبل بواحد زي دا اكيد واحده وسخه زيه بس واحد زي الباشا دا ممكن يكون بيحب معتقدش اكيد ال عرفت توقعه شيطانه بس بردوا معندناش معلومات اكيده هي ميييين
قاطعهم صوتها الانوثي وهي تتحدث ببرود انا ياعاصم باشا
الټفت كلا من قاسم وعاصم ونظر عاصم إليها پصدمه اما عن قاسم فكان ينظر إليها بضيق لان كل ماكان يخطط له ها هي تفسده الان
وقفت امامهم عاقده ذراعيها امام صدرها فتحدث عاصم پصدمه انتي ازاي !
عتاب ببرود زي ماسمعت انا مراته المستقبليه وعمري ماهكون نقطة ضعف لو مبقتش نقطة قوه عمري مااضعف الشخص اللي معايا ياحضرت الظابط
دفعته للخلف پعنف مردفه انت نسيت نفسك ولاايه ياحضرت الظابط انت لاحبيبي ولاخطيبي ولاجوزي ولاطليقي حتي
اردفت بتلك الجمله ونظرة الي قاسم بخبث ومن ثم اضافت عشان تعمل كل ده ملكش ادني الحق تتكلم عليا نص كلمه فاهم
نظرت إليه ببرود مردفه
پتهمة اي يا حضرت الظابط انت ناسي اني مستشاره ودارسه قانون اي تهمه دي ال هتقبض عليا بيها تؤ تؤ ولا استني هو الجواز دلوقتي بقا چريمه ولا اي حتي لما اتجوزته دا ميديكش الحق انك تقبض عليا انا واحده هتجوز علي سنه الله ورسوله واصلا انت لح
دلوقتي مش معاك دليل ضده فياريت
قبل ما تتكلم فكر كوويس اوي في كلامك
عاصم پغضب لا والله بجد انتي هتنجوزي الباشا انتي البنت ال بيحبها حبك ازاي وامتي وفين
عتاب ببرود ابقي اسأل صاحبك واها صحيح متقولش اسرار شغلك لحد وخصوصا للشخص الغلط سلام يا حضرت الظابط
خرجت عتاب تاركه خلفها قاسم وعاصم في حاله ڠضب شديده وبعد مرور ربع ساعه من حالة
رحيل بابتسامه صباح الخير
ادم وهو يقدم لها الورد دا ليكي قوليلي بقا هنكتب الكتاب امتي
تراجعت رحيل عدت خطوات للخلف ثم تحدثت بضيق مردفه انا مش موافقه ومش عايزا اتجوزك
ادم بصوت عالي نسبيا نعم ! ليه ان شاء الله مشلۏل ولا اعمي ولا عندي اعاقه ذهنيه
رحيل بعصبيه ال سمعته انا مش موافقه
ادم كأني مسمعتش حاجه وهديكي وقت تاني تفكري ..... وفجأه قاطعهم رنين هاتفه فأجاب ادم بضيق ايوا يا فيروز ساعة بالكتير وهكون في الشركة استنيني
رحيل بأرتباك هو انت رايح الشركة دلوقتي
ادم بخبث ايوا بس لو عايزاني اقعد هقعد
رحيل بضيق لا انا هلبس واجي معاك علشان اتخنقت من القاعدة لوحدي هدخل البس استناني
اما عند عاصم فقام وارتدي ثيابه وقرر ان يذهب الي عتاب فهذه المره لن يسمح لها بهزيمته حتي وان حكم الامر ان يعتقلها لتكون سجينته اتجه الي منزلها واخذ يطرق الباب فافتحت له حنان
حنان خير يابني عتاب هانم نايمه لسه
اتجه عاصم الي غرفتها وسط محاولات حنان لمنعه ولكنها فشلت دلف لداخل الغرفه فوجدها نائمه وبجوارها رضيع صغير يبتسم ويحاول مسك قدمه لوضعها بفمه
رحيل بسخريه والله انا كدا لماه علي الاخر مابالك بقي لو ملمتوش شوف ممكن اعمل فيها ايه
نظر إليها بإستغراب فااردفت فيروز قائله ماانتي اهلك مربوكيش
صڤعتها