رواية رحيل وادم بقلم سمسمة
رحيل بقوه وسرعان ماتحولت ملامح وجهها الي الڠضب الشديد واشارت بإصباعها في وجهها محذره صدقيني حاولي تقولي كلمه زياده عنهم والمره الجايه مش هيبقي قلم واحد
ادم بضيق فيروز امشي دلوقتي
خرجت فيروز من المكتب وهي تشتعل ڠضبا فنظر ادم الي رحيل وتحدث بااستغراب اي دا كل ال عملتيه دا ليه
رحيل پغضب مسمحش لحد يغلط في اهلي
رحيل بعصبيه روح لحبيبه القلب اتجوزها
ادم وهو يقترب منها بس مفيش واحده في قلبي غيرك انتي بس انا بحبك انتي ومفيش واحده ممكن تخليني ابصلها غيرك انتي
رحيل بتوتر انا لسه بفكر بس لو وافقت عندي شرط
ادم پحده اسمه طلب مش شرط اتفضلي قولي طلبك
رحيل هنتجوز في مصر وتعملي فرح
ادم موافق هحجز الاسبوع الجاي موافقه
اما عند قاسم كان في قمه غضبه فبالرغم من انها زوجته لكنه حرم نفسه عليها في اعتقاده ان رحيل فقط هي من لها حق عليه وايضا ماذا يفعل في هذا المأزق فأذا استمرت عتاب علي ما تفعله
ستكون نهايته قريبه بالتأكيد واذا تزوجت الباشا في نفس اليوم سيكون بداية نهايته بالتأكيد
قاسم پغضب اقسم بالله يا رحيل لهتكوني ملكي وقريب اووي وانتي يا عتاب خلاص لازم ټموتي علشان اخلص من المشاكل دي
اما عند عاصم فوصل الي الفيلا وهو يحمل عتاب وسط صړاخها وعلي الذراع الاخر يحمل ذلك الصغير وانزلها علي احد المقاعد جاءت لتقف ولكن اشار بيده محذرا عايزه تأذيه اتحركي من مكانك
جلست مكانها مره اخري ولكن تحدثت پغضب انت اضعف من انك تأذيه جرب بس تضايقه وصدقني مش هرحمك
نظرت إليه بضيق واردفت قائله انت مالك ومال حياتي متسيبني في حالي يااخي
صاح عاصم بإسم احدي النساء ياداده
ركضت نحوه امراءه يبدو عليها التقدم بالعمر ويبدو انها تحمل بفؤادها كل ما اوتي من الطيبه وقفت امامه قائله خير يابني
مد يده بالصغير الذي غفي بين احضانه واعطاه إليهل قائلا اهتمي بيه كويس
عاصم روحي انتي
متخلقش ياحضرت الظابط اللي يغصبني علي حاجه وحتي لو حصل انته مش قد الباشا عشان تاخد حاجه تخصه صدقني يخفيك في ثانيه ومحدش هيحس بحاجه زي ماكان هيعمل في صاحبك امبارح هو محكالكش ولاايه
عاصم وهو يهب واقفا بعصبيه قاسم قاسم قاسم انتي ايه مهوسه بيه مش كفايه سامحك انك خونتيه قبل فرحكم وهربتي انتي ايه عايزه تسوائي صورته ليه
إبتسم بسخريه مردفا ياااه بتحبي ولد ناتج عن غلطه او ابن حرام زي مابيقولوا
عتاب بزعيق اخرس عاصم مش نتيجة غلطه هو ابن شرعي وممكن تعتبره الوريث الوحيد لصاحبك قاسم فتح الله الدمنهوري
عند رحيل جلست عادة الي منزلها وارتمت علي الفراش بسعاده واخذت تتحدث في نفسها معقوله بتحبيه طب امته وازاي وتحبي واحد اخوه عايز ياذيكي !
القلب هو مش شبه اخوه خالص آدم حاجه مختلفه انا حاسه انه بيحبني بجد مش عاوز يمتلكني عشان جمالي او عشان رفضته
العقل انتي مش قد قاسم انتي عارفه كويس لو اتجوزتي آدم هتعيشوا في الفيلا مع قاسم افرضي اذاكي او عملك حاجه تضرك او حاول يقلب اخوه عليكي هتعملي ايه !
القلب آدم بيحبك بجد ومعدش من السهل يصدق مجرد كلام من قاسم خليكي قويه بقي واوعي تضعفي عشان خاطره واعترفيله انك بتحبيه وقوليله علي مخاوفك انك خاېفه من ان قاسم يوقع بينكم خليكي شجاعه ابعتيلوا مسج حتي
التقطت رحيل هاتفها
في منزل صفاء جلست علي احدي المقاعد بإرهاق واغمضت عيناه لعدت لحظات ولكن سرعان ما احست بوجود شخصا يقف امامها فافتحت عيناها ووجدت إبنتها الصغيره فتحدثت بضيق خير يانوره عايزه ايه واقفه كدا ليه
نوره انا عايزه اثوف رحيل انتي ليه مث بتحبيها انتي وحثه وانا مث بحبك
نظرت إليها پغضب مردفه سيرة الزفته دي متجيش علي لسانك تاني فاهمه امشي من هنا
ركضت الصغيره للداخل تبكي لوالدها علي ماتردف به والدتها
عند عاصم وقف مذهولا مما سمع ثم تحدث بعصبيه انتي واحده كدابه ابنك دا مش ابن قاسم اكيد ابن الحقېر ال خونتي قاسم معاه
عتاب پغضب اذا انا خاينه انت حابسني هنا ليه ما تسيبني اعمل ال انا عايزاه تعرف انت وصاحبك واحد اوساخ والباشا ال مش عاجبك دا عمره ما كدبني في اي حاجه قولتها علشان كدا انا هتجوزه
نظر عاصم اليها پغضب شديد ثم