قصة مشوقة بقلم أيه محمد
بنتكم اشطر دكتورة اسنان اصلا
تقي بضحك اهي خدت مقلب في نفسها
سليم بإبتسامه وانا كمان عندي خبر حلو
فريد بإبتسامه دا يوم سعيد بقي قول يا سيدي
سليم بص لأخته بسعاده وقال بنبرة مليانه حنيه
سليم زين كلمني النهارده يا تقي وطالب إيديكي
حبيبها اللي بتحبه من 3 سنين من وهما في الجامعه ولكن بعدت عنه احتراما لدينها ولأخوها الكبير اللي وعدها انه لو شاف أنه زين كويس هيوافق عليه بصدر رحب و كلم زين و طلب منه ميرجعش الا لما يكون مستعد لمسئوليات الزواج
شذا بضحك يا بت اتقلي شوية
سليم بجدية أقوله إيه يا تقي موافقه!
تقي بخجل اللي أنت شايفه يا سليم
سليم بحنيه والله لو عليا مش هاين عليا ابدا واحد غريب كدا يجي ياخدك وقال ايه جوزك بس اهي دي سنة الحياة
فريد بهدوء كلمه وقوله يجي ويجيب أهله واللي فيه النصيب يقدمه ربنا
سليم بجديه تمام هعمل كدا
دخلت من المطبخ قعدت علي الطاوله الصغيرة وعليها أطباق من الأكل ليها أكلت بهدوء و بدأت تساعد عاملة التنظيف في شغلها بكل هدوء و هي بعيده عنها بتذكر نفسها انها في نظر الجميع رجل مش ست
بتتفرج
علي الزرع برغم الإضاءه الخافته
و بالغلط اتفتحت الرشاشات الآليه اللي بتروي الزرع و بدل ما تدور تقفلها بدأت تدور حوالين نفسها وهي حاسه بالمايه بتغرقها و بتغمرها ببرودتها برغم برودة الجو
فريد بسخريه بنت غبيه!
تاني يوم الصبح صحيت زهره علي أصوات عاليه خارجه من أوضتها اللي جمب المطبخ بالضبط ولكن مكانتش عارفه أن الجهة التانيه كانت في أوضة واسعه وكبيرة للتمرينات
فريد بهدوء كل حاجة هتبدأ قريب ولازم نكون جاهزين
أحمد انت كويس لو اتحرقت حط إيدك تحت مايه
زهره پألم راحت وحط إيديها تحت الحنفيه واتماسكت بصعوبه وهي بتمنع دموعها تنزل
فريد يلا خلونا نلبس ونروح نشوف شغلنا
خرج فريد مع ولاد عمه علشان يديها مساحه خاصه ولكن زهرة كملت تحضير الفطار وهي بتحاول تتحمل ۏجعها وأكتر شئ ساعدها هو غسيل الأطباق تحت الماية البارده بعد الفطار خلصت غسيلهم وألتفت لقت
في الشركة
زين فريد انا جيبتلك تسجيلات الكاميرات اللي طلبتها
فريد وعرفت هي سابت الفيلا يوم ايه ولا هقعد ادور للصبح!!
فريد مش عارف ليه حاسس أن البنت دي وراها كتير يا زين
بعد العشاء كانت العيلة كلها متجمعه في الصالة الكبيرة و زهره قاعده في الجنينة بهدوءها المعتاد ولكن يقدروا يشوفها من الشباك الكبير المطل علي الجنينه
ولكن الهدوء دا كان هدوء ما قبل العاصفه وقفت عربيه كبيرة وخرج منها بسرعه غير ملحوظه 3 أشخاص مكممين و كان واضح هدفهم وهو زهرة
لحسن حظها فريد أخد باله بالحركه الغريبه والأشخاص المكممين بيضربوا الحراس و بالشخص اللي جري يكتف زهره وبيرش مخدر علي وشها
وراه خرج بسرعه سليم وأحمد و
وداد دخلت البنات