قصة مشوقة بقلم منى محمود
خدتة تحت المية الساقعة وبقي يتنفض بين ايديا وانا دموعي نازلة ومش عارفة اعمل اية خرجت و غيرتلة ومفيش فايدة جسمة قايد ڼار وطول الوقت دا محمود ياما مش بيرد عليا يا يكنسل ومرة الخط تقريبا اتفتح بالغلط قعدت اقول الو الو بس مكنش في رد سمعت صوت التلفزيون شغال وصوت ضحكة هو ومراتة عالي عيطت پقهر علي حالي انا و ابني و في اللحظة اللي قررت اتشجع و اخرج من سجني لوحدي و اللي يحصل يحصل انتبهت ان علي صوت عياطة وقف بصتلة وانا حسة قلبي هيقف لاقيتة قاطع النفس جريت
علية هزتية جامد اترجيتة ميسبنيش انا مليش غيرة هو وانيسي و اهلي و كل دينيتي فضل اتحايل عليه يخليه جمبي قولتلة اني ھموت من غيرة بدأت مرة أخري في الصړاخ بس بس هو مردش عليااااااا رغم كل اللي قولتة دا مردش عليااااا و سبني ومشي انفاسة خلصت من حواليا سبني لوحدي بعد ما عودني علية وبقالي كل حاجة ازدادت دموعها وبدأت تتحدث بطريقة سريعه انا ازاي هه ازاي اتحايل علية كل دا ويمشي بردو هه ازاي ميسمعش كلامي ازاي محسش بنفسة جمبي ازااااي و محمود خلاص كدة ارتاح مننا خلاص الجو خليلة مع حبيبة قلبة بعد ما علي سبني اكيد هيطلقني و يرجعني البلد للخدمة والزل والمهانة تاني دا انا كنت بتهان واضرب بالجزمة وانا حتة عيلة لا راحت ولا جت اومال لما ارجعلهم مطلقة هيعملو فيا اية تحولت نظراتها ل ڠضب وحقد شديد لا والله ابدا مايحصل علي سبني بسبب ابوة اللي قاعد بيضحك مع مراتة و مبصش ف خلقتنا شهر بحالو محمود هو السبب لازم يدفع التمن حتي لو دي اخر حاجة هعملها في حياتي وبعدها اموت واروح عند حبيبي